حورية البحر
05-06-2010, 04:02 PM
الصــــــــدفيات
التعرف على أنواع الرخويات :
الرخويات مجموعة رئيسية من اللافقريات وهي حيوانات رخوة الأجسام تشمل البزاق والبزاق العريا واليرقانات والأخطبوط والمحار المروحي . وصعب علينا لأول وهلة أن نصدق بوجود قرابة بين كل هذه الأنواع المختلفة من المخلوقات . وثمة خمسة أقسام عامة أو أصناف من الرخويات التي تعيش في هذه الأيام أكثرها يكون لنفسه غطاء أو صدفة صلبة وهذه الأقسام تشمل البزاق الشائع والبطلينوس والأخطبوط والجيشون أو الأصداف التي تلتصق بالصخور والأصداف النابية ( التي تشابه شكل ناب الفيل).
البطنية الأقدام ( الحلزونات) :
أكثر الأنواع شيوعا هي البزاقة أو الحلزون ويوجد منها حولي 20.000 نوع وهي ذات قوقعة أو بيت اما مستديرا مثل البزاقة العادية أو ملتفا مثل أنواع الحلزون البحري الكبير و البطنية الأقدام تعني أن اكثر هذه الحيوانات لها قدم عريضة مفلطحة ورأسها ذو مجاس وعينين والمعدة والمصارين في قسم من الجسم يدعى القسم الأمعائي. وهناك أنواع مختلفة من هذه الحيوانات كثير منها بحري يعيش بين حدود المد والجزر أو في البحر وجميعها تتنفس بواسطة خياشين وتوجد أيضا أنواع الحلزونيات والبزاق الأرضي والعريان.
ذوات الصدفتين :
البطلينوس أو ذوات الصدفتين هي الصنف الثاني وأنواعها حولي 10.000 لهذه المخلوقات صدفتان متصلتان بواسطة عضلة أو عضلتين وتعيش في البحر أو الماء العذب وتتنفس من خياشيمها ولا رأس لها وقد تعيش مطمورة في الرمل أو ملتصقة بصخرة ما وقد تتغلغل بعضها في الصخور أو المرجان أو الخشب.
رأسيات الأرجل :
هذا الصنف الثالث يشمل أكبر اللافقاريات وأكثرها ذكاء مثل الأخطبوط والحبار والصبيدج والنوتي وهذا الأخير هو الوحيد بينها ذو الفوقعة وجميع هذه تعيش في البحر وأكثر أنواعها مفترسة تقبض على الفريسة بأطرافها الطويلة .
الجيتون ( الأصداف التي تلتصق بالصخور) :
لهذه الأصداف قوقعة مؤلفة من ثماني طبقات متصلة بحزام يشبه الجلد ولها قدم كبيرة ورأس بدون عينين أو مجاس.
ذوات القوقعة النابية :
هذه الرخويات البحرية لها قوقعة بشكل ناب الفيل وهي تعيش مطمورة في الوحول ورأسها الدقيق فوق الوحل وتعيش على ما تفترسه من حيوانات تقبض عليها بواسطة مجاسها المشابهة للخيوط.
طرقها المعيشية :
تعيش في أنحاء العالم كله أعداد كبيرة من الرخويات يقدر عدد أنواعها ب 75000 صنف مختلف ومع وجود إختلافات كبيرة بين أنواعها إلا أن لها كلها عددا من الخصائص المشتركة .
الجسم الرخوي :
جسم غالبية الرخويات له ثلاثة أقسام عامة : الرأس ، والقسم المعوي، والقدم . فالمعدة والمصارين والأعضاء التناسلية موجودة في القسم المعوي.
الأعضاء الداخلية :
تغطي القسم الطري من جسم الرخويات طبقة رقيقة من الغشاء تسمى الحجاب والخياشيم والرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب وهذا الحجاب هو الذي يقوم ببناء القوقعة تدريجيا . أكثر الرخويات لها رأس ذو فم ، وأداة تشبه اللسان عليها صفوف من الأسنان الصغيرة تستعملها في الأكل. فقط ذوات الصدفتين ليس لها أسنان صغيرة وطريقة الرخويات في التنقل تعتمد على إستعمال القدم القوية العضلات . ففي البطنية الأقدام والجيشون تكون القدم عريضة مفلطحة وتستعمل للزحف ببطء أو للتمسك بقوة على صفحة الصخور. الأصداف النابية وذوات الصدفتين تستخدم القدم لتحفر لها مكانا في الرمل أو الوحول أما رأسيات الأرجل مثل الأخطبوط فلها أطراف طويلة مجهزة بصفوف من الممصات تساعدها على التنقل فوق الصخور.
الكتلة المعوية :
هذه الكتلة تحتوي على الأعضاء الهامة للهضم والتناسل والقلب فالطعام يدخل الفم وينتقل إلى المعدة والمصارين التي تنتهي تحت الحجاب وهناك تتدلى من الخياشيم للتخلص من النفايات . في الرخويات التي تعيش في الماء تستعمل الخياشيم للتنفس ولدى ذوات الصدفتين تكون أيضا للأكل فالطعام يدخل تجويف الحجاب ويمر عبر الخياشيم حيث ينتقى قبل أن يدخل الفم . بعض الرخويات لا قوقعة لها لحماية جسمها الرخو لذلك طورت ألوانا لجسمها وأشكالا توفر لها التمويه اللازم كي لا ترى فمثلا بزاق البحر طور ألوانا وأشكالا تجعله يمتزج مع ألوان بيئته. وللرخويات رأسية الأرجل أساليب تمويه وتعمية معقدة متقدمة فالخلايا الخاصة في طبقات الجلد تمكنها من تغيير لونها بسرعة كما تستطيع أن تنفث حبرا أسود وتغير لونها مرة أخرى وتندفع هاربة . بعض بزاق البحر تستطيع أيضا ان تنتج حبرا أسود مثل الأخطبوط تستعمله لبلبلة عدوها ، وأنواع غيرها لها ألوان فاقعة .
الحواس :
للرخويات حواس مثل الحيوانات الأخرى ما عدا حاستا السمع والتذوق كما أنه ليس بإستطاعة الرخويات إخراج أصوات.
النظر :
تختلف عيون الرخويات بين الخلايا الضوئية البدائية الموجودة لدى بعض الجيتون إلى العيون المطورة لدى رأسيات الأرجل التي تستطيع تركيز نظرها كما أن بعض الرخويات لا عيون لها فذوات الصدفتين والرخويات التي تعيش مطمورة في الرمال أو الوحول لا عيون لها عادة .
التوازن :
تستطيع الرخويات حفظ توزنها بفضل جهاز موصول في أسفل عصب القدم .
اللمس والشم :
لأكثرية الرخويات حاسة اللمس فالمجاس على رأس الكثير من البزاق يرشدها إلى طريقها لأنها تتحسس ما حواليها أثناء سيرها والمجاس فتحات ذوات الصدفتين تنذرها لدى اقتراب أي خطر منها. وحاسة الشم مركزة في عضو داخل تجويف الحجاب قرب الخياشيم . وهذا الجهاز يستشعر بوجود أي تغيير في كمية الملح أو المواد الكيماوية أو الترسبات في الماء . ولدى بزاق البحر يوجد هذا الجهاز ضمن مجستين على قمة الرأس.
الدفاع :
نادرا ما تكون الرخويات مخلوقات عدوانية ، فهي تنزع فقط إلى الدفاع باللجوء إلى الإنسحاب ضمن القوقعة أو الإختباء تحت صخرة . والرخويات ذوات الصدفتين تسارع عادة إلى إطباق الصدفتين في حال تعرض للإعتداء.
