مفيد
04-03-2010, 10:37 AM
المدينة المنورة: مريم الجهني
فيما تنتظر أم سورية حامل في الشهر التاسع بجنين من أب سعودي خروج مولودها الأول في سجن الترحيل بجدة، في القصة التي نشرت "الوطن" تفاصيلها أمس، تزداد يوماً بعد آخر مأساة الصبي عبد الرحمن إبراهيم الحربي (13 عاما) بعد أن طلق أبوه السعودي أمه السورية قبل 7 أشهر وقام بترحيلها من المملكة جبرياً، والأكثر ألماً: قام بإلقاء طفله في صحراء تبوك.
وعثرت دورية أمنية تتبع لشرطة منطقة تبوك على عبدالرحمن في الحدود السعودية الأردنية حيث أمضى يومين في قسم الشرطة قبل أن يتسلمه مواطن متطوع ويتكفل برعايته.
--------------------------------------------------------------------------------
"دخيل عينيك من شان الله ساعدوني، مشتاقة بوس رجلين ابني"..بهذه الكلمات بدأت سيدة سورية حديثها مع "الوطن" عن مأساتها مع طليقها وابنها عبدالرحمن "13 عاماً" الذي عثرت عليه الشرطة في صحراء تبوك بعد أن ألقى به والده.
تقول أم عبدالرحمن إن طليقها زارها عندما كان عمر ابنها 4 سنوات، وانقطع بعدها إلى أن زارهما قبل 9 أشهر في سوريا، وطلب منها اصطحابهما معه إلى المملكة، وبعد أسبوعين من قدومهما، وقع الطلاق بين الزوجين، واستخرج لها تأشيرة خروج نهائي، رافضا السماح لها باصطحاب ابنها معها ورعايته، رغم تنازله عن حضانة الولد في صك الطلاق مقابل إعفائه عن النفقة ومؤخر الصداق. وعلى الحدود كانت المأساة عندما علمت الأم أنها سترحل مكرهة دون ابنها, لتبدأ مأساة الابن بعد رحيل أمه حيث ألقى به والده المواطن (إبراهيم. ح) في صحراء تبوك لتعثر عليه دورية للشرطة التي أمضى لديها يومين, حتى تم تسليمه للمواطن عمر الحربي الذي تكفل برعايته. وقالت بينما كان ابني في كفالة رجل غريب جاءني طليقي في سوريا يطالبني بالرجوع معه بعد أن أخبرني أن ابني ضاع منه في الصحراء. وفي حديثه مع "الوطن" قال كافل الحدث والذي شهد طلاق الأم إن أقارب عبدالرحمن رفضوا استلامه منه والتكفل برعايته, فراجع به الأحوال المدنية بالمدينة المنورة لتصحيح وضعه إلاّ أنهم طلبوا إحضار والده الذي رفض الحضور رغم أنه سبق وتقدم بأوراق تصحيح وضع ابنه في الأحوال المدنية قبل 8 أشهر ولم يكمل الإجراءات. وتابع إن أمه كانت ترغب في تربية ولدها ولا تريد السفر إلاّ أنه جرى ترحيلها بالقوة. وتقدمت بشكوى لحقوق الإنسان للوقوف على وضع الحدث وتحريك معاملته في الأحوال المدينة فالقضية فيها أمور خفية أعظم مما ذكر!. وأشار إلى أن جمعية حقوق الإنسان لم تتجاوب حتى الآن مع القضية.
وقال الحربي إن عبدالرحمن لم يلتحق نظاميا بالتعليم بعد أن أنهى تعليمه الابتدائي في مدرسة سعودية بسوريا, وقد وافق مدير تعليم المنطقة على تمكينه من الالتحاق بالصف الأول الإعدادي ودخول الامتحانات، ولكن دون أن يحصل على نتيجة. وأبدى الحربي استغرابه من عدم تسليم شرطة تبوك الحدث إلى شرطة المدينة المنورة أو الجهات المسؤولة بدلاً من تسليمه لمواطن لا تربطه به صلة قرابة من الدرجة الأولى وليست له عليه ولاية. وذكر المحامي يوسف الجبر لـ"الوطن" إن والد الحدث غير مؤهل لتحمل واجبات الأبوة، ويحتاج لإعادة تأهيل, ومع ذلك فمن الصعب تسليم الابن لأمه غير السعودية، ولكن ينظر إذا وُجد من أقاربه من يحمل بقلبه الرحمة للحدث فيحتضنه أو يوضع بإحدى دور الرعاية وترفع أوراقه لولي الأمر، وله أن يعطي الأم استثنائياً حق الحضانة لخطورة وضع الحدث. وقال الجبر إن الحاكم الإداري وسمو وزير الداخلية لديهما صلاحيات وسلطات يستطيعان من خلالها علاج المشكلة.
وحول إصدار إثبات هوية للحدث، قال الجبر إنه إذا عُرف اسمه بالكامل فإن إمارة المنطقة في هذه الحالة تخاطب الأحوال المدنية. وإذا رأى وزير الداخلية تسليم الطفل لوالدته، تستخرج له بطاقة هوية وجواز سفر. وبالاتصال بالناطق الإعلامي لشرطة تبوك العميد صالح حامد الحربي أكد الواقعة. وقال إن الموضوع عادي ولا يرتقي للنشر، مشيراً إلى أنه كل يوم يتم العثور على مفقودين ويسلمون إلى ذويهم.
