الجشعمي
06-07-2010, 02:14 PM
جامعة دبلن: البرادعي قادر على إحداث التغيير ولا يخشى التحديات
http://www.shorouknews.com/uploadedImages/Sections/Politics/Egypt/mohamed-elbaraday.jpg
منحت كلية "ترينتي" بجامعة دبلن في أيرلندا الدكتوراه الفخرية في القانون للدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لأنه "إنسان لا يعرف الخوف في دفاعه عن المعنى الحقيقي لكلمة القانون، وقائد قادر على إحداث التغيير المطلوب"، بحسب ما جاء في حيثيات منحه للدكتوراة من الجامعة الأعرق بأيرلندا.
وفور حصوله على الدكتوراة الفخرية، قال البرادعي يوم الأحد داخل حسابه الشخصي على موقع تويتر للتدوينات المصغرة "إن تكريمي هو تكريم لكل مصري".
وقال مانحو الدكتوراة الفخرية بجامعة دبلن في تقديمهم للبرادعي: "إن القانون، وهي كلمة تشمل على طاقة العدل والإنصاف، هذا المعنى كان دليله أثناء دراسته بجامعة القاهرة، وفي فترة شبابه حين عمل في السلك الدبلوماسي المصري لمدة 15 عاما، وخلال بحثه وتدريسه للقانون الدولي في الأمم المتحدة وجامعة نيويورك، وأخيرا حين أدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل شجاعة".
وأضافت الجامعة في كلمتها التي أطلعت الشروق عليها: إن إحلال السلام، والتفاهم العالمي، ونزع السلاح، والتسامح والحرية، كلها قيم محفورة على الجوائز الدولية التي حصل عليها والتي لا يمكن حصرها، إنه حاصل على أعلى تقدير يمنحه وطنه مصر (قلادة النيل)، ونقلوا عنه قوله "أنا مجرد شخص يحاول أن يقوم بعمله وهو مؤمن به"، وتساءلت: "ما الذي يمكن أن نطلبه من قائد أكثر من الشجاعة والأمانة والولاء؟.. هذا القائد المدافع عن التغيير لا يخاف من أي تحديات".
وأشارت الجامعة إلى أن حياة البرادعي كلها التزام شاق بالعمل من أجل الأمن والسلام وسعادة المجتمعات في مواجهة الفقر والتهميش والعنف، وبخبرته في التنمية الدولية التي لا خلاف عليها، يتحدث دائما من أجل سلطة القانون والتكنولوجيا الحديثة".
وأضافت في حيثيات منحها الدكتوراة الفخرية للبرادعي "إنه عمل أيضا على توفير الموارد التي تضمن الحد من انتشار الأسلحة النووية، والتركيز على الصلة المباشرة بين الحكم الرشيد وبين ثقافة السلام.
كما خلع المكرمين على البرادعي صفات بينها أنه "ابن مصر الذي يشجع على الحوار، وعلى إشراك الجميع لحل مشاكل الطاقة، وقائد قادر على إحداث التغيير المطلوب"، ونقلوا عنه قوله "هناك إحساس متغلغل عند العديد من الدول أن المشاكل الدولية من الأفضل حلها داخليا، حتى نغير هذه العقلية، نحتاج إلى أناس ليقودوا على الطريق الصحيح".
وإضافة إلى البرادعي، منحت كلية ترينتي الدكتوراة الفخرية لكريستنيا جونسون وكيل وزارة الطاقة بالولايات المتحدة، ولين باركر مدير شركة رو ماجيك للإنتاج الفني بواشنطن.
ووفقا لموسوعة "ويكيبديا" على الإنترنت، فإن البرادعي نال شهادات دكتوراة فخرية من جامعات نيويورك، وماريلاند، والجامعة الأمريكية في القاهرة، والجامعة المتوسطية الحرة في باري بإيطاليا، وجامعة سوكا في اليابان، وجامعة تسنغوا في بكين ومعهد بوخارست للتقانة، والجامعة التقنية في مدريد بأسبانيا، وجامعة كونكو في سيول، جامعة فلورنسا، وجامعة بوينوس آيرِس، وجامعة كويو الوطنية في الأرجنتين.
