الجشعمي
24-02-2010, 07:43 PM
أعلن الحوثيون اليوم أن المفقودين السعوديين الاثنين قتلا في المعارك نافين أن يكونا على قيد الحياة.
يأتي الإعلان الحوثي بعد نحو أسبوع على تسلم السعودية ثلاثة أسرى عن طريق الحكومة اليمنية استقبلهم مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان في مطار الرياض على دفعتين.
وكانت السعودية بعد أن أعلنت تطهير حدودها الجنوبية قالت إن عدد مفقوديها تقلص إلى 5 بعد أن كانوا 26 قبل نهاية العمليات العسكرية فيما لم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم سوى عن عدد معين من الأسرى هم 3 جنود من خلال تصوير فيديو بعد أيام قليلة من بداية الحرب مطلع تشرين الثاني- نوفمبر الماضي.
وجاء في حديث المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام لوكالة الأنباء الفرنسية إن ملف الأسرى قد أغلق، مضيفاً " آخر جنديين سعوديين مفقودين قتلا في المعركة .. ولم يعودا على قيد الحياة. وابلغنا الوسطاء بمقتلهما اليوم (الثلاثاء) كما ابلغناهم بمكان دفنهما".
وفي الوقت الذي أعلنت فيه السعودية أنها تعلم عن مصير 3 جنود وأكدت أنهم أحياء، حملت الحوثيين مسؤولية حياتهم إلا أنها قالت إنها تتابع مع الحكومة اليمنية مصير الاثنين المفقودين، قبل أن يصل الجنود الثلاثة (يحيى الخزاعي ثم خالد العودة وأحمد العمري) .
ووفقاً للقائمة السعودية الأخيرة المعلن عنها فإن جميع المفقودين تمت استعادتهم إما بالعثور على جثثهم أو عودتهم أسرى عدا الجندي علي الحقوي الذي لم يظهر اسمه حتى الآن بين الجانبين.
وبإعلان الحوثيين عن مقتل السعوديين يطوى الملف المهم ضمن الشروط السعودية على الحوثيين لوقف العمليات العسكرية، في انتظار باقي الشروط وهي ابتعادهم عشرات الكيلومترات داخل حدود اليمن وانتشار الجيش اليمني على طول الشريط الحدودي.
ويطالب الحوثيون السعودية بتسليم أسراهم الذين قالوا إنهم 100 مقاتل فيما قالت السعودية إنهم أكثر من 500 ولكنها لن تسلمهم إلا للحكومة اليمنية التي تصر السعودية على أنها هي الطرف المقابل لها وليس الحوثيين.
وكانت المواجهات السعودية مع من تسميهم بالمتمردين الحوثيين اندلعت مطلع تشرين الثاني- نوفمبر الماضي إثر تسلل مجموعة حوثية إلى الحدود السعودية وهاجموا مركزاً حدودياً سعودياً و قتلوا جندياً وأصابوا آخرين قبل أن تشن السعودية حملة واسعة على حدودها الجنوبية بعد ساعات فقط من الهجوم الحوثي.
ووفقاً لآخر حصيلة رسمية سعودية فإن عدد القتلى السعوديين بلغ 113 بخلاف الإعلان عن مقتل المفقودين الاثنين الاخيرين، فيما لم يعلن الحوثيون أو مصادر محايدة عن عدد القتلى في صفوف الحوثيين.
وتترقب السعودية ما تتوصل له اللجان المكلفة بين الحكومة اليمنية والحوثيين لتنفيذ شروط وقف النار ، حيث تخرج الأخبار يومياً من اليمن تتحدث عن خروقات متعددة لوقف إطلاق النار وسط ما يوصف بأنه تحمل وصبر من الحكومة اليمنية.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز إن الحوثيين لم يلتزموا بوقف إطلاق النار مع حكومة اليمن خلال مؤتمر صحافي في الدوحة يوم أمس الأثنين، فيما تبدو الحدود السعودية هادئة بعد أشهر من القصف المتواصل والتمشيط اليومي.
