حورية البحر
13-02-2010, 03:00 PM
تقــرير عن مرض كرون او (كرونز)
نبذة عن المرض
يعتبر مرض كرون من الأمراض النادرة , ولا يعرف له سبب حتى الآن . ويبدأ عادة في الظهور في مقتبل العمر , بعد سن العاشرة إلى الخامسة والعشرين . نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة تعتبر المكان الذي يبدأ به المرض في أغلب الأحيان . ومرض كرون من الممكن أن يظهر في أي جزء من الجهاز الهضمي ابتداء بالفم وانتهاء بنهاية الأمعاء الغليظة . ويصيب هذا المرض الأمعاء الغليظة فقط في 2% من المرضى , وكما يصيب الأمعاء الدقيقة فقط في 15% من المرضى . ويصيب مرض كرون عادة أجزاء محدودة من الأمعاء تاركا أجزاء أخرى بدون إصابة مما ينتج عنه مرض متنقل في أجزاء الأمعاء , ويصيب كذلك جميع طبقات الأمعاء الخمسة مبتدأ بالبطانة الداخلية ومنتهيا بالغشاء الخارجي للأمعاء . كما تتقرح البطانة نتيجة لذلك وتتضخم الغدد اللمفاوية المتعلقة بذلك الجزء من الأمعاء المصابة . إن الفحص المخبري لبطانة الأمعاء يعتبر من أهم التحاليل التي تشخص المرض , وتؤخذ هذه العينات عن طريق منظار القولون حيث يقوم أخصائي الجهاز الهضمي بأخذ عينات صغيرة عن طريق ملاقط خاصة . ويعتبر هذا المرض من الأمراض المزمنة وليس من الأمراض الخبيثة .
ما هي أعراض هذا المرض ؟
يبدأ المرض في غالبية المرضى على شكل آلام في البطن وإسهال وانتفاخ في 80% إلى 90% من الحالات, كما يظهر كحرارة مرتفعة في 30% من المرضى , وكفقر دم وانخفاض في الوزن في50 % منهم , وكما يظهر كدم في الخروج ونزيف في 10% , وكآلام في فتحة الشرج والناسور في 15% -20% من المرضى .
أن انسداد الأمعاء الدقيقة نتيجة الالتهابات الشديدة , هو من أهم المشاكل التي يتعرض لها المريض . كما تظهر بعض الأعراض البعيدة عن الجهاز الهضمي وتكون ناتجة عن مرض كرون مثل التهابات العين , والمفاصل , وطفح جلدي وحصى في الجهاز البولي , والتهابات في الكبد , وفقر في الدم , وتخثر في الدم ……الخ ويظهر في بعض الأحيان على شكل آلام شديدة في البطن شبيهة تماما بالزائدة الدودية , وغالبا ما يضطر الجراح لأجراء عملية للدودة والزائدة وبعدها يتبين وجود مرض كرون في نهاية الأمعاء الدقيقة .
كيف يتم تشخيص هذا المرض ؟
يتم تشخيص هذا المرض عن طريق الرجوع إلى أخصائي الجهاز الهضمي حيث يقوم بالفحص السريري وبعده التحاليل الضرورية مثل الدم والبراز وتحاليل أخرى خاصة . ويعتبر منظار القولون من التحاليل الهامة جدا في التشخيص حيث يقوم أخصائي الجهاز الهضمي بإدخال أنبوبة رفيعة من فتحة الشرج إلى الأمعاء الغليظة , وعن طريق معاينة بطانة القولون يتوصل إلى معرفة المرض كما يقوم بأخذ عينات خاصة للفحص في المختبر والتي تقوم بدورها بتشخيص الحالة بشكل نهائي .
كيف يتم علاج هذا المرض ؟
ويحتاج علاج هذا المرض على المدى البعيد إلى الآتي :
1- الراحة في السرير أثناء انتكاس المرض .
2- غذاء عالي بالبروتين والسعرات الحرارية و قليل من الألياف التي من الممكن أن تؤدي إلى آلام في البطن نتيجة لضيق في الأمعاء .
3- تناول العقاقير المتوفرة لعلاج هذا المرض . ومن اهم العقاقيرهي الكورتيزون Glucocorticosteroids والصالفاسالازين Sulphasalazin, ومركبات أخرى مثل الأسيكول Asacol, بينتاسا , و غيرها صنعت خصيصا للحد من الالتهابات المزمنة في بطانة الأمعاء ,كما يلعب العقار ايزوثايوبرين Azathioprine دورا هاما في الحد من كمية الكورتيزون المستخدمة و هذا الدواء الأخير يقوم بخفض جهاز المناعة للتقليل من حدة الالتهاب .
