أمير الذوق
05-10-2007, 07:57 PM
في مسجد من مساجد الدمام وسط جموع المصلين
----------------------------------------------------------
وسط دموع المصلين في المسجد
أب يصافح ابنه بعد مقاطعته 12عاماً
الدمام: سفر العزمان
فوجئ عدد من المصلين بأحد المساجد في مدينة الدمام مساء يوم الثلاثاء الماضي بعد الانتهاء من صلاة العشاء وانتظارهم لأداء صلاة التراويح بشاب في العقد الرابع من عمره ينزل إلى أقدام والده طالباً منه أن يسامحه ويعفو عنه بعد إقلاعه عن التدخين. وتأتي بداية القصة حينما شاهد الوالد ابنه قبل 12 عاما يدخن وما كان لدى الوالد سوى أن يحلف بالله بأنه لن يرضى عن ابنه مدى الحياة ومحرم عليه وجهه نتيجة ما عاناه الوالد في تربية أبنائه تربية صالحة وعلى الشريعة الإسلامية، ومع مرور الوقت وعلى الرغم من تدخلات عدد من الأقارب والجيران وإمام المسجد في إلزام الوالد بأن يعفو عن ابنه ولكن لم تجد كل المحاولات. وما كان من الابن إلا أن يعلن أمام والدته وإخوانه بأنه مقلع عن التدخين عاقدا يمينه بتحريم زوجته عليه إذا عاد إليه مرة أخرى. ومن ثم حاول الابن عدة مرات أن ينتهز الفرصة ويقابل والده تلك الليلة ويطلب منه العفو والسماح له ولكنه لم يستطع نتيجة رفض الوالد مقابلته مما دفع الابن إلى أخذ أولاده الثلاثة الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات إلى المسجد وقت صلاة العشاء في سبيل أن يعطف الأب على ابنه وأحفاده وحينما فرغ الإمام من الصلاة ما كان من الابن إلا أن توجه إلى والده ومعه أولاده وسقط عند قدميه وطلب من الأب العفو والرضا عنه والدموع تنسكب على وجهه مرددا عبارة " حياتي يا أبي منذ ذلك الوقت كلها تعيسة في وجهي أنا وأسرتي ولم يبارك الله لنا في شيء " فما كان من الأب إلا أن أكب على ولده وأحفاده وسلم عليهم وعفا عنهم والدموع تنسكب من أعين كثير من المصلين نتيجة ما شاهدوه من موقف أحزن الجميع ودفع الجميع إلى أن يتقدموا إلى الابن مهنئين إياه ودموع الفرح تنسكب على خديه.
منقووول للفائده
----------------------------------------------------------
وسط دموع المصلين في المسجد
أب يصافح ابنه بعد مقاطعته 12عاماً
الدمام: سفر العزمان
فوجئ عدد من المصلين بأحد المساجد في مدينة الدمام مساء يوم الثلاثاء الماضي بعد الانتهاء من صلاة العشاء وانتظارهم لأداء صلاة التراويح بشاب في العقد الرابع من عمره ينزل إلى أقدام والده طالباً منه أن يسامحه ويعفو عنه بعد إقلاعه عن التدخين. وتأتي بداية القصة حينما شاهد الوالد ابنه قبل 12 عاما يدخن وما كان لدى الوالد سوى أن يحلف بالله بأنه لن يرضى عن ابنه مدى الحياة ومحرم عليه وجهه نتيجة ما عاناه الوالد في تربية أبنائه تربية صالحة وعلى الشريعة الإسلامية، ومع مرور الوقت وعلى الرغم من تدخلات عدد من الأقارب والجيران وإمام المسجد في إلزام الوالد بأن يعفو عن ابنه ولكن لم تجد كل المحاولات. وما كان من الابن إلا أن يعلن أمام والدته وإخوانه بأنه مقلع عن التدخين عاقدا يمينه بتحريم زوجته عليه إذا عاد إليه مرة أخرى. ومن ثم حاول الابن عدة مرات أن ينتهز الفرصة ويقابل والده تلك الليلة ويطلب منه العفو والسماح له ولكنه لم يستطع نتيجة رفض الوالد مقابلته مما دفع الابن إلى أخذ أولاده الثلاثة الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات إلى المسجد وقت صلاة العشاء في سبيل أن يعطف الأب على ابنه وأحفاده وحينما فرغ الإمام من الصلاة ما كان من الابن إلا أن توجه إلى والده ومعه أولاده وسقط عند قدميه وطلب من الأب العفو والرضا عنه والدموع تنسكب على وجهه مرددا عبارة " حياتي يا أبي منذ ذلك الوقت كلها تعيسة في وجهي أنا وأسرتي ولم يبارك الله لنا في شيء " فما كان من الأب إلا أن أكب على ولده وأحفاده وسلم عليهم وعفا عنهم والدموع تنسكب من أعين كثير من المصلين نتيجة ما شاهدوه من موقف أحزن الجميع ودفع الجميع إلى أن يتقدموا إلى الابن مهنئين إياه ودموع الفرح تنسكب على خديه.
منقووول للفائده