زهرة الليل
23-06-2010, 05:05 PM
عندما تكّب الاحاسيس على الأرصفة ..
ويبقى العالم في هطوول ..
ينعدم جفاف الأمل لتعاد الحيـاة
بطقوس هاطلة مريرة ..
.
.
وحول القلب يسمّر دموعاً شاخصة تعودت
على المسيــر عند مصابيح ..
تضاء وتختفي .. فيشعر القلب ..
أنه يبكي دونمـــا شعور ..
خوف وحدة عصارة شوق مريرة ..
.
.
تلك الرغبة .. تقتل كل مكامن الامــان ..
تجعل الأفئدة بلا روح او هواااء ..
.
.
مساء .. مساء .. مساء ..
تباغته غصات من أحلام كفصل الشتاء ..
يرجف بهـا القلب .. ويمحي آثـار تشققات من خدود
كان الزمن شاهداً على تيبسهـا .. وانكسارهـا ..
.
.يبقى ذاك الليل الطفيف .. الذي أجلس فيه وحدي
وتمارس في سحابة الأقدار لعبتهـا .. كـهطول
iتافات في ليل ظالم ..
نداءات يائسة
تجعلني اخاف الولوج ..
ويرتد الصوت كما الصوت .
.
صدى صامت .. لا يجيب
.
.
نزفات مخنوقة ..
وعبرات تفتئ الذكريات ..
تجعلني أروي حكايـات ..
ارتجف لوقعة الألم ..
.
.انكمش على نفسي ..
تشتد أوتار اعصابي ..
جسدي الآن .. قلبُ ..
يرجف بنبضات سريعة ..
نبضته ألف ميل ..
.
.
أجدني ..
أتذكر ذاك النعش ..
نعش احزاني ..
وكفن روحي وأوصالي ..
وما زلت انتظر ..
. ما زالت عيناي تمارس هطول غيابك يا حبيبي ..
آآآه يا عيناي ليتك تدركين أن لا جدوى من هطولك !
فقد اكتفى القلب آهات وأوجاع ..
وارتحلت اشواقي لفلذات روح ما زالت تمارس الوخز بي ..
ليتك تدركين يا عيناي أنني أموت بأدمعي هذه ألف مرة ..
.
.تؤلمني روحي تريد بي جسداً .. يتفنن في حرق أشواقي ..
لكنما الأشواق صارت حريقاً .. متمرداً يذيب كل أطرافي ..
يتلو الحنين مبسمها طلاسماً .. يعيد الحب وسناً يحقن أوصالي ..
وتارة يكلمني ببراءةٍ .. تذيب فيّ كل مكامن الحرمانِ ..
أجدني أفره عن ألمي باسمة.. ولسعة النار تمارس صهر أحداقي ..
.
.
توقف نبضي بذاتي .. وانتهت مهمة حواسي
فقد كرهت الآن الغياب وإحساسي ..
روحي تستلذ بي
:: سأرحل فلا مكان لبقائ
وأعود إلى أوراقي خائبة حزينة
أكتب اسمك في زوايا الصفحات
أشرد في أيامي الضائعة
شوقا لذكرى اللقاء
أخبر محبرتي بتلك الكلمات
وانظر إلى ورقتي
أرى اسمك
فتغلبني دموعي وتتساقط
جارفة حبر الحروف والكلمات
أسال عنك الليل
فيخبرني انك شبح
تسكن الخيال
وأنك وهم تعيش فقط في الأحلام
وان قلمي قتلني
حين كتب عنك تلك الخواطر
وأسكنك عالم المفردات
وريشتي
ذبحتني حين رسمتك في أحدى اللوحات
ويخبرني بأنك الظل
الذي يلاحقني حين أتعب السهاد
ويشي ليلي بخنجرك السحري
الذي سيبقينني أنزف حتى الممات
وتحدثني النجوم عن غربتي
التي سأحياها بسبب ذكراك
وتحذرني من الدخول
في سجن الانتظار
ومن بحر لا تنجو منه
سوى الآلام
وأن حبك سيبقينني وحيدة
خائفة في شوارع الأقلام
ولكني لا أبه لكل ذلك
لأن من يعيش في شوارع الحب
لا يفكر سوى بأحلام اللقاء
همس المطر
ويبقى العالم في هطوول ..