4- تلعب الجراحة دورا في حالات انسداد الأمعاء الغير مستجيبة للعقاقير الطبية , ووجود التقيحات البكتيرية , والناسور . ويتجنب الدكتور المعالج الجراحة حيث أن المرض غالبا ما يعود في نفس المكان المستأصل منه الأمعاء , وكما أن تعدد مرات الجراحة يؤدي إلى قصر في طول الأمعاء التي تؤدي إلى سوء في عملية الامتصاص ينتج عنها هزال شديد , مما يضطر الدكتور للجوء إلى طرق أخرى للتغذية .
ما هو المستقبل في هذا المرض ؟
هناك اهتمام كبير من أخصائيي الجهاز الهضمي من مرض كرون , و يقوم كثير من العلماء في كثير من الدول العالمية بعمل الأبحاث الأساسية الإكلينيكية لمعرفة مسببات المرض , وأبحاث حول علاجات جديدة لهذا المرض . هناك أبحاث مشجعة على استخدام السيكلوسبورين وهو دواء جديد للحد من الانتكاسات في هذا المرض المزمن , كما توجد عدة أبحاث حول استخدام المضادات الحيوية الخاصة بمرض السل والتي من شأنها أن تؤدي إلى نتائج جيدة في بعض الحالات المستعصية . يوجد في دولة الكويت تقريبا 400 مريض يشتكون من نفس المرض , وقد تبين أن أكثر المرضى يستجيبون للعقاقير المستعملة , وقد اضطر عدد قليل جدا للجوء إلى الجراحة .
عقار جديد عبارة عن أضداد أحادية المصدر (وحيدة النسيلة) Monoclonal Antibodies تعمل ضد تيومر نكروسيز فاكتور-ألفا Tumour Necrosis Factor-alpha (TNF-alpha), و هي مادة مهمة في الإلتهابات التي تحصل في مرض كرون, و اسم الدواء انفلكسي ماب Infliximab (راميكيد Ramicade). و يستخدم في حالات مرض كرون المتوسطة إلى الشديدة و التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
الحـمـل و مـرض كـرون يجب أن يحدث الحمل أثناء هدوء المرض ( Remission ) لأن الدراسات أثبتت بأن الحمل أثناء الانتكاسات المرضية قد يؤدي إلى:
موت الجنين في الرحم ( Hydrops Foetalis ).
الولادة المبكرة ( Premature Labour ).
هبوط حاد بوزن الطفل ( Low Birth Weight ).
و إذا ما حدثت إنتكاسة للمرض أثناء الحمل , يُعالج بالطرق و الأدوية المتبع إستخدامها ما عدا الأدوية المُثبطة للمناعة ( Immuno-suppressants ) مثل عقار اميوران ( Imuran ).
تغذية مرضى كرون
ـ تناول وجبات خفيفة كل 3 ساعات.
ـ البعد عن الأطعمة الدسمة لأنها تؤدي إلى سوء الحالة.
ـ الأكل عند الجوع فقط لأن ذلك يساعد على هضم أفضل.
ـ تناول قضمات صغيرة من الطعام ومضغها جيداً لأن الهضم يبدأ في الفم.
ـ شرب السوائل مع الوجبات وطوال اليوم لتجنب الجفاف.
الأطعمة وداء كرون
* أطعمة تؤدي إلى ظهور داء كرون، يختلف تأثيرها من شخص لآخر، ويعاني المريض
من صعوبة في امتصاص الطعام، مثل:
ـ الألياف فهي تسبب مشاكل لبعض مرضى كرون لأنها تحدث تهيجا في جدار الأمعاء،
لذا يوصى بعدم تناول أكثر من جرام واحد يومياً أو أقل من ذلك.
ـ الكحوليات.
ـ الأطعمة الدهنية.
ـ منتجات الألبان.
ـ الأطعمة الحارة.
ـ الأطعمة الجافة والفشار والمكسرات.
أطعمة ينبغي تناولها عند الإصابة بالمرض
* للحفاظ على الحالة من التدهور، لكن إذا وصل للمضاعفات فلا بد من العناية بكم ونوعية الطعام،
مثل: الجبن الأبيض ـ اللبن منزوع الدسم ـ الأرز ـ الخبز الأبيض ـ البسكويت
ـ المعكرونة من دون صلصة ـ لحوم الأسماك ـ لحوم الدجاج ـ صلصة الطماطم من دون أية إضافات
ـ أطباق الحساء من دون خضراوات.
