شوق القصيم
02-06-2010, 02:25 AM
http://jazannews.org/newsm/4345.jpg
جازان نيوز- محليات :
أبلغ وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين، أن عجلات قطار نقل الحجاج ستتحرك لأول مرة في تاريخ مكة والمشاعر المقدسة «تجريبيا» على أرض عرفات، بعد 60 يوما من الآن.
وأفاد أنه يتم حاليا إكمال تشغيل المحطة الكهربائية الخاصة بالقطار، حيث سيحضر التشغيل التجريبي عدد من قيادات الوزارة والشركة المنفذة للمشروع، مشيرا إلى أن القطار سيفك الارتباط المتلازم بين قاصدي بيت الله الحرام وحافلات النقل الذي كان طيلة الأعوام الماضية.
ووفقا لصحيفة "عكاظ " التي نشرت الخبر فقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع القطار والمتمثلة في البنية التحتية لخط سير القطار في الاتجاهين بطول 18 كيلو مترا، وبسعة تصل إلى ثماني عربات في كل اتجاه.
وأوضح أن القطار يمتاز بالسرعة والارتفاع عن الأرض، حيث يقوم على أعمدة أحادية وسط الشارع ويتميز بقربه من المشاة والمحطة، فضلا عن أن المسار يتفادى التأثير على المخيمات، إذ تمت مراعاة عدم تكدس الحجاج ومراعاة طبوغرافية الأرض لتقليل الارتفاعات والانخفاضات.
وحول الطاقة الاستيعابية قال وكيل وزارة الشؤون البلدية، إن الطاقة الاستيعابية للقطار تصل إلى 70 ألف راكب في الساعة الواحدة، وتتراوح سرعته بين 50 و 70 كيلو مترا في الساعة، «إذ روعي متطلبات الحجاج ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعجزة، وزودت المحطات بسلالم كهربائية متحركة ومصاعد ضخمة لنقلهم إلى القطار دون عناء». وخلص زين العابدين إلى أنه من الأفكار المطروحة لتشغيل القطار، الاستعانة به خلال أيام موسم العمرة ورمضان المبارك في نقل المعتمرين من باب زيارة المشاعر المقدسة بدلا من استخدام الحافلات التي يمكن أن تتسبب في حوادث السير.
جازان نيوز- محليات :
أبلغ وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين، أن عجلات قطار نقل الحجاج ستتحرك لأول مرة في تاريخ مكة والمشاعر المقدسة «تجريبيا» على أرض عرفات، بعد 60 يوما من الآن.
وأفاد أنه يتم حاليا إكمال تشغيل المحطة الكهربائية الخاصة بالقطار، حيث سيحضر التشغيل التجريبي عدد من قيادات الوزارة والشركة المنفذة للمشروع، مشيرا إلى أن القطار سيفك الارتباط المتلازم بين قاصدي بيت الله الحرام وحافلات النقل الذي كان طيلة الأعوام الماضية.
ووفقا لصحيفة "عكاظ " التي نشرت الخبر فقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع القطار والمتمثلة في البنية التحتية لخط سير القطار في الاتجاهين بطول 18 كيلو مترا، وبسعة تصل إلى ثماني عربات في كل اتجاه.
وأوضح أن القطار يمتاز بالسرعة والارتفاع عن الأرض، حيث يقوم على أعمدة أحادية وسط الشارع ويتميز بقربه من المشاة والمحطة، فضلا عن أن المسار يتفادى التأثير على المخيمات، إذ تمت مراعاة عدم تكدس الحجاج ومراعاة طبوغرافية الأرض لتقليل الارتفاعات والانخفاضات.
وحول الطاقة الاستيعابية قال وكيل وزارة الشؤون البلدية، إن الطاقة الاستيعابية للقطار تصل إلى 70 ألف راكب في الساعة الواحدة، وتتراوح سرعته بين 50 و 70 كيلو مترا في الساعة، «إذ روعي متطلبات الحجاج ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعجزة، وزودت المحطات بسلالم كهربائية متحركة ومصاعد ضخمة لنقلهم إلى القطار دون عناء». وخلص زين العابدين إلى أنه من الأفكار المطروحة لتشغيل القطار، الاستعانة به خلال أيام موسم العمرة ورمضان المبارك في نقل المعتمرين من باب زيارة المشاعر المقدسة بدلا من استخدام الحافلات التي يمكن أن تتسبب في حوادث السير.