المصدر (http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=261756)
__________________
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs449.snc3/25751_408696835906_650065906_5487721_6205023_n.jpg
http://www.shorouknews.com/uploadedImages/Sections/Politics/Egypt/mohamed-elbaraday.jpg
منحت كلية "ترينتي" بجامعة دبلن في أيرلندا الدكتوراه الفخرية في القانون للدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لأنه "إنسان لا يعرف الخوف في دفاعه عن المعنى الحقيقي لكلمة القانون، وقائد قادر على إحداث التغيير المطلوب"، بحسب ما جاء في حيثيات منحه للدكتوراة من الجامعة الأعرق بأيرلندا.
وفور حصوله على الدكتوراة الفخرية، قال البرادعي يوم الأحد داخل حسابه الشخصي على موقع تويتر للتدوينات المصغرة "إن تكريمي هو تكريم لكل مصري".
وقال مانحو الدكتوراة الفخرية بجامعة دبلن في تقديمهم للبرادعي: "إن القانون، وهي كلمة تشمل على طاقة العدل والإنصاف، هذا المعنى كان دليله أثناء دراسته بجامعة القاهرة، وفي فترة شبابه حين عمل في السلك الدبلوماسي المصري لمدة 15 عاما، وخلال بحثه وتدريسه للقانون الدولي في الأمم المتحدة وجامعة نيويورك، وأخيرا حين أدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل شجاعة".
وأضافت الجامعة في كلمتها التي أطلعت الشروق عليها: إن إحلال السلام، والتفاهم العالمي، ونزع السلاح، والتسامح والحرية، كلها قيم محفورة على الجوائز الدولية التي حصل عليها والتي لا يمكن حصرها، إنه حاصل على أعلى تقدير يمنحه وطنه مصر (قلادة النيل)، ونقلوا عنه قوله "أنا مجرد شخص يحاول أن يقوم بعمله وهو مؤمن به"، وتساءلت: "ما الذي يمكن أن نطلبه من قائد أكثر من الشجاعة والأمانة والولاء؟.. هذا القائد المدافع عن التغيير لا يخاف من أي تحديات".
وأشارت الجامعة إلى أن حياة البرادعي كلها التزام شاق بالعمل من أجل الأمن والسلام وسعادة المجتمعات في مواجهة الفقر والتهميش والعنف، وبخبرته في التنمية الدولية التي لا خلاف عليها، يتحدث دائما من أجل سلطة القانون والتكنولوجيا الحديثة".
وأضافت في حيثيات منحها الدكتوراة الفخرية للبرادعي "إنه عمل أيضا على توفير الموارد التي تضمن الحد من انتشار الأسلحة النووية، والتركيز على الصلة المباشرة بين الحكم الرشيد وبين ثقافة السلام.
كما خلع المكرمين على البرادعي صفات بينها أنه "ابن مصر الذي يشجع على الحوار، وعلى إشراك الجميع لحل مشاكل الطاقة، وقائد قادر على إحداث التغيير المطلوب"، ونقلوا عنه قوله "هناك إحساس متغلغل عند العديد من الدول أن المشاكل الدولية من الأفضل حلها داخليا، حتى نغير هذه العقلية، نحتاج إلى أناس ليقودوا على الطريق الصحيح".
وإضافة إلى البرادعي، منحت كلية ترينتي الدكتوراة الفخرية لكريستنيا جونسون وكيل وزارة الطاقة بالولايات المتحدة، ولين باركر مدير شركة رو ماجيك للإنتاج الفني بواشنطن.
ووفقا لموسوعة "ويكيبديا" على الإنترنت، فإن البرادعي نال شهادات دكتوراة فخرية من جامعات نيويورك، وماريلاند، والجامعة الأمريكية في القاهرة، والجامعة المتوسطية الحرة في باري بإيطاليا، وجامعة سوكا في اليابان، وجامعة تسنغوا في بكين ومعهد بوخارست للتقانة، والجامعة التقنية في مدريد بأسبانيا، وجامعة كونكو في سيول، جامعة فلورنسا، وجامعة بوينوس آيرِس، وجامعة كويو الوطنية في الأرجنتين.
المصدر (http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=261756)
__________________
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs449.snc3/25751_408696835906_650065906_5487721_6205023_n.jpg