السوائل وداء كرون
* الإسهال والالتهابات تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم وهذا يحدث في وقت قصير
، لذلك لا بد من تناول السوائل طوال اليوم وبصورة مستديمة لمنع خلو الجسم منها، ليس هذا فحسب،
لكن يتسبب فقدها في الشعور بـ: صداع، دوار، ضعف، تغير لون البول إلى اللون الداكن
، فقد كمية كبيرة من المعادن وهذه المعادن مهمة في توصيل الإشارات
الكهربائية في الجسم وتحافظ على توازن الماء بين خلاياه.
الطاقة المطلوبة
* كل شخص يحتاج إلى نسبة طاقة مناسبة له ولاحتياجاته وتعتمد على السن
والنوع والنشاط اليومي والطول والوزن، ويضاف لذلك وجود التهابات القولون النشطة أو الساكنة.
يمكن حساب الطاقة المطلوبة في مرض كرون أو تقرحات القولون بواسطة هذه المعادلة:
ـ في حالة سكون المرض: وزن المريض مضروبا في 38.
ـ في حالة نشاط المرض: وزن المريض مضروبا في 45.< تشابه أعراض داء كرون مع أمراض
أخرى تتشابه
أعراض المرض مع حالات:
ـ تقرحات الأمعاء.
ـ التهابات الزائدة الدورية.
ـ القولون العصبي.
ـ قرحة المعدة.
ـ التهابات بالمرارة والبنكرياس.
ـ أكياس أو أورام المبايض والأنابيب (أنابيب فالوب).
ـ التهابات الحوض.
ـ سرطان الأمعاء.
ـ العدوى من بكتيريا السلمونيلا، و«إي كولاي».
ـ التهاب الأوعية الدموية التي تغذي الأمعاء.
ـ تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
حقائق عن مرض كرون * يتم تشخيص هذا المرض ما بين عمر 15 سنة إلى 35 سنة،
لكن من الممكن أن تتم الإصابة به في أي سن.
* داء كرون من الأمراض الوراثية.
* مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه كلية، وتخف حدة أعراضه ثم تنشط مرة أخرى.
* أما عن أسبابه فغير معروفة أو محددة، لكن هناك بعض الدراسات التي توصلت نتائجها إلى
أن الإصابة به تأتي عندما تقل مناعة الجسم أو أن الجهاز المناعي يتحفز بطريقة شديدة للبكتيريا في الأمعاء
حتى وإن كان طعاماً عادياً مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات وحدوث القيء.
نبذة عن المرض
يعتبر مرض كرون من الأمراض النادرة , ولا يعرف له سبب حتى الآن . ويبدأ عادة في الظهور في مقتبل العمر , بعد سن العاشرة إلى الخامسة والعشرين . نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة تعتبر المكان الذي يبدأ به المرض في أغلب الأحيان . ومرض كرون من الممكن أن يظهر في أي جزء من الجهاز الهضمي ابتداء بالفم وانتهاء بنهاية الأمعاء الغليظة . ويصيب هذا المرض الأمعاء الغليظة فقط في 2% من المرضى , وكما يصيب الأمعاء الدقيقة فقط في 15% من المرضى . ويصيب مرض كرون عادة أجزاء محدودة من الأمعاء تاركا أجزاء أخرى بدون إصابة مما ينتج عنه مرض متنقل في أجزاء الأمعاء , ويصيب كذلك جميع طبقات الأمعاء الخمسة مبتدأ بالبطانة الداخلية ومنتهيا بالغشاء الخارجي للأمعاء . كما تتقرح البطانة نتيجة لذلك وتتضخم الغدد اللمفاوية المتعلقة بذلك الجزء من الأمعاء المصابة . إن الفحص المخبري لبطانة الأمعاء يعتبر من أهم التحاليل التي تشخص المرض , وتؤخذ هذه العينات عن طريق منظار القولون حيث يقوم أخصائي الجهاز الهضمي بأخذ عينات صغيرة عن طريق ملاقط خاصة . ويعتبر هذا المرض من الأمراض المزمنة وليس من الأمراض الخبيثة .
ما هي أعراض هذا المرض ؟
يبدأ المرض في غالبية المرضى على شكل آلام في البطن وإسهال وانتفاخ في 80% إلى 90% من الحالات, كما يظهر كحرارة مرتفعة في 30% من المرضى , وكفقر دم وانخفاض في الوزن في50 % منهم , وكما يظهر كدم في الخروج ونزيف في 10% , وكآلام في فتحة الشرج والناسور في 15% -20% من المرضى .
