عبير الشوق
31-05-2010, 05:35 PM
الخبر الأبرز في هذا اليوم
عشرات القتلى والجرحى في اقتحام أسطول الحرية وتركيا تستدعي سفير إسرائيل بأنقرة
قتل 16 متضامنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح متفاوتة نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية لسفن أسطول الحرية الذي كان متوجها إلى قطاع غزة حاملا معه أكثر من 750 متضامنا عربيا وأجنبيا يمثلون 40 دولة، وكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
وأظهرت الصور المباشرة التي بثتها وسائل الإعلام اقتحام الجيش الإسرائيلي السفن على نحو مفاجئ في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحريا وجويا ومحاصرتها، ومع دخول الفجر هاجم الجنود السفن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، حسبما ذكر التلفزيون التركي، ما أدى إلى سقوط هذا العدد من الضحايا من المتضامنين.
وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الإسرائيلي، والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الجيش الإسرائيلي على تنفيذ الهجوم الذي كشفت الصور المباشرة عنه.
وبحسب التقارير الواردة من الأسطول فإن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة كبير من المتضامنين، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا خلال الساعات القادمة، في حين ذكر مراسل قناة الجزيرة المتواجد على متن الأسطول أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل مع البحرية الإسرائيلية.
وكانت السفن تعرضت لتشويش من قبل البحرية الإسرائيلية وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئا فشيئا حتى انقطع الاتصال نهائيا قبل نحو ساعتين من الاقتحام.
وبقي البث المباشر وسيلة المتضامنين ومن على ظهر السفينة للاتصال بالعالم الخارجي، حيث صورت اقتحام الجنود وإطلاقهم الرصاص الحي بشكل عشوائي عليهم ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، إلا أن البث انقطع في وقت لاحق.
وفي أول تعقيب فلسطيني رسمي على الحادث، ندد رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية بالهجوم الإسرائيلي على الأسطول وطالب بتأمين سلامة المتضامنين، بينما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاعتداء على أسطول الحرية جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي وصل "الرأي نيوز" نسخة عنه، العدوان على أسطول الحرية هو جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الإسرائيلي المجرم".
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى الانتفاض في كل بقاع الأرض أمام السفارات الإسرائيلية والجهات ذات الصلة للضغط من أجل حماية المتضامنين المسالمين من القتل وتمكينهم من تحقيق هدفهم للوصول إلى غزة.
فيما استنكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي سفن أسطول الحرية، داعيا إلى تحرك رسمي مسئول على مستوى المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول لوقف المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.
كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييدا للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل "إسرائيل" التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.
وفي هذا الأثناء دعت الفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي لخروج مظاهرات حاشدة في مدن القطاع المختلفة للتنديد بالهجوم الإسرائيلي كما طالبت تلك الفصائل الشعوب العربية للتظاهر أيضا والتعبير عن رفضها لهذا الاقتحام.
وفي العاصمة التركية خرج مئات الأتراك للتظاهر وتجمعوا أمام السفارة الإسرائيلية وسط حالة من الغضب الشديد، في حين طوقت الشرطة التركية المبنى لمنع اعتداء المتظاهرين على الرعايا الإسرائيليين، بينما استدعت الخارجية التركية السفير الإسرائيلي بعد الهجوم.
عشرات القتلى والجرحى في اقتحام أسطول الحرية وتركيا تستدعي سفير إسرائيل بأنقرة
قتل 16 متضامنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح متفاوتة نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية لسفن أسطول الحرية الذي كان متوجها إلى قطاع غزة حاملا معه أكثر من 750 متضامنا عربيا وأجنبيا يمثلون 40 دولة، وكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
وأظهرت الصور المباشرة التي بثتها وسائل الإعلام اقتحام الجيش الإسرائيلي السفن على نحو مفاجئ في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحريا وجويا ومحاصرتها، ومع دخول الفجر هاجم الجنود السفن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، حسبما ذكر التلفزيون التركي، ما أدى إلى سقوط هذا العدد من الضحايا من المتضامنين.
وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الإسرائيلي، والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الجيش الإسرائيلي على تنفيذ الهجوم الذي كشفت الصور المباشرة عنه.
وبحسب التقارير الواردة من الأسطول فإن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة كبير من المتضامنين، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا خلال الساعات القادمة، في حين ذكر مراسل قناة الجزيرة المتواجد على متن الأسطول أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل مع البحرية الإسرائيلية.
وكانت السفن تعرضت لتشويش من قبل البحرية الإسرائيلية وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئا فشيئا حتى انقطع الاتصال نهائيا قبل نحو ساعتين من الاقتحام.
وبقي البث المباشر وسيلة المتضامنين ومن على ظهر السفينة للاتصال بالعالم الخارجي، حيث صورت اقتحام الجنود وإطلاقهم الرصاص الحي بشكل عشوائي عليهم ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، إلا أن البث انقطع في وقت لاحق.
وفي أول تعقيب فلسطيني رسمي على الحادث، ندد رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية بالهجوم الإسرائيلي على الأسطول وطالب بتأمين سلامة المتضامنين، بينما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاعتداء على أسطول الحرية جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي وصل "الرأي نيوز" نسخة عنه، العدوان على أسطول الحرية هو جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الإسرائيلي المجرم".
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى الانتفاض في كل بقاع الأرض أمام السفارات الإسرائيلية والجهات ذات الصلة للضغط من أجل حماية المتضامنين المسالمين من القتل وتمكينهم من تحقيق هدفهم للوصول إلى غزة.
فيما استنكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي سفن أسطول الحرية، داعيا إلى تحرك رسمي مسئول على مستوى المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول لوقف المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.
كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييدا للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل "إسرائيل" التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.
وفي هذا الأثناء دعت الفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي لخروج مظاهرات حاشدة في مدن القطاع المختلفة للتنديد بالهجوم الإسرائيلي كما طالبت تلك الفصائل الشعوب العربية للتظاهر أيضا والتعبير عن رفضها لهذا الاقتحام.
وفي العاصمة التركية خرج مئات الأتراك للتظاهر وتجمعوا أمام السفارة الإسرائيلية وسط حالة من الغضب الشديد، في حين طوقت الشرطة التركية المبنى لمنع اعتداء المتظاهرين على الرعايا الإسرائيليين، بينما استدعت الخارجية التركية السفير الإسرائيلي بعد الهجوم.