يأتي الإعلان الحوثي بعد نحو أسبوع على تسلم السعودية ثلاثة أسرى عن طريق الحكومة اليمنية استقبلهم مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان في مطار الرياض على دفعتين.
وكانت السعودية بعد أن أعلنت تطهير حدودها الجنوبية قالت إن عدد مفقوديها تقلص إلى 5 بعد أن كانوا 26 قبل نهاية العمليات العسكرية فيما لم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم سوى عن عدد معين من الأسرى هم 3 جنود من خلال تصوير فيديو بعد أيام قليلة من بداية الحرب مطلع تشرين الثاني- نوفمبر الماضي.
وجاء في حديث المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام لوكالة الأنباء الفرنسية إن ملف الأسرى قد أغلق، مضيفاً " آخر جنديين سعوديين مفقودين قتلا في المعركة .. ولم يعودا على قيد الحياة. وابلغنا الوسطاء بمقتلهما اليوم (الثلاثاء) كما ابلغناهم بمكان دفنهما".
وفي الوقت الذي أعلنت فيه السعودية أنها تعلم عن مصير 3 جنود وأكدت أنهم أحياء، حملت الحوثيين مسؤولية حياتهم إلا أنها قالت إنها تتابع مع الحكومة اليمنية مصير الاثنين المفقودين، قبل أن يصل الجنود الثلاثة (يحيى الخزاعي ثم خالد العودة وأحمد العمري) .
ووفقاً للقائمة السعودية الأخيرة المعلن عنها فإن جميع المفقودين تمت استعادتهم إما بالعثور على جثثهم أو عودتهم أسرى عدا الجندي علي الحقوي الذي لم يظهر اسمه حتى الآن بين الجانبين.
وبإعلان الحوثيين عن مقتل السعوديين يطوى الملف المهم ضمن الشروط السعودية على الحوثيين لوقف العمليات العسكرية، في انتظار باقي الشروط وهي ابتعادهم عشرات الكيلومترات داخل حدود اليمن وانتشار الجيش اليمني على طول الشريط الحدودي.
ويطالب الحوثيون السعودية بتسليم أسراهم الذين قالوا إنهم 100 مقاتل فيما قالت السعودية إنهم أكثر من 500 ولكنها لن تسلمهم إلا للحكومة اليمنية التي تصر السعودية على أنها هي الطرف المقابل لها وليس الحوثيين.
وكانت المواجهات السعودية مع من تسميهم بالمتمردين الحوثيين اندلعت مطلع تشرين الثاني- نوفمبر الماضي إثر تسلل مجموعة حوثية إلى الحدود السعودية وهاجموا مركزاً حدودياً سعودياً و قتلوا جندياً وأصابوا آخرين قبل أن تشن السعودية حملة واسعة على حدودها الجنوبية بعد ساعات فقط من الهجوم الحوثي.
ووفقاً لآخر حصيلة رسمية سعودية فإن عدد القتلى السعوديين بلغ 113 بخلاف الإعلان عن مقتل المفقودين الاثنين الاخيرين، فيما لم يعلن الحوثيون أو مصادر محايدة عن عدد القتلى في صفوف الحوثيين.
وتترقب السعودية ما تتوصل له اللجان المكلفة بين الحكومة اليمنية والحوثيين لتنفيذ شروط وقف النار ، حيث تخرج الأخبار يومياً من اليمن تتحدث عن خروقات متعددة لوقف إطلاق النار وسط ما يوصف بأنه تحمل وصبر من الحكومة اليمنية.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز إن الحوثيين لم يلتزموا بوقف إطلاق النار مع حكومة اليمن خلال مؤتمر صحافي في الدوحة يوم أمس الأثنين، فيما تبدو الحدود السعودية هادئة بعد أشهر من القصف المتواصل والتمشيط اليومي.