أن انسداد الأمعاء الدقيقة نتيجة الالتهابات الشديدة , هو من أهم المشاكل التي يتعرض لها المريض . كما تظهر بعض الأعراض البعيدة عن الجهاز الهضمي وتكون ناتجة عن مرض كرون مثل التهابات العين , والمفاصل , وطفح جلدي وحصى في الجهاز البولي , والتهابات في الكبد , وفقر في الدم , وتخثر في الدم ……الخ ويظهر في بعض الأحيان على شكل آلام شديدة في البطن شبيهة تماما بالزائدة الدودية , وغالبا ما يضطر الجراح لأجراء عملية للدودة والزائدة وبعدها يتبين وجود مرض كرون في نهاية الأمعاء الدقيقة .
كيف يتم تشخيص هذا المرض ؟
يتم تشخيص هذا المرض عن طريق الرجوع إلى أخصائي الجهاز الهضمي حيث يقوم بالفحص السريري وبعده التحاليل الضرورية مثل الدم والبراز وتحاليل أخرى خاصة . ويعتبر منظار القولون من التحاليل الهامة جدا في التشخيص حيث يقوم أخصائي الجهاز الهضمي بإدخال أنبوبة رفيعة من فتحة الشرج إلى الأمعاء الغليظة , وعن طريق معاينة بطانة القولون يتوصل إلى معرفة المرض كما يقوم بأخذ عينات خاصة للفحص في المختبر والتي تقوم بدورها بتشخيص الحالة بشكل نهائي .
كيف يتم علاج هذا المرض ؟
ويحتاج علاج هذا المرض على المدى البعيد إلى الآتي :
1- الراحة في السرير أثناء انتكاس المرض .
2- غذاء عالي بالبروتين والسعرات الحرارية و قليل من الألياف التي من الممكن أن تؤدي إلى آلام في البطن نتيجة لضيق في الأمعاء .
3- تناول العقاقير المتوفرة لعلاج هذا المرض . ومن اهم العقاقيرهي الكورتيزون Glucocorticosteroids والصالفاسالازين Sulphasalazin, ومركبات أخرى مثل الأسيكول Asacol, بينتاسا , و غيرها صنعت خصيصا للحد من الالتهابات المزمنة في بطانة الأمعاء ,كما يلعب العقار ايزوثايوبرين Azathioprine دورا هاما في الحد من كمية الكورتيزون المستخدمة و هذا الدواء الأخير يقوم بخفض جهاز المناعة للتقليل من حدة الالتهاب .
4- تلعب الجراحة دورا في حالات انسداد الأمعاء الغير مستجيبة للعقاقير الطبية , ووجود التقيحات البكتيرية , والناسور . ويتجنب الدكتور المعالج الجراحة حيث أن المرض غالبا ما يعود في نفس المكان المستأصل منه الأمعاء , وكما أن تعدد مرات الجراحة يؤدي إلى قصر في طول الأمعاء التي تؤدي إلى سوء في عملية الامتصاص ينتج عنها هزال شديد , مما يضطر الدكتور للجوء إلى طرق أخرى للتغذية .
ما هو المستقبل في هذا المرض ؟
هناك اهتمام كبير من أخصائيي الجهاز الهضمي من مرض كرون , و يقوم كثير من العلماء في كثير من الدول العالمية بعمل الأبحاث الأساسية الإكلينيكية لمعرفة مسببات المرض , وأبحاث حول علاجات جديدة لهذا المرض . هناك أبحاث مشجعة على استخدام السيكلوسبورين وهو دواء جديد للحد من الانتكاسات في هذا المرض المزمن , كما توجد عدة أبحاث حول استخدام المضادات الحيوية الخاصة بمرض السل والتي من شأنها أن تؤدي إلى نتائج جيدة في بعض الحالات المستعصية . يوجد في دولة الكويت تقريبا 400 مريض يشتكون من نفس المرض , وقد تبين أن أكثر المرضى يستجيبون للعقاقير المستعملة , وقد اضطر عدد قليل جدا للجوء إلى الجراحة .
عقار جديد عبارة عن أضداد أحادية المصدر (وحيدة النسيلة) Monoclonal Antibodies تعمل ضد تيومر نكروسيز فاكتور-ألفا Tumour Necrosis Factor-alpha (TNF-alpha), و هي مادة مهمة في الإلتهابات التي تحصل في مرض كرون, و اسم الدواء انفلكسي ماب Infliximab (راميكيد Ramicade). و يستخدم في حالات مرض كرون المتوسطة إلى الشديدة و التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
الحـمـل و مـرض كـرون يجب أن يحدث الحمل أثناء هدوء المرض ( Remission ) لأن الدراسات أثبتت بأن الحمل أثناء الانتكاسات المرضية قد يؤدي إلى:
موت الجنين في الرحم ( Hydrops Foetalis ).