كيف تتوالد ؟
التوالد والتكاثر يشكل أحد أهم نشاطات الكائنات الحية وللرخويات عدد من العادات والأساليب للمغاولة والتزاوج بعض الأنواع يتبع طقوس مغازلة مفضلة قبل التزاوج وغيرها تكتفي بإلقاء بيوضها في الماء مباشرة. في أكثرية الرخويات تنفصل الأجناس إلا أن في بعض أنواعها يوجد الجنسان : الذكر والأنثى وهذه نسميها الخنثى وتستطيع بعض الرخويات تغيير جنسها أثناء حياتها فبعض أنواع البطلينوس تنمو كذكور في البدء ثم تمر في طور خنثوي قبل أن تصبح إناثا عند إتمام نموها
التطور :
يبدأ التطور بعد إخصاب البيئة مباشرة وكثير من الرخويات تنتج بيضة يبدأ الصغير فيها بالنمو . ولدى بعض الأنواع يبدأ الصغير بالنمو ضمن تجويف حجاب أمه ، وهذه الفترة تسمى الحضانة . وبعض الرخويات مثل البزاق الأرضي ، تفقس من البيضة بشكلها الكامل غير أن أنواعا كثيرة تعيش في الماء تمر بعد التفقيس في طور يرقانة قبل ان تستكمل شكلها التام الناضج.
الأطوار اليرقانية :
البيوض التي يتم إخصابها في الماء تمر في طور يرقاني تكون فيه سابحة بحرية والأعضاء الداخلية والقوقعة تبدأ بالنشوء في هذه الفترة والخطوة التي تلي ذلك تكون عندما يطور الحيوان نوعا من التجليدة حول جسمه وفي هذه الفترة تتقلص العضلات التي تربط الجسم بالقوقعة لدى باطنية الأرجل ، وهذا التقلص يفتل الجسم بحيث يفتح تجويف الحجاب فوق الرأس بهذه الطريقة يصبح بإمكان الرأس أن يدخل إلى القوقعة قبل القدم . والخياشيم وحواس اللمس تكون أيضا تحت الحجاب ، وتسمى هذه العملية (( إلتواء)) وبعد فترة (( التجليد)) تنمو القدم ويستغنى عن التجليد.
النمو :
بعد هذا يبدأ الحيوان بالنمو بسرعة ويظهر هذا عادة بطريقة تركيب القوقعة أو البيت . وأطوار النمو تسجل في الأنواع ذوات القوقعة أو البيت فالمواد التي تصنع القوقعة تفرز على حافة الحجاب ودم أكثرية الرخويات يحتوي على كمية كبيرة من كربونات الكلس تستخرجه من طعامها والماء الذي تشربه وتوجد خلايا خاصة في الحجاب تستطيع تكثيف الكلس وتحويله إلى بلور معدني من الكلس والأرغونايت . وتستطيع الرخويات عادة مداواة أو إصلاح أي أذى قد يصيب الأماكن الطرية منها . وإذا أصيبت القوقعة بأذى فإن الحجاب يتولى فرز مواد جديدة لإصلاحها.
أين تعيش الرخويات ؟
تعيش الرخويات في جميع أنحاء العام . بعض أنواعها منتشرة كثيرا بينما توجد الأخرى في مكان واحد فقط . فالأخطبوط المحيطي والبزاق البحري وبعض الأنواع تنتقل على مسافات بعيدة سابحة أو مدفوعة بتيارات المحيط إلا أن أكثرية الأنواع لا تبتعد كثيرا عن المكان الذي كانت يرقانتها فيه .
