شوق القصيم
07-06-2010, 09:30 AM
سؤال يراودني ، ألسنا نستحق الصفع ؟
ألسنا أهلاً للصفع و( اللطش ) واللكم ؟
ألسنا نستحق ( واعذروني على سوء لفظي ) الضرب بالأحذية ؟
ألا يصدق فينا قول القائل : قوم لو ضرب الحذاء وجوههم لصاح الحذاء ما ذنبي حتى أضرب ؟!
كيف لا ونحن نرى ما يحصل ولا نحرك ساكناً أو ننشط متحركاً !
قمة البرود والجمود والخذلان منا تجاه ما يحصل
قافلة تخرج من قبرص ، تضم عدداً من السفن والقوارب
وآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية
تذهب لتحاول فك الحصار عن أهل غزة ، مساعدتهم ولو بالقليل
ولو بالطعام والشراب بعدما عجزوا عن مساعدتهم بالدم والأرواح ! وما النتيجة ؟
النتيجة تعنت صهيوني
وتجبر وتكبر يهودي
من أحقر الخلق وأقلهم عدداً
من أجبن من خلق الله وقال فيهم:
( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )
هجوم عسكري إسرائيلي على القافلة
والتي لا يحمل ركابها ولا حتى السكاكين
هجموا عليه بالرشاشات والمسدسات والطائرات والزوارق الحربية
فأبرزوا العضلات ، وأظهروا أمامهم القوات !
أي حقارة هذه من اليهود ؟
وأي جمود وبرود منا ومن أمثالنا ؟
كل هذا يحصل ، وكل ما نفعله ، أن نجلس خلف الشاشات ونتابع كالأرامل
لا نملك نفعاً ولا ضراً ، ولسان حالنا يقول ( الحمد لله احنا بخير )
أو ( يا أخي لا تعكر علينا الجو )
و ( احنا بخير ، الله لا يغير علينا ) !
يا أبطال أسطول الحرية
زيدونا صفعاً لعل الصفع يوقظنا !
زيدونا صفعاً لعل الصفع يحيينا !
زيدونا صفعاً لعل الصفح ينجينا !
زيدونا صفعاً وصفعاً وصفعاً
فلن يضر سلخ الشاة بعد ذبحها !!
قد صفعتمونا بمبادرتكم ومحاولتكم فك الحصار
صفعتمونا بتحديكم لحماقة وعنجهية الجيش الصهيوني
صفعتمونا بثباتكم وصمودكم
صفعتمونا بعزمكم وإصراركم على الوصول
صفعتمونا بأخبار جرحاكم وشهدائكم ، فأكثروا الصفع ولا ضير !
سؤال يتبادر ، من أولئكم الذين يستحقون الصفع ؟
أقول : أنا من يستحق الصفع وأمثالي
يستحق الصفع كل خامد نائم ، يستحقه كل رعديد جبان
يستحقه كل خوان أثيم ، يستحقه كل متخاذل متكاسل
يستحقه كل من لم يعرف بخبر القافلة أصلاً لانشغاله بـ ( فتوى الإرضاع )
أو بـ ( حساب الأيام المتبقية لبداية كأس العالم )
أو بـ ( التفكير في المسلسلات التي ستعرض في رمضان )
يستحقه كل كاتب لم يحرك قلمه لهذه القضية أو حتى يفكر فيها
يستحقه من لم يفلح إلا في الترنم بـ ( غزة من قلب الحصار
تنادي الأمة
يا عالم وين الأحرار ؟ غابت شمس الحرية ) !
يستحقه كل بارد متخاذل عن القضية وبائع لها !
تحية إلى أبطال أسطول الحرية
فنحن لم نعد نملك سوى تحايا
تحية معطرة بآيات الاعتذار والشكر والانبهار
تحية ممزوجة برفع الأيادي والدعاء
تحية إلى أحفاد ( بني عثمان ) الأبطال
تحية إلى كل صابر مناضل ..
يكفينا صفعاً أيها الأبطال
أعتقد أننا قد بدأنا في الاستيقاظ
سنسارع إلى شاشات التلفزة لمتابعة أخباركم
وسنضرب يداً بيد على حالكم
وإن تذكرنا فسنسأل الله أن يعينكم ، وهذا كل ما لدينا !
