شوق القصيم
24-03-2010, 12:11 AM
نبذة مختصرة عن الخيل وأنواعها وألوانها
*****
من أسمائها:
الخيل: جماعة الأفراس ولا واحد له من لفظه كالقوم والرهط، وقيل مفرده خائل والجمع خيول وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشية، ومن شرفها أن الله أقسم بها في قوله(والعاديات ضبحا) والجواد: وهو الفرس وسمي جواد لأنه يجود بجريه والأنثى جواداً، أيضاً قال الشاعر: نمته جواداً لا يباع جنينها
والجمع جود وجياد.
وفرس: واحد الخيل والجمع أفراس الذكر والأنثى في ذلك سواء، وأصله التأنيث، وهو اسم يقع على الذكر والأنثى، فلا يقال للأنثى فرسه، ولفظها مشتق من الافتراس، لأنها تفترس الأرض بسرعة مشيها.
فضائل الخيل:
قال النبي صلى الله عليه وسلم (الخيل أعرافها أدفاؤها وأذنابها مذابها، والخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة)، وقال عليه الصلاة والسلام:(عليكم بإناث الخيل، فإن في بطونها كنزاً وظهورها حرز، وأصحابها معانون عليها).
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد أن أشتري فرساً أعده في سبيل الله، فقال: (اشتره أدهم، أو كميتاً أقرح أرثم، أو محجلاً مطلق اليمين ، فإنها ميامن الخيل)، وقيل لبعض الحكماء: أي الأموال أشرف؟ قال: (فرس يتبعها فرس في بطنها فرس)، ومن فضائلها أن الرسول عليه الصلاة والسلام أسهم لها في الجهاد بسهمين وللفارس بسهم، بمعنى أن المجاهد الذي معه فرس له ثلاثة أسهم، والمجاهد الذي بدون فرس له سهم واحد فقط، ومن فضائلها أنها أشبه شيء بالإنسان لما يوجد فيه من الكرم، وشرف النفس، وعلو الهمة.
الخيل كانت متوحشة:
تزعم العرب أن الخيل كانت وحشية، وأن أول من ذللها وركبها إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، ويقال: إنه كان لنبي الله سليمان عليه السلام خيل ذوات أجنحة، وقال الزمخشري: (إن الشيطان لا يقرب صاحب فرس عتيق، ولا دارا فيها فرس عتيق).
أنواع الخيل:
الخيل نوعان هجين وعتيق، فالهجين هو ما أحد أبويه عربي، وقيل هو الذي أبوه عربي، وأما الذي أمه عربية فيسمى مقرف، وعن أحمد، الهجين البرذون، ومن إطلاق الأقراف على كون الأم عربية قول هند بنت النعمان بن بشير:
وما هند إلا مهرة عربية//
سليلة أفراس تحللها بغل
وإن ولدت مهراً كريماً فبالحري//
وإن يك أقراف فما أنجب الفحل
والعتيق بمنزلة الغزال، والبرذون بمنزلة الشاة، فالعتيق من الخيل ما أبواه عربيان، وسمي بذلك لعتقه من العيوب، وسلامته من الطعن فيه بالأمور المنقصة، والعتيق الكريم من كل شيء.
ومن الفوارق أن عظم البرذون أعظم من عظم الفرس، وعظم الفرس أصلب وأثقل من عظم البرذون، والبرذون أحمل من الفرس والفرس أسرع من البرذون، وقال أبو عبيدة: (يستدل على عتق الفرس برقة جحافله وأرنبته، وسعة منخريه، وعرى نواهقه، ودقة حقويه، وما ظهر من أعالي أذنيه، ورقة سالفتيه وأديمه، ولين شعره، وأبين من ذلك كله لين شكير ناصيته وعرفه).
وكانوا يقولون: (إذا اشتد نفسه، ورحب متنفسه وطال عنقه، واشتد حقوه، وانهرت شدقه، وعظمت فخذاه، وانشبخت أنساؤه، وعظمت فصوصه، وصلبت حوافره ووقحت، ألحق بجياد الخيل).
