المستشــار
03-10-2007, 08:39 PM
الوطن والمواطن
ولي وطن اليت أن لا أبيعه ..... وأن لا ارى غيرى له الدهر مالك
ويقول أخر:
بلادي وإن جارت علي عزيزة .... وأهلي وإن ظنوا علي كرام
هكذا حب الوطن في نفوس البشر تتعلق به أرواحهم وكأنها تحن الى التراب الذي خلقت منه
يلقى به الأنسان الأمان وبه أهله وعشيرته وخلانه يقتات من خيراته بما كتب الله له من رزق
يعشق سهوله وجباله وشطأنه ... يستمتع بأنسام هواه تعود على حره وبرده .
هكذا حب الوطن الفطري في قلوب البشر.
فيا هل ترى هل هذا الحب يمكن أن يتغير.. او يتأثر ؟
الجواب : يقينا بالأعماق لا والف لا لكن يمكن أن يعكر صفوه وخصوصا حينما يرى الفوارق الكبيرة فيما بينه وبين غيره
من المواطنين سواء بالحقوق او المفاضلات فيقينا قد يكون هذا باب يستطيع معه من يريد الضرر الدخول معه
وكأنه باب الشيطان الذي يلج معه .
ويمكن تلخيص هذه النوافذ الخطرة فيما يلي :
1- حينما لا يجد المواطن بوطنه العمل الذي يسد حاجته ويرى غيره من شعوب الدنيا يستمتعون بخيراته وهو يتفرج ... هذا باب من أبواب الشيطان
يستطيع أعداء الوطن معه الدخول الى نفوس المحتاج فيغررون به ويغرونه بالمال لتنفيذ مأربهم والمسكين لا يدري.
2- حينما يبحث عن بقعة يسكنها فيجد جنود البلديات واقفة له بالمرصاد وتزيل عليه مسكنه ولو كان عشة بالربع الخالي.
ويجد غيره يخطط الكيلو مترات من أجل أن يبيعها عليه وأمثاله بأسعار خيالية تحتاج منه لعشرات السنين لكي يجمع ثمن الأرض فمتى يبني عليها.
3- حينما يجد الخدمات التي تقدم له الهدف منها إستنزاف ما بجيبه مثل الكهرباء ( الشركة هي المستفيدة) ومع ذلك تحمله تكاليف ثمن العداد والصيانة ..لماذا؟
4- حينما يجد الأسعار دائما في إرتفاع ولا أحد يقف بوجهها بل الكل يختلق المبررات لذلك .
5- حينما يجد بكل وجهة يتوجه اليها يطلب منه معرف او كفيل .
6- حينما يجد كل شيء بوطنه يحتاج أن يدفع له ( مسكنه وماكله ومشربه وحتى الهواء الذي يستنشقه).
هذه وربما غيرها مداخل للشيطان
يدخل معها المغرضون بحجة أن حقوقك مسلوبة
وأنك أصبحت غريب بوطنك
وأن الوطن صار ملكا لفلان او فلان
هنا يندفع اليهم الشباب وذوي الحاجة
فتكون الكارثة وما لا تحمد عقباه
لذا أقول بهذه الكلمات البسيطة لمن يقراءها
إن أكبر خطر يهدد الإستقرار والأمن هو الغربة
وأعني بها الشعور بأن الشخص غريب بوطنه
وهي أخطر المخاطر التى يجب علينا جميعا التكاتف
من أجل حلها والوقوف بوجهها وفتح أبواب الحياة الكريمة للمواطن
ليشعر فعلا بإنتمائيه لوطنه من منطلق قوي وراسخ فالكلام لوحده
لا يحقق الغاية ولكن الفعل هو الذي يصنعها بدون أن نتكلم
أسال الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى .. وأخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.
ولي وطن اليت أن لا أبيعه ..... وأن لا ارى غيرى له الدهر مالك
ويقول أخر:
بلادي وإن جارت علي عزيزة .... وأهلي وإن ظنوا علي كرام
هكذا حب الوطن في نفوس البشر تتعلق به أرواحهم وكأنها تحن الى التراب الذي خلقت منه
يلقى به الأنسان الأمان وبه أهله وعشيرته وخلانه يقتات من خيراته بما كتب الله له من رزق
يعشق سهوله وجباله وشطأنه ... يستمتع بأنسام هواه تعود على حره وبرده .
هكذا حب الوطن الفطري في قلوب البشر.
فيا هل ترى هل هذا الحب يمكن أن يتغير.. او يتأثر ؟
الجواب : يقينا بالأعماق لا والف لا لكن يمكن أن يعكر صفوه وخصوصا حينما يرى الفوارق الكبيرة فيما بينه وبين غيره
من المواطنين سواء بالحقوق او المفاضلات فيقينا قد يكون هذا باب يستطيع معه من يريد الضرر الدخول معه
وكأنه باب الشيطان الذي يلج معه .
ويمكن تلخيص هذه النوافذ الخطرة فيما يلي :
1- حينما لا يجد المواطن بوطنه العمل الذي يسد حاجته ويرى غيره من شعوب الدنيا يستمتعون بخيراته وهو يتفرج ... هذا باب من أبواب الشيطان
يستطيع أعداء الوطن معه الدخول الى نفوس المحتاج فيغررون به ويغرونه بالمال لتنفيذ مأربهم والمسكين لا يدري.
2- حينما يبحث عن بقعة يسكنها فيجد جنود البلديات واقفة له بالمرصاد وتزيل عليه مسكنه ولو كان عشة بالربع الخالي.
ويجد غيره يخطط الكيلو مترات من أجل أن يبيعها عليه وأمثاله بأسعار خيالية تحتاج منه لعشرات السنين لكي يجمع ثمن الأرض فمتى يبني عليها.
3- حينما يجد الخدمات التي تقدم له الهدف منها إستنزاف ما بجيبه مثل الكهرباء ( الشركة هي المستفيدة) ومع ذلك تحمله تكاليف ثمن العداد والصيانة ..لماذا؟
4- حينما يجد الأسعار دائما في إرتفاع ولا أحد يقف بوجهها بل الكل يختلق المبررات لذلك .
5- حينما يجد بكل وجهة يتوجه اليها يطلب منه معرف او كفيل .
6- حينما يجد كل شيء بوطنه يحتاج أن يدفع له ( مسكنه وماكله ومشربه وحتى الهواء الذي يستنشقه).
هذه وربما غيرها مداخل للشيطان
يدخل معها المغرضون بحجة أن حقوقك مسلوبة
وأنك أصبحت غريب بوطنك
وأن الوطن صار ملكا لفلان او فلان
هنا يندفع اليهم الشباب وذوي الحاجة
فتكون الكارثة وما لا تحمد عقباه
لذا أقول بهذه الكلمات البسيطة لمن يقراءها
إن أكبر خطر يهدد الإستقرار والأمن هو الغربة
وأعني بها الشعور بأن الشخص غريب بوطنه
وهي أخطر المخاطر التى يجب علينا جميعا التكاتف
من أجل حلها والوقوف بوجهها وفتح أبواب الحياة الكريمة للمواطن
ليشعر فعلا بإنتمائيه لوطنه من منطلق قوي وراسخ فالكلام لوحده
لا يحقق الغاية ولكن الفعل هو الذي يصنعها بدون أن نتكلم
أسال الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى .. وأخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.