عبير الشوق
07-02-2010, 11:20 AM
«تسونامي العزيزية»يفجر الخلافات بين إدارات الشرقية
في الوقت الذي تضاربت فيه ردود الإدارات الحكومية بالمنطقة الشرقية عن مسئولية مباشرة حادثة المد البحري الكبرى "تسونامي" التي طغت خلالها مياه البحر على مساحة واسعة من اليابسة على شاطئ العزيزية بالخبر امس الأول والتحذير المسبق من احتمالية وقوعها زادت مخاوف المواطنين والمقيمين من ضرب إعصار مائي للمنطقة الشرقية, وذلك بعد خلو المواقع البحرية بشاطئي نصف القمر والعزيزية والواجهات البحرية بالدمام والخبر خلال اليومين الماضيين من كثافة الزوار المعتادة في عطلة الاسبوع حيث انعكست أحداث العزيزية التي نشرتها "اليوم "وما صاحبها من غرق أكثر من 200 كشك ودباب وسيارة مواد غذائية بحالة من الهلع والخوف بين مرتادي المواقع البحرية ، وأخلت إدارة الدفاع المدني مسئوليتها عن مباشرة حوادث المد البحري بعد الأضرار التي لحقت اصحاب المشاريع التجارية على شاطئ العزيزية نافية في الأصل تلقيها أي بلاغ من المواطنين أو الجهات المسئولة عن هذه الحادثة , وأكد الناطق الاعلامي في مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري أن إدارة حرس الحدود هي المسئولة عن مباشرة ظواهر المد البحري التي تدخل في نطاق عملها داخل البحر وعلى الشواطئ مبينا أن الدفاع المدني يباشر حوادث الحريق والاحتجاز وكافة الحوادث التي تدخل ضمن نطاق اختصاصه في جميع المواقع ، فيما نفى الناطق الاعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي مسئوليتهم عن مباشرة تبعات ظاهرة المد البحري التي ضربت شواطئ العزيزية امس الأول مؤكدا على أن عملهم يتعلق بالحوادث التي تقع في عرض البحر وليس من اختصاصهم الوقوف على ماحصل على الشواطئ من تلفيات وأضرار ، واضاف: ان ما تعرض له شاطئ العزيزية من ارتفاع في منسوب المياه يعتبر أمراً طبيعياً نظرا للرياح التي تعرضت لها المنطقة الشرقية وأحدث بعض التلفيات وليس هناك ما يدعو للقلق حيث تعتبر منطقة العزيزية منخفضة نسبياً وتم التنسيق مع مصلحة الأرصاد وحماية البيئة وتم تكليف فريق من قبلهم للشخوص لتلك المنطقة للمعاينة والدراسة ، وأكد الغامدي عدم تلقيهم أي بلاغ تحذيري من هيئة الأرصاد الجوية بحدوث مد بحري على عكس ماجرت عليه العادة من الإبلاغ عن مثل هذه الظواهر تجنبا لأي نتائح سلبية مبينا أنه في ذلك اليوم تم منع القوارب من دخول البحر لمدة ساعتين نتيجة شدة الرياح 60 كم / الساعة ، واشار رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا إلى تنفيذ حملة الثلاثاء المقبل على شاطئ العزيزية يقوم بها مندوبو الإمارة والبلدية والشرطة وحرس الحدود لإزالة المخالفات بشكل كامل موضحا أن مهمة البلدية على الشاطئ تنظيمية فقط نتيجة أن تلك الأرض مملوكة من اشخاص .
من جهة اخرى قال رئيس قسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري: إن ماحدث من مد بحري جاء نتيجة هبوب رياح قوية والتي تأتي في بداية الشهر ومنتصفه وهو الأمر الذي يحدث تأثيرا واضحا على حركة الأمواج مستبعدا حدوث أي إعصار مائي على المنطقة التي لم يخرج وضعها البحري عن مجرد ظاهرة مد بحري.
وكانت " اليوم" قد انفردت امس بنشر خبر غرق أكثر من 200 كشك وسيارات مواد غذائية فيما نجا عدد من الزوار على شاطئ العزيزية بالخبر صباح امس إثر حركة المد البحري الكبيرة التي طغت خلالها مياه البحر على مساحة واسعة من اليابسة تجاوزت 500 متر على حدود الطريق السريع , ورصدت " اليوم" اثناء تجولها على الشاطئ مجموعة كبيرة من الأكشاك التجارية والدبابات والناقلات الغذائية التي غرقت في مكانها المعتاد وسط الشاطئ ولم ينجح اصحابها في إبعادها عن المد البحري بعد أن فضلوا الهرع إلى مقدمة الشاطئ لإنقاذ عدد من الزوار الذين كانوا يغطون في نوم عميق داخل سياراتهم وخارجها على أسرة النوم المستخدمة في الرحلات حيث غادر بعض منهم الموقع تاركين سياراتهم لساعات على الشاطئ لصعوبة تحريكها ليعودوا لاحقا لإخراجها بعد أن هدأت ظاهرة المد.