قيل لرجل من بني أسد: أتعرف الفرس الكريم من المقرف؟ قال: (نعم، أما الكريم: فالجواد الجيد الذي نهز نهز العير، وأنف تأنيف السير الذي إذا عدا أسلهب، وإذا أقبل أجلعب، وإذا انتصب اتلأب، وأما المقرف: فإنه الذلول الحجبة، الضخم الأرنبة، الغليظ الرقبة، الكثير الجلبة، الذي إذا أرسلته قال: أمسكني، وإذا أمسكته قال: أرسلني).
صفة جياد الخيل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو جمعت خيل العرب في صعيد واحد ما سبقها إلا الأشقر)، وكان يستحب من الخيل الأشقر.
وكان عليه السلام يكره الشكال في الخيل والشكال أن تكون ثلاث من قوائمها محجلة، وواحدة مطلقة والعكس.
ووصف أعرابي فرساً فقال: (إذا تركته نعس، وإذا حركته طار)، وسأل المهدي مطر بن دراج عن أي الخيل أفضل؟ قال: (الذي إذا استقبلته قلت نافر، وإذا استدبرته قلت زاخر، وإذا استعرضته قلت زافر)، قال: فأي هذه أفضل؟ قال: (الذي طرفه أمامه، وسوطه عنانه).
وقال ابن أقيصر: (أفضلها الذي إذا مشى ردى، وإذا عدا دحا، وإذا استقبل أقعى، وإذا استدبر جبى، وإذا استعرض استوى).
وسأل معاوية بن أبي سفيان صعصعة بن صحوان: أي الخيل أفضل؟ قال: (الطويل الثلاث، القصير الثلاث، العريض الثلاث، الصافي الثلاث)، قال: فسر لنا: قال: (أما الطويل الثلاث، فالأذن والعنق والحزام، وأما القصير الثلاث فالصلب والعسيب والقضيب، وأما العريض الثلاث، فالجبهة والمنخر والورك، وأما الصافي الثلاث، فالأديم والعين والحافر).
سوابق الخيل:
قال الأصمعي:(ما سبق في الرهان فرس أهضم قط، والهضم في الخيل استقامة الضلوع وانضمام أعالي البطن واستقامتها ودخول أعاليها، وهو عيب)، وأنشد:
منفتح الجوف عريض كلكله
ألوان الخيل وصفاتها:
للخيل ألوان كثيرة وصفات عديدة، ولكن المرغوب منها التالي:
1 - الأشقر
2 - الأدهم
3- الأشهب
4- الأبلق
5- الكميت
شبيه الخيل من الحيوانات والطيور:
شبهت الخيل بالضبي، والسرحان، والنعام قال امرؤ القيس:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة * وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
كأن على المتنين منه إذا انتحى* مداك عروس أو صلابة حنظل
وشبهه بالجلمود عندما قال:
مكر مفر مقبل مدبر معاً * كجلمود صخر حطه السيل من عل
وشبه ب*** الصيد، قيل: إن مسلم بن عمر كتب لابن عم له بالشام طالباً منه شراء خيل، فقال: لا علم لي بالخيل، فرد عليه ألست صاحب قنص؟ قال: بلى، قال: (أنظر كل شيء تستحسنه في ال*** فأطلبه في الفرس)، فأتى بخيل لم يكن في العرب مثلها.
تشبيه معرفة الخيل بالمناديل:
سأل عبد الملك بن مروان أصحابه مرة أي المناديل أفضل؟ فقال بعضهم: مناديل مصر التي كأنها غرقيء البيض.
