عبير الشوق
25-12-2009, 01:46 PM
http://r62.homeip.net/media/lib/pics/1261585839.jpg
انطلقت مساء أول من أمس من محافظة القطيف، أول شاحنة تحمل تبرعات لمساعدة متضرري سيول محافظة جدة. بعد حملة أطلقها عدد من شباب وفتيات محافظة القطيف ابتدأت من مجلس أم سمير البيات بمنطقة البحر وبالتعاون مع جمعية شباب المستقبل بالمنطقة الشرقية وجمعيتي العطاء النسائية الخيرية وجمعية القطيف الخيرية بمحافظة القطيف تحت شعار «الجسد الواحد».
وشارك في الحملة التي انطلقت إلكترونياً، متطوعون من مختلف محافظات المنطقة الشرقية. وتهدف الحملة التي تستمر أسبوعين قابلة للتمديد، توفير الدعم اللازم وبشكل طارئ لمساعدة أهالي محافظة جدة في تقديم المعونات المعنوية من ثياب وأطعمة وأدوية فقط ولن يتم استقبال الأموال النقدية.
وأوضح مدير الجمعية عبد الله السعد إن عددا كبيرا من الشباب والفتيات بادروا للمشاركة في تقديم المساعدات للمتضررين.
مشيرا إلى أن تنسيقا تم بين متطوعي المنطقة الشرقية والرياض والمدينة وجدة، وذلك لمعرفة أهم الاحتياجات التي مازالت تنقص المتضررين في الأحياء التي شملتها الكارثة، لضمان وصولها إليهم.
لافتا إلى أن المساعدات تشمل قائمة بالاحتياجات الأساسية التي يستدعيها وضع المتضررين، وتأتي الملابس والأغذية واحتياجات المنزل وأدوات التنظيف على رأس هذه القائمة.
وقال السعد سيتواصل جمع التبرعات خلال الأسبوع المقبل.
وقد تلقينا التبرعات من جميع مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها. كما أن الشاحنة ستنقل التبرعات التي تم جمعها في الرياض.
مشيرا إلى استئجار عدد من الشاحنات لتحميل التبرعات وإرسالها إلى جدة مباشرة فور تعبئتها خلال 24 ساعة.
وبينت منسقة الحملة إيمان الجشي أن الحملة لقيت إقبالا كبيرا وتفاعلا من قبل الأهالي بالمحافظة، لمساندة أهالي جدة المتضررين من الكارثة. وبينت الجشي أن الحملة انطلقت منذ أسبوع، وتتمثل المعونات مابين مواد تموينية ومواد عينية أخرى.
مشيرة إلى أنه تم التنسيق بشأنها المساعدات مع جهات خيرية في مدينة جدة، لافتتا إلى انه سيتم توزيع هذه المعونات وفق آلية معينة تم التنسيق والترتيب لها مع هذه الجهات.
لافتتا إلى أن إقبالا كبيرا من المتطوعين والمتبرعين لاقته الحملة منذ بدايتها، حيث شارك فيها متطوعون من فئات عمرية من سن السابعة إلى سن الخمسين.
وأشارت إلى انه يمكن التواصل مع الحملة على الايميل «[email protected]».
وقالت عضو العلاقات العامة في جمعية العطاء النسائية والمنسقة بين الجمعيات الخيرية أسماء العيد إن العمل التطوعي واجب وطني على كل إنسان، وهذه الأزمة تحتاج إلى تكاتف الجهود، وبفضل الإيمان القوي والعقيدة الإسلامية التي يتمتع بها الشعب السعودي، وصلنا أعداد كبيرة من المتطوعين.
مبينة أن المعونات التي يتم جمعها تقتصر فقط على المعونات المادية ولا يتم جمع الأموال النقدية. وتوضح العيد أن التبرعات شملت شاحنات ساهم بها ملاكها في إرسال المعونات إلى المتضررين مجانا.
واعتبرت الدكتورة سميرة البيات الحملة دليلا على تكاتف أبناء هذا الوطن في السراء والضراء.
مشيرة إلى أن أهالي المحافظة يسعون دائما إلى المبادرة في كافة النشاطات الخيرية والتطوعية بالمنطقة، وأن هذه الحملة تأتي انطلاقا من واجب المساندة والتكاتف الوطني مع المتضررين في أي جزء من المملكة.
مثمنة جهود القائمين على الحملة.
أما سلاف وعلي السيف وماجد ونواف الناجي وابتسام اهنيدي فجمعهم هدف واحد، وهو مساعدة متضرري السيول بجدة، وحملوا على عاتقهم أسمى الرسالات الإنسانية لإغاثة إخوانهم من العائلات المنكوبة بقلب واحد، وبصف واحد في مواجهة مثل تلك الأزمات، فكانوا يعملون على تجهيز وتغليف المعونات المادية والعينية التي تم جمعها من أجل إيصالها لمستحقيها.