الولادة المبكرة ( Premature Labour ).
هبوط حاد بوزن الطفل ( Low Birth Weight ).
و إذا ما حدثت إنتكاسة للمرض أثناء الحمل , يُعالج بالطرق و الأدوية المتبع إستخدامها ما عدا الأدوية المُثبطة للمناعة ( Immuno-suppressants ) مثل عقار اميوران ( Imuran ).
تغذية مرضى كرون
ـ تناول وجبات خفيفة كل 3 ساعات.
ـ البعد عن الأطعمة الدسمة لأنها تؤدي إلى سوء الحالة.
ـ الأكل عند الجوع فقط لأن ذلك يساعد على هضم أفضل.
ـ تناول قضمات صغيرة من الطعام ومضغها جيداً لأن الهضم يبدأ في الفم.
ـ شرب السوائل مع الوجبات وطوال اليوم لتجنب الجفاف.
الأطعمة وداء كرون
* أطعمة تؤدي إلى ظهور داء كرون، يختلف تأثيرها من شخص لآخر، ويعاني المريض
من صعوبة في امتصاص الطعام، مثل:
ـ الألياف فهي تسبب مشاكل لبعض مرضى كرون لأنها تحدث تهيجا في جدار الأمعاء،
لذا يوصى بعدم تناول أكثر من جرام واحد يومياً أو أقل من ذلك.
ـ الكحوليات.
ـ الأطعمة الدهنية.
ـ منتجات الألبان.
ـ الأطعمة الحارة.
ـ الأطعمة الجافة والفشار والمكسرات.
أطعمة ينبغي تناولها عند الإصابة بالمرض
* للحفاظ على الحالة من التدهور، لكن إذا وصل للمضاعفات فلا بد من العناية بكم ونوعية الطعام،
مثل: الجبن الأبيض ـ اللبن منزوع الدسم ـ الأرز ـ الخبز الأبيض ـ البسكويت
ـ المعكرونة من دون صلصة ـ لحوم الأسماك ـ لحوم الدجاج ـ صلصة الطماطم من دون أية إضافات
ـ أطباق الحساء من دون خضراوات.
السوائل وداء كرون
* الإسهال والالتهابات تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم وهذا يحدث في وقت قصير
، لذلك لا بد من تناول السوائل طوال اليوم وبصورة مستديمة لمنع خلو الجسم منها، ليس هذا فحسب،
لكن يتسبب فقدها في الشعور بـ: صداع، دوار، ضعف، تغير لون البول إلى اللون الداكن
، فقد كمية كبيرة من المعادن وهذه المعادن مهمة في توصيل الإشارات
الكهربائية في الجسم وتحافظ على توازن الماء بين خلاياه.
الطاقة المطلوبة
* كل شخص يحتاج إلى نسبة طاقة مناسبة له ولاحتياجاته وتعتمد على السن
والنوع والنشاط اليومي والطول والوزن، ويضاف لذلك وجود التهابات القولون النشطة أو الساكنة.
يمكن حساب الطاقة المطلوبة في مرض كرون أو تقرحات القولون بواسطة هذه المعادلة:
ـ في حالة سكون المرض: وزن المريض مضروبا في 38.
ـ في حالة نشاط المرض: وزن المريض مضروبا في 45.< تشابه أعراض داء كرون مع أمراض
أخرى تتشابه
أعراض المرض مع حالات:
ـ تقرحات الأمعاء.
ـ التهابات الزائدة الدورية.
ـ القولون العصبي.
ـ قرحة المعدة.
ـ التهابات بالمرارة والبنكرياس.
ـ أكياس أو أورام المبايض والأنابيب (أنابيب فالوب).
ـ التهابات الحوض.
ـ سرطان الأمعاء.
ـ العدوى من بكتيريا السلمونيلا، و«إي كولاي».
ـ التهاب الأوعية الدموية التي تغذي الأمعاء.
ـ تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
حقائق عن مرض كرون * يتم تشخيص هذا المرض ما بين عمر 15 سنة إلى 35 سنة،
لكن من الممكن أن تتم الإصابة به في أي سن.
* داء كرون من الأمراض الوراثية.
* مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه كلية، وتخف حدة أعراضه ثم تنشط مرة أخرى.
* أما عن أسبابه فغير معروفة أو محددة، لكن هناك بعض الدراسات التي توصلت نتائجها إلى
أن الإصابة به تأتي عندما تقل مناعة الجسم أو أن الجهاز المناعي يتحفز بطريقة شديدة للبكتيريا في الأمعاء
حتى وإن كان طعاماً عادياً مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات وحدوث القيء.