الرخويات كطعام :
تؤلف الرخيوات جزءا هاما من العديد من (( سلاسل الغذاء)) فذوات الصدفتين ورأسيات الأرجل وبطنية القدم مصدر غذاء لكثير من المخلوقات ، منها الإنسان. والرخويات توجد بكثرة وجمعها سهل فهناك كمية عارمة من المحار والأصداف موجودة في أماكن متعددة من العالم .
http://www.greenline.com.kw/AnimalWorld/images/04.jpg
التعرف على أنواع الرخويات :
الرخويات مجموعة رئيسية من اللافقريات وهي حيوانات رخوة الأجسام تشمل البزاق والبزاق العريا واليرقانات والأخطبوط والمحار المروحي . وصعب علينا لأول وهلة أن نصدق بوجود قرابة بين كل هذه الأنواع المختلفة من المخلوقات . وثمة خمسة أقسام عامة أو أصناف من الرخويات التي تعيش في هذه الأيام أكثرها يكون لنفسه غطاء أو صدفة صلبة وهذه الأقسام تشمل البزاق الشائع والبطلينوس والأخطبوط والجيشون أو الأصداف التي تلتصق بالصخور والأصداف النابية ( التي تشابه شكل ناب الفيل).
البطنية الأقدام ( الحلزونات) :
أكثر الأنواع شيوعا هي البزاقة أو الحلزون ويوجد منها حولي 20.000 نوع وهي ذات قوقعة أو بيت اما مستديرا مثل البزاقة العادية أو ملتفا مثل أنواع الحلزون البحري الكبير و البطنية الأقدام تعني أن اكثر هذه الحيوانات لها قدم عريضة مفلطحة ورأسها ذو مجاس وعينين والمعدة والمصارين في قسم من الجسم يدعى القسم الأمعائي. وهناك أنواع مختلفة من هذه الحيوانات كثير منها بحري يعيش بين حدود المد والجزر أو في البحر وجميعها تتنفس بواسطة خياشين وتوجد أيضا أنواع الحلزونيات والبزاق الأرضي والعريان.
ذوات الصدفتين :
البطلينوس أو ذوات الصدفتين هي الصنف الثاني وأنواعها حولي 10.000 لهذه المخلوقات صدفتان متصلتان بواسطة عضلة أو عضلتين وتعيش في البحر أو الماء العذب وتتنفس من خياشيمها ولا رأس لها وقد تعيش مطمورة في الرمل أو ملتصقة بصخرة ما وقد تتغلغل بعضها في الصخور أو المرجان أو الخشب.
رأسيات الأرجل :
هذا الصنف الثالث يشمل أكبر اللافقاريات وأكثرها ذكاء مثل الأخطبوط والحبار والصبيدج والنوتي وهذا الأخير هو الوحيد بينها ذو الفوقعة وجميع هذه تعيش في البحر وأكثر أنواعها مفترسة تقبض على الفريسة بأطرافها الطويلة .
الجيتون ( الأصداف التي تلتصق بالصخور) :
لهذه الأصداف قوقعة مؤلفة من ثماني طبقات متصلة بحزام يشبه الجلد ولها قدم كبيرة ورأس بدون عينين أو مجاس.
ذوات القوقعة النابية :
هذه الرخويات البحرية لها قوقعة بشكل ناب الفيل وهي تعيش مطمورة في الوحول ورأسها الدقيق فوق الوحل وتعيش على ما تفترسه من حيوانات تقبض عليها بواسطة مجاسها المشابهة للخيوط.
طرقها المعيشية :
تعيش في أنحاء العالم كله أعداد كبيرة من الرخويات يقدر عدد أنواعها ب 75000 صنف مختلف ومع وجود إختلافات كبيرة بين أنواعها إلا أن لها كلها عددا من الخصائص المشتركة .
الجسم الرخوي :
جسم غالبية الرخويات له ثلاثة أقسام عامة : الرأس ، والقسم المعوي، والقدم . فالمعدة والمصارين والأعضاء التناسلية موجودة في القسم المعوي.