منقول...............الوطن
فيما تنتظر أم سورية حامل في الشهر التاسع بجنين من أب سعودي خروج مولودها الأول في سجن الترحيل بجدة، في القصة التي نشرت "الوطن" تفاصيلها أمس، تزداد يوماً بعد آخر مأساة الصبي عبد الرحمن إبراهيم الحربي (13 عاما) بعد أن طلق أبوه السعودي أمه السورية قبل 7 أشهر وقام بترحيلها من المملكة جبرياً، والأكثر ألماً: قام بإلقاء طفله في صحراء تبوك.
وعثرت دورية أمنية تتبع لشرطة منطقة تبوك على عبدالرحمن في الحدود السعودية الأردنية حيث أمضى يومين في قسم الشرطة قبل أن يتسلمه مواطن متطوع ويتكفل برعايته.
--------------------------------------------------------------------------------
"دخيل عينيك من شان الله ساعدوني، مشتاقة بوس رجلين ابني"..بهذه الكلمات بدأت سيدة سورية حديثها مع "الوطن" عن مأساتها مع طليقها وابنها عبدالرحمن "13 عاماً" الذي عثرت عليه الشرطة في صحراء تبوك بعد أن ألقى به والده.
تقول أم عبدالرحمن إن طليقها زارها عندما كان عمر ابنها 4 سنوات، وانقطع بعدها إلى أن زارهما قبل 9 أشهر في سوريا، وطلب منها اصطحابهما معه إلى المملكة، وبعد أسبوعين من قدومهما، وقع الطلاق بين الزوجين، واستخرج لها تأشيرة خروج نهائي، رافضا السماح لها باصطحاب ابنها معها ورعايته، رغم تنازله عن حضانة الولد في صك الطلاق مقابل إعفائه عن النفقة ومؤخر الصداق. وعلى الحدود كانت المأساة عندما علمت الأم أنها سترحل مكرهة دون ابنها, لتبدأ مأساة الابن بعد رحيل أمه حيث ألقى به والده المواطن (إبراهيم. ح) في صحراء تبوك لتعثر عليه دورية للشرطة التي أمضى لديها يومين, حتى تم تسليمه للمواطن عمر الحربي الذي تكفل برعايته. وقالت بينما كان ابني في كفالة رجل غريب جاءني طليقي في سوريا يطالبني بالرجوع معه بعد أن أخبرني أن ابني ضاع منه في الصحراء. وفي حديثه مع "الوطن" قال كافل الحدث والذي شهد طلاق الأم إن أقارب عبدالرحمن رفضوا استلامه منه والتكفل برعايته, فراجع به الأحوال المدنية بالمدينة المنورة لتصحيح وضعه إلاّ أنهم طلبوا إحضار والده الذي رفض الحضور رغم أنه سبق وتقدم بأوراق تصحيح وضع ابنه في الأحوال المدنية قبل 8 أشهر ولم يكمل الإجراءات. وتابع إن أمه كانت ترغب في تربية ولدها ولا تريد السفر إلاّ أنه جرى ترحيلها بالقوة. وتقدمت بشكوى لحقوق الإنسان للوقوف على وضع الحدث وتحريك معاملته في الأحوال المدينة فالقضية فيها أمور خفية أعظم مما ذكر!. وأشار إلى أن جمعية حقوق الإنسان لم تتجاوب حتى الآن مع القضية.
وقال الحربي إن عبدالرحمن لم يلتحق نظاميا بالتعليم بعد أن أنهى تعليمه الابتدائي في مدرسة سعودية بسوريا, وقد وافق مدير تعليم المنطقة على تمكينه من الالتحاق بالصف الأول الإعدادي ودخول الامتحانات، ولكن دون أن يحصل على نتيجة. وأبدى الحربي استغرابه من عدم تسليم شرطة تبوك الحدث إلى شرطة المدينة المنورة أو الجهات المسؤولة بدلاً من تسليمه لمواطن لا تربطه به صلة قرابة من الدرجة الأولى وليست له عليه ولاية. وذكر المحامي يوسف الجبر لـ"الوطن" إن والد الحدث غير مؤهل لتحمل واجبات الأبوة، ويحتاج لإعادة تأهيل, ومع ذلك فمن الصعب تسليم الابن لأمه غير السعودية، ولكن ينظر إذا وُجد من أقاربه من يحمل بقلبه الرحمة للحدث فيحتضنه أو يوضع بإحدى دور الرعاية وترفع أوراقه لولي الأمر، وله أن يعطي الأم استثنائياً حق الحضانة لخطورة وضع الحدث. وقال الجبر إن الحاكم الإداري وسمو وزير الداخلية لديهما صلاحيات وسلطات يستطيعان من خلالها علاج المشكلة.
وحول إصدار إثبات هوية للحدث، قال الجبر إنه إذا عُرف اسمه بالكامل فإن إمارة المنطقة في هذه الحالة تخاطب الأحوال المدنية. وإذا رأى وزير الداخلية تسليم الطفل لوالدته، تستخرج له بطاقة هوية وجواز سفر. وبالاتصال بالناطق الإعلامي لشرطة تبوك العميد صالح حامد الحربي أكد الواقعة. وقال إن الموضوع عادي ولا يرتقي للنشر، مشيراً إلى أنه كل يوم يتم العثور على مفقودين ويسلمون إلى ذويهم.
منقول...............الوطن