في الوقت الذي تضاربت فيه ردود الإدارات الحكومية بالمنطقة الشرقية عن مسئولية مباشرة حادثة المد البحري الكبرى "تسونامي" التي طغت خلالها مياه البحر على مساحة واسعة من اليابسة على شاطئ العزيزية بالخبر امس الأول والتحذير المسبق من احتمالية وقوعها زادت مخاوف المواطنين والمقيمين من ضرب إعصار مائي للمنطقة الشرقية, وذلك بعد خلو المواقع البحرية بشاطئي نصف القمر والعزيزية والواجهات البحرية بالدمام والخبر خلال اليومين الماضيين من كثافة الزوار المعتادة في عطلة الاسبوع حيث انعكست أحداث العزيزية التي نشرتها "اليوم "وما صاحبها من غرق أكثر من 200 كشك ودباب وسيارة مواد غذائية بحالة من الهلع والخوف بين مرتادي المواقع البحرية ، وأخلت إدارة الدفاع المدني مسئوليتها عن مباشرة حوادث المد البحري بعد الأضرار التي لحقت اصحاب المشاريع التجارية على شاطئ العزيزية نافية في الأصل تلقيها أي بلاغ من المواطنين أو الجهات المسئولة عن هذه الحادثة , وأكد الناطق الاعلامي في مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري أن إدارة حرس الحدود هي المسئولة عن مباشرة ظواهر المد البحري التي تدخل في نطاق عملها داخل البحر وعلى الشواطئ مبينا أن الدفاع المدني يباشر حوادث الحريق والاحتجاز وكافة الحوادث التي تدخل ضمن نطاق اختصاصه في جميع المواقع ، فيما نفى الناطق الاعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي مسئوليتهم عن مباشرة تبعات ظاهرة المد البحري التي ضربت شواطئ العزيزية امس الأول مؤكدا على أن عملهم يتعلق بالحوادث التي تقع في عرض البحر وليس من اختصاصهم الوقوف على ماحصل على الشواطئ من تلفيات وأضرار ، واضاف: ان ما تعرض له شاطئ العزيزية من ارتفاع في منسوب المياه يعتبر أمراً طبيعياً نظرا للرياح التي تعرضت لها المنطقة الشرقية وأحدث بعض التلفيات وليس هناك ما يدعو للقلق حيث تعتبر منطقة العزيزية منخفضة نسبياً وتم التنسيق مع مصلحة الأرصاد وحماية البيئة وتم تكليف فريق من قبلهم للشخوص لتلك المنطقة للمعاينة والدراسة ، وأكد الغامدي عدم تلقيهم أي بلاغ تحذيري من هيئة الأرصاد الجوية بحدوث مد بحري على عكس ماجرت عليه العادة من الإبلاغ عن مثل هذه الظواهر تجنبا لأي نتائح سلبية مبينا أنه في ذلك اليوم تم منع القوارب من دخول البحر لمدة ساعتين نتيجة شدة الرياح 60 كم / الساعة ، واشار رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا إلى تنفيذ حملة الثلاثاء المقبل على شاطئ العزيزية يقوم بها مندوبو الإمارة والبلدية والشرطة وحرس الحدود لإزالة المخالفات بشكل كامل موضحا أن مهمة البلدية على الشاطئ تنظيمية فقط نتيجة أن تلك الأرض مملوكة من اشخاص .
من جهة اخرى قال رئيس قسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري: إن ماحدث من مد بحري جاء نتيجة هبوب رياح قوية والتي تأتي في بداية الشهر ومنتصفه وهو الأمر الذي يحدث تأثيرا واضحا على حركة الأمواج مستبعدا حدوث أي إعصار مائي على المنطقة التي لم يخرج وضعها البحري عن مجرد ظاهرة مد بحري.
وكانت " اليوم" قد انفردت امس بنشر خبر غرق أكثر من 200 كشك وسيارات مواد غذائية فيما نجا عدد من الزوار على شاطئ العزيزية بالخبر صباح امس إثر حركة المد البحري الكبيرة التي طغت خلالها مياه البحر على مساحة واسعة من اليابسة تجاوزت 500 متر على حدود الطريق السريع , ورصدت " اليوم" اثناء تجولها على الشاطئ مجموعة كبيرة من الأكشاك التجارية والدبابات والناقلات الغذائية التي غرقت في مكانها المعتاد وسط الشاطئ ولم ينجح اصحابها في إبعادها عن المد البحري بعد أن فضلوا الهرع إلى مقدمة الشاطئ لإنقاذ عدد من الزوار الذين كانوا يغطون في نوم عميق داخل سياراتهم وخارجها على أسرة النوم المستخدمة في الرحلات حيث غادر بعض منهم الموقع تاركين سياراتهم لساعات على الشاطئ لصعوبة تحريكها ليعودوا لاحقا لإخراجها بعد أن هدأت ظاهرة المد.