عبير الشوق
28-05-2010, 07:07 PM
كويتيان أوسعا طبيبة وزميلها ضربا والشرطة كشفت أنهما " مسترجلتان"
أعتدى كويتيان بالضرب المبرح والسباب على طبيبة وزميلها أحد المراكز الصحية بالفيحاء، وعندما همت الشرطة بإقتيادهما، أكتشفت انهما " فتاتان مسترجلتان" حسب صحيفة " الرأى " الكويتية اليوم.وقالت الصحيفة: بدأت الواقعة عندما طلبت طبيبة المركز رقم مريض للدخول عليها فدخل اثنان معاً، وقبل أن تجري الكشف على أحدهما، استأذنت مريضة كانت خرجت للتو من عند الطبيبة بسؤال، الأمر الذي لم يعجب الشابان فأعلنا عن رفضهما، فاستأذنت منهما الطبيبة بالخروج دقيقة حتى تجيب المراجعة عن سؤالها فرفضا قائلين " ليش طلبت الرقم... مادام المريضة ما خلصت؟ "، فردت الطبيبة يا ابني.. تذكرت المريضة شيئاً قبل خروجها ولم يحصل شيء فرفضا الخروج، وراحا يتلفظان على الطبيبة بألفاظ نابية، الأمر الذي دعاها الى طلب خروجهما من غرفتها.
استشاط الشابان غيظاً وأصرا على البقاء، فيما اقترب أحدهما منها محاولا الاعتداء عليها، فصرخت الطبيبة بأعلى صوتها طالبة من ينقذها، فلبى نداءها طبيب مسن كان يجلس في الغرفة المجاورة، وبدلاً من ان يحترم الشابان شيبه، انهالا عليه ضرباً، ما دفع عدداً من موظفي ومراجعي المركز ابلاغ غرفة عمليات وزارة الداخلية.
ووفق مصدر أمني فإن " دورية تابعة لمخفر الفيحاء سارعت الى المكان، وبدخول قائديها كان الشابان لا يزالان يواصلان قاموس الشتائم لشخص الطبيبين، وما ان أمسكا بهما محاولين اقتيادهما، حتى صرخا فيهما ( وخر ايدك... احنا بنات ) "وذكر المصدر " بالتدقيق على بيانات من بدوا من ملابسهما انهما رجلان اتضحت حقيقة انوثتهما (الرجولية)، فتم اقتيادهما الى المخفر حيث احتجزتا على ذمة قضية اهانة واعتداء على موظف اثناء تأدية عمله.
أعتدى كويتيان بالضرب المبرح والسباب على طبيبة وزميلها أحد المراكز الصحية بالفيحاء، وعندما همت الشرطة بإقتيادهما، أكتشفت انهما " فتاتان مسترجلتان" حسب صحيفة " الرأى " الكويتية اليوم.وقالت الصحيفة: بدأت الواقعة عندما طلبت طبيبة المركز رقم مريض للدخول عليها فدخل اثنان معاً، وقبل أن تجري الكشف على أحدهما، استأذنت مريضة كانت خرجت للتو من عند الطبيبة بسؤال، الأمر الذي لم يعجب الشابان فأعلنا عن رفضهما، فاستأذنت منهما الطبيبة بالخروج دقيقة حتى تجيب المراجعة عن سؤالها فرفضا قائلين " ليش طلبت الرقم... مادام المريضة ما خلصت؟ "، فردت الطبيبة يا ابني.. تذكرت المريضة شيئاً قبل خروجها ولم يحصل شيء فرفضا الخروج، وراحا يتلفظان على الطبيبة بألفاظ نابية، الأمر الذي دعاها الى طلب خروجهما من غرفتها.
استشاط الشابان غيظاً وأصرا على البقاء، فيما اقترب أحدهما منها محاولا الاعتداء عليها، فصرخت الطبيبة بأعلى صوتها طالبة من ينقذها، فلبى نداءها طبيب مسن كان يجلس في الغرفة المجاورة، وبدلاً من ان يحترم الشابان شيبه، انهالا عليه ضرباً، ما دفع عدداً من موظفي ومراجعي المركز ابلاغ غرفة عمليات وزارة الداخلية.
ووفق مصدر أمني فإن " دورية تابعة لمخفر الفيحاء سارعت الى المكان، وبدخول قائديها كان الشابان لا يزالان يواصلان قاموس الشتائم لشخص الطبيبين، وما ان أمسكا بهما محاولين اقتيادهما، حتى صرخا فيهما ( وخر ايدك... احنا بنات ) "وذكر المصدر " بالتدقيق على بيانات من بدوا من ملابسهما انهما رجلان اتضحت حقيقة انوثتهما (الرجولية)، فتم اقتيادهما الى المخفر حيث احتجزتا على ذمة قضية اهانة واعتداء على موظف اثناء تأدية عمله.