هيثم اللحياني
22-01-2010, 12:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أولى زهوري
آمل أن تليق بكم
حملوها صوتية من هنا (http://www.mediafire.com/?zyfiqzz2jdh)
مُلئتُ جنوناً و اشتعالاً بلثمِها=و فاحت عطورُ الحبِّ عيداً بضمِّها
سقتني كؤوسَ العشقِ شهداً معتَّقاً=فأدمنتُ سُكْريْ ... ويحَ فِعْليْ و جُرْمِها
إليها ارتحالي ... فهيَ دينيْ و قِبْلَتي=و محرابُ شعريْ رَغْم قَهْري و ظُلْمِها
إليها اشْتِياقيْ و انتظاري و لَهْفَتِي=و تَعْلَمُ أنِّيْ عالِمٌ فوقَ عِلْمِها
بِأنِّي مداها و الفؤادَ و نبضَهُ=و أنِّي هواها ... بَلْ و أَجْري بِدَمِّها
سَلُوها علامَ الشُّحُّ و البعدُ و النَّوى=و عنِّي و دمعيْ كيف أمسى بِكُمِّها !!
تزيدُ جِراحيْ دونَ قَصْدٍ و عُنْوَةً=و أخْشَى عليها أنْ تَبُوءَ بِإِثْمِها
و تَنْزِعُ روحيْ دُونَمَا أيِّ رَحْمَةٍ=تُبَعْثِرُ نَفْسِيْ ... مَنْ يَجُودُ بِلَمِّها
بَعَثْتُ لَهَا قَلْبِي و نَبْضِيْ سِفَارَةً=فَشَنَّتْ عَلَيَّ الحَرْبَ مِنْ دُوْنِ سِلْمِها
لَعَمْرِيْ ضَعِيْفُ البَأْسِ و الموتُ سَيْفُها=فيا ليْتَ مَوْلَاتِيْ تَثُوبُ لِحِلْمِها
تَنَاثَرَ شِعْرِيْ بَيْنَ لَيْلٍ و غُرْبَةٍ=غَرِيْقُ الدَّياجِيْ بَيْنَ هَمِّيْ وَ هَمِّها
و خَلْفَ القَوَافِيْ صَوْتُ نَايٍ مُحَطَّمٍ=أَمَا آنَ أَنْ تُصْغِيْ لِلَحْنٍ مِنِ اسْمِها
يَئِنُّ فَرَدَّتْ بِالنُّوَاحِ حَمَامَةً=وَ هَلَّتْ سَمَاءٌ كُلَّ دَمْعٍ بِغَيْمِها
أَسَرَّتْهُ عِطْراً زَهْرَةُ الشَّمْسِ و انْحَنَتْ=عَلَى وَعْدِ فَجْرٍ .. هَلْ سَيَدْنُو لِشَمِّها !!؟
تَضُمُّ نَدَاهَا و الْعِجَافُ تَكَاثَرَتْ=عَلَيْها و زَادَ اليأْسُ جُرحاً بِلَوْمِها
أَلَا لَيْتَ شِعْرِيْ لَيْتَ بَيْنِيْ وَ بَيْنها=مِنِ الرِّحْمِ شَيئاً مِنْ أَبِيْها وَ أُمِّها
أُكَحِّلُ عَيْنِيْ كُلَّما زُرْتُ دَارَها=وَ أُوْقِفُ نَزْفاً سَالَ مِنْ طَعْنِ سَهْمِها
أَصَحْرَاء عُمْرِيْ ...آرَبِيْعٌ لِمِثْلِنَا=أَتَنْجُو الْأَمَانِيْ أَمْ سَتَهْوِيْ بِحُلْمِها
نَدَيْمِيْ ... حُرِمْتُ الْيَوْمَ مِنْ لذِّةِ الْكَرَى=فَبِاللهِ سَلْها ... كَيْفَ تَهْنَا بِنَوْمِها ؟؟!