وعبروا عن سعادتهم البالغة بتمثيل القطيف ونقل الصورة الطيبة عن شهامة أهلها، مشيرين إلى إن ما قاموا به هو واجب يمليه عليهم دينهم ووطنهم.
http://r62.homeip.net/media/lib/pics/1261585868.jpg
http://r62.homeip.net/media/lib/pics/1261585856.jpg
انطلقت مساء أول من أمس من محافظة القطيف، أول شاحنة تحمل تبرعات لمساعدة متضرري سيول محافظة جدة. بعد حملة أطلقها عدد من شباب وفتيات محافظة القطيف ابتدأت من مجلس أم سمير البيات بمنطقة البحر وبالتعاون مع جمعية شباب المستقبل بالمنطقة الشرقية وجمعيتي العطاء النسائية الخيرية وجمعية القطيف الخيرية بمحافظة القطيف تحت شعار «الجسد الواحد».
وشارك في الحملة التي انطلقت إلكترونياً، متطوعون من مختلف محافظات المنطقة الشرقية. وتهدف الحملة التي تستمر أسبوعين قابلة للتمديد، توفير الدعم اللازم وبشكل طارئ لمساعدة أهالي محافظة جدة في تقديم المعونات المعنوية من ثياب وأطعمة وأدوية فقط ولن يتم استقبال الأموال النقدية.
وأوضح مدير الجمعية عبد الله السعد إن عددا كبيرا من الشباب والفتيات بادروا للمشاركة في تقديم المساعدات للمتضررين.
مشيرا إلى أن تنسيقا تم بين متطوعي المنطقة الشرقية والرياض والمدينة وجدة، وذلك لمعرفة أهم الاحتياجات التي مازالت تنقص المتضررين في الأحياء التي شملتها الكارثة، لضمان وصولها إليهم.
لافتا إلى أن المساعدات تشمل قائمة بالاحتياجات الأساسية التي يستدعيها وضع المتضررين، وتأتي الملابس والأغذية واحتياجات المنزل وأدوات التنظيف على رأس هذه القائمة.
وقال السعد سيتواصل جمع التبرعات خلال الأسبوع المقبل.
وقد تلقينا التبرعات من جميع مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها. كما أن الشاحنة ستنقل التبرعات التي تم جمعها في الرياض.
مشيرا إلى استئجار عدد من الشاحنات لتحميل التبرعات وإرسالها إلى جدة مباشرة فور تعبئتها خلال 24 ساعة.
وبينت منسقة الحملة إيمان الجشي أن الحملة لقيت إقبالا كبيرا وتفاعلا من قبل الأهالي بالمحافظة، لمساندة أهالي جدة المتضررين من الكارثة. وبينت الجشي أن الحملة انطلقت منذ أسبوع، وتتمثل المعونات مابين مواد تموينية ومواد عينية أخرى.
مشيرة إلى أنه تم التنسيق بشأنها المساعدات مع جهات خيرية في مدينة جدة، لافتتا إلى انه سيتم توزيع هذه المعونات وفق آلية معينة تم التنسيق والترتيب لها مع هذه الجهات.
لافتتا إلى أن إقبالا كبيرا من المتطوعين والمتبرعين لاقته الحملة منذ بدايتها، حيث شارك فيها متطوعون من فئات عمرية من سن السابعة إلى سن الخمسين.
وأشارت إلى انه يمكن التواصل مع الحملة على الايميل «[email protected]».
وقالت عضو العلاقات العامة في جمعية العطاء النسائية والمنسقة بين الجمعيات الخيرية أسماء العيد إن العمل التطوعي واجب وطني على كل إنسان، وهذه الأزمة تحتاج إلى تكاتف الجهود، وبفضل الإيمان القوي والعقيدة الإسلامية التي يتمتع بها الشعب السعودي، وصلنا أعداد كبيرة من المتطوعين.
مبينة أن المعونات التي يتم جمعها تقتصر فقط على المعونات المادية ولا يتم جمع الأموال النقدية. وتوضح العيد أن التبرعات شملت شاحنات ساهم بها ملاكها في إرسال المعونات إلى المتضررين مجانا.
واعتبرت الدكتورة سميرة البيات الحملة دليلا على تكاتف أبناء هذا الوطن في السراء والضراء.
مشيرة إلى أن أهالي المحافظة يسعون دائما إلى المبادرة في كافة النشاطات الخيرية والتطوعية بالمنطقة، وأن هذه الحملة تأتي انطلاقا من واجب المساندة والتكاتف الوطني مع المتضررين في أي جزء من المملكة.
مثمنة جهود القائمين على الحملة.
أما سلاف وعلي السيف وماجد ونواف الناجي وابتسام اهنيدي فجمعهم هدف واحد، وهو مساعدة متضرري السيول بجدة، وحملوا على عاتقهم أسمى الرسالات الإنسانية لإغاثة إخوانهم من العائلات المنكوبة بقلب واحد، وبصف واحد في مواجهة مثل تلك الأزمات، فكانوا يعملون على تجهيز وتغليف المعونات المادية والعينية التي تم جمعها من أجل إيصالها لمستحقيها.
وعبروا عن سعادتهم البالغة بتمثيل القطيف ونقل الصورة الطيبة عن شهامة أهلها، مشيرين إلى إن ما قاموا به هو واجب يمليه عليهم دينهم ووطنهم.
http://r62.homeip.net/media/lib/pics/1261585868.jpg
http://r62.homeip.net/media/lib/pics/1261585856.jpg