الجشعمي
25-02-2010, 06:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إن الفضل لله في الأولى و الأخرى.
عليه نتوكل, و به نستعين هو الوهاب و الرزاق و المعطي لكل شيء .
الحياة واحة لست بها وحدك و كما تزرع ستجني,
لذا فأزرع الخير بنية صافية لتحصد الخير بأذنه تعالى.
لكن ماذا لو زرعت أرضا قاحلة, وردا جميلا و زهرا بديعا.......
أسقيته و تعبت عليه قدمته لمن أحببته واحترمته وقدرته لقريب كان او بعيد.
لتهب عليه رياح النكران يحاول تدمير جمال ما زرعت و يرمي بتعبك في هبوبه.
يحاول بشتى الطرق التخريب والتشويه بل الاستيلاء على حقوققنا وسقوطنا !!!!.
لماذا يحاول من أحسنا اليه نكران معروفاً ؟ لماذا يفيض من داخله قهر من نجاحتنا؟؟؟بدل من ان يفتخر بنا؟؟؟يصبح عدونا الأول؟؟
ناكر الجميل:
كلمة نكران لا اعرف هل جاءت من كلمة تنكر.
فصاحبنا ناكر الجميل هو قبل الحصول على ما يريد,
يكون ذو وجه لطيف و نطق جميل.
يتبدل قناعه بمجرد الحصول على ما يريد(ذكرني بصاحب المصلحة)
لن أسرد مشاهد للجحود و لن أصف شعورك أيها المجحود.
فلكم تصور نار الجحود التي تحرق فؤاد المجحود.
و لكن أتسأل لماذا نفعل ذلك لما لا ننسب الحق إلى صاحبه.
فطر الإنسان على حب نفسه و تقديمها على كل شيء.... ولكن من الأنانية
سرقت تعب الأخرين أو حتى عدم رد الفضل لهم ولو بكلمة.
أعلم عزيزي الجاحد......
أنه ليس من العيب نسبة الفضل إلى أحد بعد الله فالناس للناس.
و لن ينقص هذا من حقك في شيء .
تسأؤل--- ما سبب النكران الجميل؟
و هل فعلا نسبة الفضل إلى صاحبه ينقص من حقنا(ولا أنا أقول كلام وبس8)؟
صاحب الجميل:
رائع أن تقدم الخير و المساعدة للآخرين.........أعاننا الله على ذلك .
تستحق الشكر و التقدير وأن يذكر اسمك في كل محفل.
و كم هو شعور صعب و مر أن تقابل بالجحود و النكران على ما قدمته
و نسف ما بنيته.
ولكن لا تكن سببا في تنكر الآخرين لك .....
نعم فإلحاق المنة بالخدمة والتذكير بها تجعل منها ذلا وأذى .......
يكون الجحود هو السبيل للخلاص منها .
[اتقي شر من أحسنت إليه]
حكمة بارزة, أصبحت شعارا للجميع كأحد المبادئ الهامة لمواجهة الحياة
قد تكون لدى البعض نظرة تشاؤمية أو واقعية ,
ولكن المؤكد أنها حصيلة تجارب فعلية و حقيقية .
امرا محزن هو أن تفعل المعروف بحذر و تخشى ليس فقط الجحود و النكران
بل و طعنة كأتيك من الظهر
(أتمنى أن أرى رأيكم بهذه الحكمة و مدى ايمانكم بها )
إن الفضل لله في الأولى و الأخرى.
عليه نتوكل, و به نستعين هو الوهاب و الرزاق و المعطي لكل شيء .
الحياة واحة لست بها وحدك و كما تزرع ستجني,
لذا فأزرع الخير بنية صافية لتحصد الخير بأذنه تعالى.
لكن ماذا لو زرعت أرضا قاحلة, وردا جميلا و زهرا بديعا.......
أسقيته و تعبت عليه قدمته لمن أحببته واحترمته وقدرته لقريب كان او بعيد.
لتهب عليه رياح النكران يحاول تدمير جمال ما زرعت و يرمي بتعبك في هبوبه.
يحاول بشتى الطرق التخريب والتشويه بل الاستيلاء على حقوققنا وسقوطنا !!!!.
لماذا يحاول من أحسنا اليه نكران معروفاً ؟ لماذا يفيض من داخله قهر من نجاحتنا؟؟؟بدل من ان يفتخر بنا؟؟؟يصبح عدونا الأول؟؟
ناكر الجميل:
كلمة نكران لا اعرف هل جاءت من كلمة تنكر.
فصاحبنا ناكر الجميل هو قبل الحصول على ما يريد,
يكون ذو وجه لطيف و نطق جميل.
يتبدل قناعه بمجرد الحصول على ما يريد(ذكرني بصاحب المصلحة)
لن أسرد مشاهد للجحود و لن أصف شعورك أيها المجحود.
فلكم تصور نار الجحود التي تحرق فؤاد المجحود.
و لكن أتسأل لماذا نفعل ذلك لما لا ننسب الحق إلى صاحبه.
فطر الإنسان على حب نفسه و تقديمها على كل شيء.... ولكن من الأنانية
سرقت تعب الأخرين أو حتى عدم رد الفضل لهم ولو بكلمة.
أعلم عزيزي الجاحد......
أنه ليس من العيب نسبة الفضل إلى أحد بعد الله فالناس للناس.
و لن ينقص هذا من حقك في شيء .
تسأؤل--- ما سبب النكران الجميل؟
و هل فعلا نسبة الفضل إلى صاحبه ينقص من حقنا(ولا أنا أقول كلام وبس8)؟
صاحب الجميل:
رائع أن تقدم الخير و المساعدة للآخرين.........أعاننا الله على ذلك .
تستحق الشكر و التقدير وأن يذكر اسمك في كل محفل.
و كم هو شعور صعب و مر أن تقابل بالجحود و النكران على ما قدمته
و نسف ما بنيته.
ولكن لا تكن سببا في تنكر الآخرين لك .....
نعم فإلحاق المنة بالخدمة والتذكير بها تجعل منها ذلا وأذى .......
يكون الجحود هو السبيل للخلاص منها .
[اتقي شر من أحسنت إليه]
حكمة بارزة, أصبحت شعارا للجميع كأحد المبادئ الهامة لمواجهة الحياة
قد تكون لدى البعض نظرة تشاؤمية أو واقعية ,
ولكن المؤكد أنها حصيلة تجارب فعلية و حقيقية .
امرا محزن هو أن تفعل المعروف بحذر و تخشى ليس فقط الجحود و النكران
بل و طعنة كأتيك من الظهر
(أتمنى أن أرى رأيكم بهذه الحكمة و مدى ايمانكم بها )