هذه أولى زهوري
آمل أن تليق بكم
حملوها صوتية من هنا (http://www.mediafire.com/?zyfiqzz2jdh)
مُلئتُ جنوناً و اشتعالاً بلثمِها=و فاحت عطورُ الحبِّ عيداً بضمِّها
سقتني كؤوسَ العشقِ شهداً معتَّقاً=فأدمنتُ سُكْريْ ... ويحَ فِعْليْ و جُرْمِها
إليها ارتحالي ... فهيَ دينيْ و قِبْلَتي=و محرابُ شعريْ رَغْم قَهْري و ظُلْمِها
إليها اشْتِياقيْ و انتظاري و لَهْفَتِي=و تَعْلَمُ أنِّيْ عالِمٌ فوقَ عِلْمِها
بِأنِّي مداها و الفؤادَ و نبضَهُ=و أنِّي هواها ... بَلْ و أَجْري بِدَمِّها
سَلُوها علامَ الشُّحُّ و البعدُ و النَّوى=و عنِّي و دمعيْ كيف أمسى بِكُمِّها !!
تزيدُ جِراحيْ دونَ قَصْدٍ و عُنْوَةً=و أخْشَى عليها أنْ تَبُوءَ بِإِثْمِها
و تَنْزِعُ روحيْ دُونَمَا أيِّ رَحْمَةٍ=تُبَعْثِرُ نَفْسِيْ ... مَنْ يَجُودُ بِلَمِّها
بَعَثْتُ لَهَا قَلْبِي و نَبْضِيْ سِفَارَةً=فَشَنَّتْ عَلَيَّ الحَرْبَ مِنْ دُوْنِ سِلْمِها
لَعَمْرِيْ ضَعِيْفُ البَأْسِ و الموتُ سَيْفُها=فيا ليْتَ مَوْلَاتِيْ تَثُوبُ لِحِلْمِها
تَنَاثَرَ شِعْرِيْ بَيْنَ لَيْلٍ و غُرْبَةٍ=غَرِيْقُ الدَّياجِيْ بَيْنَ هَمِّيْ وَ هَمِّها
و خَلْفَ القَوَافِيْ صَوْتُ نَايٍ مُحَطَّمٍ=أَمَا آنَ أَنْ تُصْغِيْ لِلَحْنٍ مِنِ اسْمِها
يَئِنُّ فَرَدَّتْ بِالنُّوَاحِ حَمَامَةً=وَ هَلَّتْ سَمَاءٌ كُلَّ دَمْعٍ بِغَيْمِها
أَسَرَّتْهُ عِطْراً زَهْرَةُ الشَّمْسِ و انْحَنَتْ=عَلَى وَعْدِ فَجْرٍ .. هَلْ سَيَدْنُو لِشَمِّها !!؟
تَضُمُّ نَدَاهَا و الْعِجَافُ تَكَاثَرَتْ=عَلَيْها و زَادَ اليأْسُ جُرحاً بِلَوْمِها
أَلَا لَيْتَ شِعْرِيْ لَيْتَ بَيْنِيْ وَ بَيْنها=مِنِ الرِّحْمِ شَيئاً مِنْ أَبِيْها وَ أُمِّها
أُكَحِّلُ عَيْنِيْ كُلَّما زُرْتُ دَارَها=وَ أُوْقِفُ نَزْفاً سَالَ مِنْ طَعْنِ سَهْمِها
أَصَحْرَاء عُمْرِيْ ...آرَبِيْعٌ لِمِثْلِنَا=أَتَنْجُو الْأَمَانِيْ أَمْ سَتَهْوِيْ بِحُلْمِها
نَدَيْمِيْ ... حُرِمْتُ الْيَوْمَ مِنْ لذِّةِ الْكَرَى=فَبِاللهِ سَلْها ... كَيْفَ تَهْنَا بِنَوْمِها ؟؟!