وقال بعضهم مناديل اليمن التي كأنها أنوار الربيع. فقال: ما صنعتم شيئاً، أفضل المناديل مناديل عبدة ابن الطيب حيث يقول:
لما نزلنا ضربنا ظل أخبية * وفار باللحم للقوم المراجيـــــل
ورداً وأشقر لم ينهئه طابخه * ما قارب النضج منها فهو مأكول
وقد وثبنا على عوج مسومة* أعرافهن لأيدينا مناديـــــــــــــــل
الحلبة: هي مجمع الخيل، وقيل مجتمع الخيل، وقيل مجتمع الناس للرهان، وهو من قولك: حلب بنو فلان على بني فلان، واحلبوا: إذا اجتمعوا، ويقال منه حلب الحليب اللبن في القدح، أي جمعه فيه.
المقوس: هو الحبل الذي يمد في صدور الخيل عند إرسالها للسباق متساوية في خط واحد، واستعيض بدلاً منه الآن بـ(البادوك).
والمنصبة: الخيل عندما تنصب للإرسال، أي تقف بجوار بعض للانطلاق.
أسماء وترتيب الخيل السابقة: اعتدنا عندما ينتهي الشوط من سباق الخيل أن يذيع المذيع ترتيب الخيول فيقول: جاءت بالمركز الأول فلانه، وبالثاني وهكذا، أما العرب فكانوا يقولون: للأولى السابقة، وللثانية الصلي، وإنما قيل له: مُصلٍ، لأنه يكون عند صلوى السابقة، وهما جانبا ذنبه، وعن يمينه وشماله، ثم الثالث والرابع لا إسم لواحد منهما إلا العاشر، فإنه يسمى سكيتاً بالتشديد والتخفيف، وما بعد العاشر فلا يعتد به، وقيل الفسكل، وهو الذي يجىءآخر الخيل، وقيل القاشور.
وقيل سكيت لأنه آخر العدد الذي يقف العاد عليه، وكانت العرب تمسح على وجه الجواد السابقة قال جرير على لسان جواد:
إذا شئتموا أن تمسحوا وجه سابق* جوادٍ فمدوا في الرهان عنانيا
هذه نبذة مختصرة عن الخيل أسماؤها وصفاتها نقلتها لك أخي القارىء...
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
أرق التحـايـــ شوق القصيم ـــــا
*****
من أسمائها:
الخيل: جماعة الأفراس ولا واحد له من لفظه كالقوم والرهط، وقيل مفرده خائل والجمع خيول وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشية، ومن شرفها أن الله أقسم بها في قوله(والعاديات ضبحا) والجواد: وهو الفرس وسمي جواد لأنه يجود بجريه والأنثى جواداً، أيضاً قال الشاعر: نمته جواداً لا يباع جنينها
والجمع جود وجياد.
وفرس: واحد الخيل والجمع أفراس الذكر والأنثى في ذلك سواء، وأصله التأنيث، وهو اسم يقع على الذكر والأنثى، فلا يقال للأنثى فرسه، ولفظها مشتق من الافتراس، لأنها تفترس الأرض بسرعة مشيها.
فضائل الخيل:
قال النبي صلى الله عليه وسلم (الخيل أعرافها أدفاؤها وأذنابها مذابها، والخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة)، وقال عليه الصلاة والسلام:(عليكم بإناث الخيل، فإن في بطونها كنزاً وظهورها حرز، وأصحابها معانون عليها).
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد أن أشتري فرساً أعده في سبيل الله، فقال: (اشتره أدهم، أو كميتاً أقرح أرثم، أو محجلاً مطلق اليمين ، فإنها ميامن الخيل)، وقيل لبعض الحكماء: أي الأموال أشرف؟ قال: (فرس يتبعها فرس في بطنها فرس)، ومن فضائلها أن الرسول عليه الصلاة والسلام أسهم لها في الجهاد بسهمين وللفارس بسهم، بمعنى أن المجاهد الذي معه فرس له ثلاثة أسهم، والمجاهد الذي بدون فرس له سهم واحد فقط، ومن فضائلها أنها أشبه شيء بالإنسان لما يوجد فيه من الكرم، وشرف النفس، وعلو الهمة.