ينعدم جفاف الأمل لتعاد الحيـاة
بطقوس هاطلة مريرة ..
.
.
وحول القلب يسمّر دموعاً شاخصة تعودت
على المسيــر عند مصابيح ..
تضاء وتختفي .. فيشعر القلب ..
أنه يبكي دونمـــا شعور ..
خوف وحدة عصارة شوق مريرة ..
.
.
تلك الرغبة .. تقتل كل مكامن الامــان ..
تجعل الأفئدة بلا روح او هواااء ..
.
.
مساء .. مساء .. مساء ..
تباغته غصات من أحلام كفصل الشتاء ..
يرجف بهـا القلب .. ويمحي آثـار تشققات من خدود
كان الزمن شاهداً على تيبسهـا .. وانكسارهـا ..
.
.يبقى ذاك الليل الطفيف .. الذي أجلس فيه وحدي
وتمارس في سحابة الأقدار لعبتهـا .. كـهطول
iتافات في ليل ظالم ..
نداءات يائسة
تجعلني اخاف الولوج ..
ويرتد الصوت كما الصوت .
.
صدى صامت .. لا يجيب
.
.
نزفات مخنوقة ..
وعبرات تفتئ الذكريات ..
تجعلني أروي حكايـات ..
ارتجف لوقعة الألم ..
.
.انكمش على نفسي ..
تشتد أوتار اعصابي ..
جسدي الآن .. قلبُ ..
يرجف بنبضات سريعة ..
نبضته ألف ميل ..
.
.
أجدني ..
أتذكر ذاك النعش ..
نعش احزاني ..
وكفن روحي وأوصالي ..
وما زلت انتظر ..
. ما زالت عيناي تمارس هطول غيابك يا حبيبي ..
آآآه يا عيناي ليتك تدركين أن لا جدوى من هطولك !
فقد اكتفى القلب آهات وأوجاع ..
وارتحلت اشواقي لفلذات روح ما زالت تمارس الوخز بي ..
ليتك تدركين يا عيناي أنني أموت بأدمعي هذه ألف مرة ..
.
.تؤلمني روحي تريد بي جسداً .. يتفنن في حرق أشواقي ..
لكنما الأشواق صارت حريقاً .. متمرداً يذيب كل أطرافي ..
يتلو الحنين مبسمها طلاسماً .. يعيد الحب وسناً يحقن أوصالي ..
وتارة يكلمني ببراءةٍ .. تذيب فيّ كل مكامن الحرمانِ ..
أجدني أفره عن ألمي باسمة.. ولسعة النار تمارس صهر أحداقي ..
.
.
توقف نبضي بذاتي .. وانتهت مهمة حواسي
فقد كرهت الآن الغياب وإحساسي ..
روحي تستلذ بي
:: سأرحل فلا مكان لبقائ
وأعود إلى أوراقي خائبة حزينة
أكتب اسمك في زوايا الصفحات
أشرد في أيامي الضائعة
شوقا لذكرى اللقاء
أخبر محبرتي بتلك الكلمات
وانظر إلى ورقتي
أرى اسمك
فتغلبني دموعي وتتساقط
جارفة حبر الحروف والكلمات
أسال عنك الليل
فيخبرني انك شبح
تسكن الخيال
وأنك وهم تعيش فقط في الأحلام
وان قلمي قتلني
حين كتب عنك تلك الخواطر
وأسكنك عالم المفردات
وريشتي
ذبحتني حين رسمتك في أحدى اللوحات
ويخبرني بأنك الظل
الذي يلاحقني حين أتعب السهاد
ويشي ليلي بخنجرك السحري
الذي سيبقينني أنزف حتى الممات
وتحدثني النجوم عن غربتي
التي سأحياها بسبب ذكراك
وتحذرني من الدخول
في سجن الانتظار
ومن بحر لا تنجو منه
سوى الآلام
وأن حبك سيبقينني وحيدة
خائفة في شوارع الأقلام
ولكني لا أبه لكل ذلك
لأن من يعيش في شوارع الحب
لا يفكر سوى بأحلام اللقاء
همس المطر