الأعضاء الداخلية :
تغطي القسم الطري من جسم الرخويات طبقة رقيقة من الغشاء تسمى الحجاب والخياشيم والرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب وهذا الحجاب هو الذي يقوم ببناء القوقعة تدريجيا . أكثر الرخويات لها رأس ذو فم ، وأداة تشبه اللسان عليها صفوف من الأسنان الصغيرة تستعملها في الأكل. فقط ذوات الصدفتين ليس لها أسنان صغيرة وطريقة الرخويات في التنقل تعتمد على إستعمال القدم القوية العضلات . ففي البطنية الأقدام والجيشون تكون القدم عريضة مفلطحة وتستعمل للزحف ببطء أو للتمسك بقوة على صفحة الصخور. الأصداف النابية وذوات الصدفتين تستخدم القدم لتحفر لها مكانا في الرمل أو الوحول أما رأسيات الأرجل مثل الأخطبوط فلها أطراف طويلة مجهزة بصفوف من الممصات تساعدها على التنقل فوق الصخور.
الكتلة المعوية :
هذه الكتلة تحتوي على الأعضاء الهامة للهضم والتناسل والقلب فالطعام يدخل الفم وينتقل إلى المعدة والمصارين التي تنتهي تحت الحجاب وهناك تتدلى من الخياشيم للتخلص من النفايات . في الرخويات التي تعيش في الماء تستعمل الخياشيم للتنفس ولدى ذوات الصدفتين تكون أيضا للأكل فالطعام يدخل تجويف الحجاب ويمر عبر الخياشيم حيث ينتقى قبل أن يدخل الفم . بعض الرخويات لا قوقعة لها لحماية جسمها الرخو لذلك طورت ألوانا لجسمها وأشكالا توفر لها التمويه اللازم كي لا ترى فمثلا بزاق البحر طور ألوانا وأشكالا تجعله يمتزج مع ألوان بيئته. وللرخويات رأسية الأرجل أساليب تمويه وتعمية معقدة متقدمة فالخلايا الخاصة في طبقات الجلد تمكنها من تغيير لونها بسرعة كما تستطيع أن تنفث حبرا أسود وتغير لونها مرة أخرى وتندفع هاربة . بعض بزاق البحر تستطيع أيضا ان تنتج حبرا أسود مثل الأخطبوط تستعمله لبلبلة عدوها ، وأنواع غيرها لها ألوان فاقعة .
الحواس :
للرخويات حواس مثل الحيوانات الأخرى ما عدا حاستا السمع والتذوق كما أنه ليس بإستطاعة الرخويات إخراج أصوات.
النظر :
تختلف عيون الرخويات بين الخلايا الضوئية البدائية الموجودة لدى بعض الجيتون إلى العيون المطورة لدى رأسيات الأرجل التي تستطيع تركيز نظرها كما أن بعض الرخويات لا عيون لها فذوات الصدفتين والرخويات التي تعيش مطمورة في الرمال أو الوحول لا عيون لها عادة .
التوازن :
تستطيع الرخويات حفظ توزنها بفضل جهاز موصول في أسفل عصب القدم .
اللمس والشم :
لأكثرية الرخويات حاسة اللمس فالمجاس على رأس الكثير من البزاق يرشدها إلى طريقها لأنها تتحسس ما حواليها أثناء سيرها والمجاس فتحات ذوات الصدفتين تنذرها لدى اقتراب أي خطر منها. وحاسة الشم مركزة في عضو داخل تجويف الحجاب قرب الخياشيم . وهذا الجهاز يستشعر بوجود أي تغيير في كمية الملح أو المواد الكيماوية أو الترسبات في الماء . ولدى بزاق البحر يوجد هذا الجهاز ضمن مجستين على قمة الرأس.
الدفاع :
نادرا ما تكون الرخويات مخلوقات عدوانية ، فهي تنزع فقط إلى الدفاع باللجوء إلى الإنسحاب ضمن القوقعة أو الإختباء تحت صخرة . والرخويات ذوات الصدفتين تسارع عادة إلى إطباق الصدفتين في حال تعرض للإعتداء.