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
عبد الرحمن الكيلاني
أرق التحـــــايـــ شوق القصيم ـــــــا
ألسنا أهلاً للصفع و( اللطش ) واللكم ؟
ألسنا نستحق ( واعذروني على سوء لفظي ) الضرب بالأحذية ؟
ألا يصدق فينا قول القائل : قوم لو ضرب الحذاء وجوههم لصاح الحذاء ما ذنبي حتى أضرب ؟!
كيف لا ونحن نرى ما يحصل ولا نحرك ساكناً أو ننشط متحركاً !
قمة البرود والجمود والخذلان منا تجاه ما يحصل
قافلة تخرج من قبرص ، تضم عدداً من السفن والقوارب
وآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية
تذهب لتحاول فك الحصار عن أهل غزة ، مساعدتهم ولو بالقليل
ولو بالطعام والشراب بعدما عجزوا عن مساعدتهم بالدم والأرواح ! وما النتيجة ؟
النتيجة تعنت صهيوني
وتجبر وتكبر يهودي
من أحقر الخلق وأقلهم عدداً
من أجبن من خلق الله وقال فيهم:
( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )
هجوم عسكري إسرائيلي على القافلة
والتي لا يحمل ركابها ولا حتى السكاكين
هجموا عليه بالرشاشات والمسدسات والطائرات والزوارق الحربية
فأبرزوا العضلات ، وأظهروا أمامهم القوات !
أي حقارة هذه من اليهود ؟
وأي جمود وبرود منا ومن أمثالنا ؟
كل هذا يحصل ، وكل ما نفعله ، أن نجلس خلف الشاشات ونتابع كالأرامل
لا نملك نفعاً ولا ضراً ، ولسان حالنا يقول ( الحمد لله احنا بخير )
أو ( يا أخي لا تعكر علينا الجو )
و ( احنا بخير ، الله لا يغير علينا ) !
يا أبطال أسطول الحرية
زيدونا صفعاً لعل الصفع يوقظنا !
زيدونا صفعاً لعل الصفع يحيينا !
زيدونا صفعاً لعل الصفح ينجينا !
زيدونا صفعاً وصفعاً وصفعاً
فلن يضر سلخ الشاة بعد ذبحها !!
قد صفعتمونا بمبادرتكم ومحاولتكم فك الحصار
صفعتمونا بتحديكم لحماقة وعنجهية الجيش الصهيوني
صفعتمونا بثباتكم وصمودكم
صفعتمونا بعزمكم وإصراركم على الوصول
صفعتمونا بأخبار جرحاكم وشهدائكم ، فأكثروا الصفع ولا ضير !
سؤال يتبادر ، من أولئكم الذين يستحقون الصفع ؟
أقول : أنا من يستحق الصفع وأمثالي
يستحق الصفع كل خامد نائم ، يستحقه كل رعديد جبان
يستحقه كل خوان أثيم ، يستحقه كل متخاذل متكاسل
يستحقه كل من لم يعرف بخبر القافلة أصلاً لانشغاله بـ ( فتوى الإرضاع )
أو بـ ( حساب الأيام المتبقية لبداية كأس العالم )
أو بـ ( التفكير في المسلسلات التي ستعرض في رمضان )
يستحقه كل كاتب لم يحرك قلمه لهذه القضية أو حتى يفكر فيها
يستحقه من لم يفلح إلا في الترنم بـ ( غزة من قلب الحصار
تنادي الأمة
يا عالم وين الأحرار ؟ غابت شمس الحرية ) !
يستحقه كل بارد متخاذل عن القضية وبائع لها !
تحية إلى أبطال أسطول الحرية
فنحن لم نعد نملك سوى تحايا
تحية معطرة بآيات الاعتذار والشكر والانبهار
تحية ممزوجة برفع الأيادي والدعاء
تحية إلى أحفاد ( بني عثمان ) الأبطال
تحية إلى كل صابر مناضل ..
يكفينا صفعاً أيها الأبطال
أعتقد أننا قد بدأنا في الاستيقاظ
سنسارع إلى شاشات التلفزة لمتابعة أخباركم
وسنضرب يداً بيد على حالكم
وإن تذكرنا فسنسأل الله أن يعينكم ، وهذا كل ما لدينا !
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
عبد الرحمن الكيلاني
أرق التحـــــايـــ شوق القصيم ـــــــا