الخيل كانت متوحشة:
تزعم العرب أن الخيل كانت وحشية، وأن أول من ذللها وركبها إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، ويقال: إنه كان لنبي الله سليمان عليه السلام خيل ذوات أجنحة، وقال الزمخشري: (إن الشيطان لا يقرب صاحب فرس عتيق، ولا دارا فيها فرس عتيق).
أنواع الخيل:
الخيل نوعان هجين وعتيق، فالهجين هو ما أحد أبويه عربي، وقيل هو الذي أبوه عربي، وأما الذي أمه عربية فيسمى مقرف، وعن أحمد، الهجين البرذون، ومن إطلاق الأقراف على كون الأم عربية قول هند بنت النعمان بن بشير:
وما هند إلا مهرة عربية//
سليلة أفراس تحللها بغل
وإن ولدت مهراً كريماً فبالحري//
وإن يك أقراف فما أنجب الفحل
والعتيق بمنزلة الغزال، والبرذون بمنزلة الشاة، فالعتيق من الخيل ما أبواه عربيان، وسمي بذلك لعتقه من العيوب، وسلامته من الطعن فيه بالأمور المنقصة، والعتيق الكريم من كل شيء.
ومن الفوارق أن عظم البرذون أعظم من عظم الفرس، وعظم الفرس أصلب وأثقل من عظم البرذون، والبرذون أحمل من الفرس والفرس أسرع من البرذون، وقال أبو عبيدة: (يستدل على عتق الفرس برقة جحافله وأرنبته، وسعة منخريه، وعرى نواهقه، ودقة حقويه، وما ظهر من أعالي أذنيه، ورقة سالفتيه وأديمه، ولين شعره، وأبين من ذلك كله لين شكير ناصيته وعرفه).
وكانوا يقولون: (إذا اشتد نفسه، ورحب متنفسه وطال عنقه، واشتد حقوه، وانهرت شدقه، وعظمت فخذاه، وانشبخت أنساؤه، وعظمت فصوصه، وصلبت حوافره ووقحت، ألحق بجياد الخيل).
قيل لرجل من بني أسد: أتعرف الفرس الكريم من المقرف؟ قال: (نعم، أما الكريم: فالجواد الجيد الذي نهز نهز العير، وأنف تأنيف السير الذي إذا عدا أسلهب، وإذا أقبل أجلعب، وإذا انتصب اتلأب، وأما المقرف: فإنه الذلول الحجبة، الضخم الأرنبة، الغليظ الرقبة، الكثير الجلبة، الذي إذا أرسلته قال: أمسكني، وإذا أمسكته قال: أرسلني).
صفة جياد الخيل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو جمعت خيل العرب في صعيد واحد ما سبقها إلا الأشقر)، وكان يستحب من الخيل الأشقر.
وكان عليه السلام يكره الشكال في الخيل والشكال أن تكون ثلاث من قوائمها محجلة، وواحدة مطلقة والعكس.
ووصف أعرابي فرساً فقال: (إذا تركته نعس، وإذا حركته طار)، وسأل المهدي مطر بن دراج عن أي الخيل أفضل؟ قال: (الذي إذا استقبلته قلت نافر، وإذا استدبرته قلت زاخر، وإذا استعرضته قلت زافر)، قال: فأي هذه أفضل؟ قال: (الذي طرفه أمامه، وسوطه عنانه).
وقال ابن أقيصر: (أفضلها الذي إذا مشى ردى، وإذا عدا دحا، وإذا استقبل أقعى، وإذا استدبر جبى، وإذا استعرض استوى).
وسأل معاوية بن أبي سفيان صعصعة بن صحوان: أي الخيل أفضل؟ قال: (الطويل الثلاث، القصير الثلاث، العريض الثلاث، الصافي الثلاث)، قال: فسر لنا: قال: (أما الطويل الثلاث، فالأذن والعنق والحزام، وأما القصير الثلاث فالصلب والعسيب والقضيب، وأما العريض الثلاث، فالجبهة والمنخر والورك، وأما الصافي الثلاث، فالأديم والعين والحافر).
