الجشعمي
22-02-2010, 07:32 PM
فضل راوي الحديث
كفى خادم الحديث فضلاً دخوله في دعوته حيث قال ((نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها)) رواه الشافعي والبيهقي عن ابن مسعود وأخرجه أبو داود والترمذي بلفظ ((نضرالله امرأ سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع)) قال الترمذي ((حسن صحيح)) وعن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله يقول ((نضر الله المرء سمع منا حديثاً فبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه)) رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماحه بزيادة وعن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله بمسجد الخيف من منى فقال ((نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها الحديث)) رواه الطبراني وروي نحوه الإمام أحمد وغيره عن جبير بن مطعم
قال سفيان بن عيينة ((ليس من أهل الحديث أحد إلا وفي وجهه نضرة لهذا الحديث))وقال ((اللهم أرحم خلفائي)) قيل ومن خلفاؤك قال ((الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي ويعلمونها الناس)) رواه الطبراني وغيره
وكأن تلقيب المحدث بأمير المؤمنين مأخوذ من هذا الحديث وقد لقب به جماعة منهم سفيان وابن راهويه والبخاري وغيرهم وقد قيل في قوله تعالى (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) ((ليس لأهل الحديث منقبة أشرف من ذلك لأنه لا إمام لهم غيره )) كذا في التدريب وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي أنه قال ((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحر يف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)) ورواه من الصحابة غير واحد أخرجه ابن عدي والدار قطني وأبو نعيم
من هذا نعلم فضل راوي الحديث النبوي فمابالنا اليوم ننعق في مستنقع الأحاديث المكذوبة والمغلوطة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلنكن يدا واحدة لنشر الأحاديث الصحيحة عنه صلى الله عليه وسلم
لننال النضارة التي دعا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم
فإن لم نبلغ عنه فلا نكذب عنه
ولنتذكر دائما ( مايلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد)
ومامن كاتب إلا سيفنى
ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلاتكتب بيمينك إلا مايسرك يوم القيامة أن تلقاه
هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
كفى خادم الحديث فضلاً دخوله في دعوته حيث قال ((نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها)) رواه الشافعي والبيهقي عن ابن مسعود وأخرجه أبو داود والترمذي بلفظ ((نضرالله امرأ سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع)) قال الترمذي ((حسن صحيح)) وعن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله يقول ((نضر الله المرء سمع منا حديثاً فبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه)) رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماحه بزيادة وعن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله بمسجد الخيف من منى فقال ((نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها الحديث)) رواه الطبراني وروي نحوه الإمام أحمد وغيره عن جبير بن مطعم
قال سفيان بن عيينة ((ليس من أهل الحديث أحد إلا وفي وجهه نضرة لهذا الحديث))وقال ((اللهم أرحم خلفائي)) قيل ومن خلفاؤك قال ((الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي ويعلمونها الناس)) رواه الطبراني وغيره
وكأن تلقيب المحدث بأمير المؤمنين مأخوذ من هذا الحديث وقد لقب به جماعة منهم سفيان وابن راهويه والبخاري وغيرهم وقد قيل في قوله تعالى (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) ((ليس لأهل الحديث منقبة أشرف من ذلك لأنه لا إمام لهم غيره )) كذا في التدريب وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي أنه قال ((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحر يف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)) ورواه من الصحابة غير واحد أخرجه ابن عدي والدار قطني وأبو نعيم
من هذا نعلم فضل راوي الحديث النبوي فمابالنا اليوم ننعق في مستنقع الأحاديث المكذوبة والمغلوطة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلنكن يدا واحدة لنشر الأحاديث الصحيحة عنه صلى الله عليه وسلم
لننال النضارة التي دعا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم
فإن لم نبلغ عنه فلا نكذب عنه
ولنتذكر دائما ( مايلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد)
ومامن كاتب إلا سيفنى
ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلاتكتب بيمينك إلا مايسرك يوم القيامة أن تلقاه
هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك