عبير الشوق
24-12-2009, 09:08 PM
مختار من مفضلتي
منحت العلاقة الزوجية للإنسان الكثير من السعادة والأنس والمتعة وعلمته أسس المشاركة الحقيقة ،علاقة أراد الله منها المودة والرحمة والسكن والدفء لكن ضغوط الحياة اليومية تفتح مصاريع الخلاف ، والاختلاف في تكوين كليهما الجسماني والنفساني يفسح أمكنة للنقاش والاعتراض فإذا كان هناك بون ثقافي شاسع بين الزوجين شق الصراع طريقه إليهما وتسيد الموقف متخذا أشكالا من الإفصاح .
وصار الزوجان بين الهجوم والدفاع وبين الكر والفر إلى أن يستسلم لفكرة النزوح والهرب بكل الطرق المتاحة
ويؤكد خبراء الحياة الأسرية أن هروب الزوج من البيت، وقضاء معظم أوقات فراغه في الاستراحات والمنتزهات، أو في لقاءات مع الأصدقاء يرجع إلى الزوجة في المقام الأول, وينصح الخبراء هؤلاء الزوجات بمحاولة جذب أزواجهن إلى البيت، بتجريب أساليب جديدة .
ويقول الأخصائي أ. علي العباد : " بشكل عام يقع الزوج أو الزوجة بين قوى جذب مختلفة ومتفاوتة , وهناك عدة عوامل للهروب عن المنزل , وعلى الطرف الذي يعاني أن يبحث عن السبب الذي يجعل شريكه لا يطيل البقاء في المنزل , فإذا عرف السبب لم يستحيل حل المشكلة " .
وأشار مبينا لبعض الأسباب التي تدعو أحد الزوجين إلى البحث عن بديل هو عدم تلبية الرغبات وتجاهل الاحتياجات وعدم مسايرة الميول والاهتمامات ، وفي هذه الحالة تنصرم العلاقة شيئا فشيء وتضعف نقاط الجذب من البيت فالطرف الآخر لن يتوقف عن البحث عن المكان الذي يشبع حوائجه.
مستدركا أن المرأة أعرف بزوجها واهتماماته وكذلك الرجل يستطيع أن يغذي اهتمامات زوجته وقال مصوبا حديثه على المرأة وما ينبغي عليها تجاه زوج يتسرب خارج المنزل : أن تنتخب المواضيع التي تستحوذ على اهتماماته ، وتنصت له باحتراف حين يتحدث عن ميوله وتناقشه فيها عندها ستجده يرتاح إليها ويسترسل كما يفعل حين يتحدث إلى أقرب أصدقائه.
وقال : بأن أي طرف من الزوجين يحب أن يشعر بتصويب الاهتمام عليه ، وضرب العباد بالمراهق مثلا تقريبيا لحال كل طرف من الزوجين فهذا المراهق يفضل المكوث عند أصدقائه أطول وقت ممكن ويمنحهم ولاء خاصا لأنهم يعطونه أهمية لا يجدها من أهله .
وتابع يقول : لو أن كلا من الزوج والزوجة أعطى أهمية للآخر لما استبدل أحدهما البيت بمكان آخر , وذكر أن المرأة أحيانا تتفاجئ إذا علمت أن زوجها يدير الجلسة في سهراته بفكاهته وطرافة حديثه فهو في البيت صامت وتغلب عليه الجدية ، والسبب في تلون الشخصية أنه وجد في الخارج من ينصت له ويستطرف بأحاديثه .
ورأى أن مشكلة (علياء جاسم) قد تحتاج الرجوع بها إلى استشاري في العلاقات الزوجية كي يبحث في مسبباتها وهل تعود إلى حالة انطوائية وحب للعزلة وقد تكون ترجمة لأعراض مرض نفساني .
وختم حديثه بضرورة أن يسأل الزوجان أنفسهما لماذا تسرب الطرف الآخر ؟ ففي الجواب يكمن الحل .
ومن المؤكد أن الانفصال الصامت أو الانفصال العاطفي بين الأزواج واقع موجود على مسرح الحياة صور ومشاهد كثيرة لحياة زوجية يغيب عنها التفاهم ولغة الحب وتتسع دائرة التنافر الروحي والنفسي بين الزوجين متوجين الصمت سيدا للمكان.