سوابق الخيل:
قال الأصمعي:(ما سبق في الرهان فرس أهضم قط، والهضم في الخيل استقامة الضلوع وانضمام أعالي البطن واستقامتها ودخول أعاليها، وهو عيب)، وأنشد:
منفتح الجوف عريض كلكله
ألوان الخيل وصفاتها:
للخيل ألوان كثيرة وصفات عديدة، ولكن المرغوب منها التالي:
1 - الأشقر
2 - الأدهم
3- الأشهب
4- الأبلق
5- الكميت
شبيه الخيل من الحيوانات والطيور:
شبهت الخيل بالضبي، والسرحان، والنعام قال امرؤ القيس:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة * وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
كأن على المتنين منه إذا انتحى* مداك عروس أو صلابة حنظل
وشبهه بالجلمود عندما قال:
مكر مفر مقبل مدبر معاً * كجلمود صخر حطه السيل من عل
وشبه ب*** الصيد، قيل: إن مسلم بن عمر كتب لابن عم له بالشام طالباً منه شراء خيل، فقال: لا علم لي بالخيل، فرد عليه ألست صاحب قنص؟ قال: بلى، قال: (أنظر كل شيء تستحسنه في ال*** فأطلبه في الفرس)، فأتى بخيل لم يكن في العرب مثلها.
تشبيه معرفة الخيل بالمناديل:
سأل عبد الملك بن مروان أصحابه مرة أي المناديل أفضل؟ فقال بعضهم: مناديل مصر التي كأنها غرقيء البيض.
وقال بعضهم مناديل اليمن التي كأنها أنوار الربيع. فقال: ما صنعتم شيئاً، أفضل المناديل مناديل عبدة ابن الطيب حيث يقول:
لما نزلنا ضربنا ظل أخبية * وفار باللحم للقوم المراجيـــــل
ورداً وأشقر لم ينهئه طابخه * ما قارب النضج منها فهو مأكول
وقد وثبنا على عوج مسومة* أعرافهن لأيدينا مناديـــــــــــــــل
الحلبة: هي مجمع الخيل، وقيل مجتمع الخيل، وقيل مجتمع الناس للرهان، وهو من قولك: حلب بنو فلان على بني فلان، واحلبوا: إذا اجتمعوا، ويقال منه حلب الحليب اللبن في القدح، أي جمعه فيه.
المقوس: هو الحبل الذي يمد في صدور الخيل عند إرسالها للسباق متساوية في خط واحد، واستعيض بدلاً منه الآن بـ(البادوك).
والمنصبة: الخيل عندما تنصب للإرسال، أي تقف بجوار بعض للانطلاق.
أسماء وترتيب الخيل السابقة: اعتدنا عندما ينتهي الشوط من سباق الخيل أن يذيع المذيع ترتيب الخيول فيقول: جاءت بالمركز الأول فلانه، وبالثاني وهكذا، أما العرب فكانوا يقولون: للأولى السابقة، وللثانية الصلي، وإنما قيل له: مُصلٍ، لأنه يكون عند صلوى السابقة، وهما جانبا ذنبه، وعن يمينه وشماله، ثم الثالث والرابع لا إسم لواحد منهما إلا العاشر، فإنه يسمى سكيتاً بالتشديد والتخفيف، وما بعد العاشر فلا يعتد به، وقيل الفسكل، وهو الذي يجىءآخر الخيل، وقيل القاشور.
وقيل سكيت لأنه آخر العدد الذي يقف العاد عليه، وكانت العرب تمسح على وجه الجواد السابقة قال جرير على لسان جواد:
إذا شئتموا أن تمسحوا وجه سابق* جوادٍ فمدوا في الرهان عنانيا
هذه نبذة مختصرة عن الخيل أسماؤها وصفاتها نقلتها لك أخي القارىء...
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
أرق التحـايـــ شوق القصيم ـــــا