كيف تتوالد ؟
التوالد والتكاثر يشكل أحد أهم نشاطات الكائنات الحية وللرخويات عدد من العادات والأساليب للمغاولة والتزاوج بعض الأنواع يتبع طقوس مغازلة مفضلة قبل التزاوج وغيرها تكتفي بإلقاء بيوضها في الماء مباشرة. في أكثرية الرخويات تنفصل الأجناس إلا أن في بعض أنواعها يوجد الجنسان : الذكر والأنثى وهذه نسميها الخنثى وتستطيع بعض الرخويات تغيير جنسها أثناء حياتها فبعض أنواع البطلينوس تنمو كذكور في البدء ثم تمر في طور خنثوي قبل أن تصبح إناثا عند إتمام نموها
التطور :
يبدأ التطور بعد إخصاب البيئة مباشرة وكثير من الرخويات تنتج بيضة يبدأ الصغير فيها بالنمو . ولدى بعض الأنواع يبدأ الصغير بالنمو ضمن تجويف حجاب أمه ، وهذه الفترة تسمى الحضانة . وبعض الرخويات مثل البزاق الأرضي ، تفقس من البيضة بشكلها الكامل غير أن أنواعا كثيرة تعيش في الماء تمر بعد التفقيس في طور يرقانة قبل ان تستكمل شكلها التام الناضج.
الأطوار اليرقانية :
البيوض التي يتم إخصابها في الماء تمر في طور يرقاني تكون فيه سابحة بحرية والأعضاء الداخلية والقوقعة تبدأ بالنشوء في هذه الفترة والخطوة التي تلي ذلك تكون عندما يطور الحيوان نوعا من التجليدة حول جسمه وفي هذه الفترة تتقلص العضلات التي تربط الجسم بالقوقعة لدى باطنية الأرجل ، وهذا التقلص يفتل الجسم بحيث يفتح تجويف الحجاب فوق الرأس بهذه الطريقة يصبح بإمكان الرأس أن يدخل إلى القوقعة قبل القدم . والخياشيم وحواس اللمس تكون أيضا تحت الحجاب ، وتسمى هذه العملية (( إلتواء)) وبعد فترة (( التجليد)) تنمو القدم ويستغنى عن التجليد.
النمو :
بعد هذا يبدأ الحيوان بالنمو بسرعة ويظهر هذا عادة بطريقة تركيب القوقعة أو البيت . وأطوار النمو تسجل في الأنواع ذوات القوقعة أو البيت فالمواد التي تصنع القوقعة تفرز على حافة الحجاب ودم أكثرية الرخويات يحتوي على كمية كبيرة من كربونات الكلس تستخرجه من طعامها والماء الذي تشربه وتوجد خلايا خاصة في الحجاب تستطيع تكثيف الكلس وتحويله إلى بلور معدني من الكلس والأرغونايت . وتستطيع الرخويات عادة مداواة أو إصلاح أي أذى قد يصيب الأماكن الطرية منها . وإذا أصيبت القوقعة بأذى فإن الحجاب يتولى فرز مواد جديدة لإصلاحها.
أين تعيش الرخويات ؟
تعيش الرخويات في جميع أنحاء العام . بعض أنواعها منتشرة كثيرا بينما توجد الأخرى في مكان واحد فقط . فالأخطبوط المحيطي والبزاق البحري وبعض الأنواع تنتقل على مسافات بعيدة سابحة أو مدفوعة بتيارات المحيط إلا أن أكثرية الأنواع لا تبتعد كثيرا عن المكان الذي كانت يرقانتها فيه .
الرخويات كطعام :
تؤلف الرخيوات جزءا هاما من العديد من (( سلاسل الغذاء)) فذوات الصدفتين ورأسيات الأرجل وبطنية القدم مصدر غذاء لكثير من المخلوقات ، منها الإنسان. والرخويات توجد بكثرة وجمعها سهل فهناك كمية عارمة من المحار والأصداف موجودة في أماكن متعددة من العالم .
http://www.greenline.com.kw/AnimalWorld/images/04.jpg