وأن الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة الانفصال الصامت أو اختلال العلاقة الزوجية ترجع إلى عدم كفاءة الزوجين في حل مشاكلهما الحياتية وتجميد المناقشة والمصارحة مما يؤدي إلى إقامة حاجز بينهما ،أو اختلاف الطباع والرغبات والاهتمامات المشتركة ،إلى جانب العنف الممارس من قبل الزوج أحيانا تجاه زوجته مما يثير مجموعة معقدة ومركبة من مشاعر التباعد والتعالي والنفور ينتج عنها تدمير العلاقة بين الطرفين وحدوث الانفصال بينهما إلى جانب المستوى الثقافي والتفكير والميول والخلافات التي جانب الضغوط الاقتصادية.
منحت العلاقة الزوجية للإنسان الكثير من السعادة والأنس والمتعة وعلمته أسس المشاركة الحقيقة ،علاقة أراد الله منها المودة والرحمة والسكن والدفء لكن ضغوط الحياة اليومية تفتح مصاريع الخلاف ، والاختلاف في تكوين كليهما الجسماني والنفساني يفسح أمكنة للنقاش والاعتراض فإذا كان هناك بون ثقافي شاسع بين الزوجين شق الصراع طريقه إليهما وتسيد الموقف متخذا أشكالا من الإفصاح .
وصار الزوجان بين الهجوم والدفاع وبين الكر والفر إلى أن يستسلم لفكرة النزوح والهرب بكل الطرق المتاحة
ويؤكد خبراء الحياة الأسرية أن هروب الزوج من البيت، وقضاء معظم أوقات فراغه في الاستراحات والمنتزهات، أو في لقاءات مع الأصدقاء يرجع إلى الزوجة في المقام الأول, وينصح الخبراء هؤلاء الزوجات بمحاولة جذب أزواجهن إلى البيت، بتجريب أساليب جديدة .
ويقول الأخصائي أ. علي العباد : " بشكل عام يقع الزوج أو الزوجة بين قوى جذب مختلفة ومتفاوتة , وهناك عدة عوامل للهروب عن المنزل , وعلى الطرف الذي يعاني أن يبحث عن السبب الذي يجعل شريكه لا يطيل البقاء في المنزل , فإذا عرف السبب لم يستحيل حل المشكلة " .
وأشار مبينا لبعض الأسباب التي تدعو أحد الزوجين إلى البحث عن بديل هو عدم تلبية الرغبات وتجاهل الاحتياجات وعدم مسايرة الميول والاهتمامات ، وفي هذه الحالة تنصرم العلاقة شيئا فشيء وتضعف نقاط الجذب من البيت فالطرف الآخر لن يتوقف عن البحث عن المكان الذي يشبع حوائجه.
مستدركا أن المرأة أعرف بزوجها واهتماماته وكذلك الرجل يستطيع أن يغذي اهتمامات زوجته وقال مصوبا حديثه على المرأة وما ينبغي عليها تجاه زوج يتسرب خارج المنزل : أن تنتخب المواضيع التي تستحوذ على اهتماماته ، وتنصت له باحتراف حين يتحدث عن ميوله وتناقشه فيها عندها ستجده يرتاح إليها ويسترسل كما يفعل حين يتحدث إلى أقرب أصدقائه.
وقال : بأن أي طرف من الزوجين يحب أن يشعر بتصويب الاهتمام عليه ، وضرب العباد بالمراهق مثلا تقريبيا لحال كل طرف من الزوجين فهذا المراهق يفضل المكوث عند أصدقائه أطول وقت ممكن ويمنحهم ولاء خاصا لأنهم يعطونه أهمية لا يجدها من أهله .
وتابع يقول : لو أن كلا من الزوج والزوجة أعطى أهمية للآخر لما استبدل أحدهما البيت بمكان آخر , وذكر أن المرأة أحيانا تتفاجئ إذا علمت أن زوجها يدير الجلسة في سهراته بفكاهته وطرافة حديثه فهو في البيت صامت وتغلب عليه الجدية ، والسبب في تلون الشخصية أنه وجد في الخارج من ينصت له ويستطرف بأحاديثه .
ورأى أن مشكلة (علياء جاسم) قد تحتاج الرجوع بها إلى استشاري في العلاقات الزوجية كي يبحث في مسبباتها وهل تعود إلى حالة انطوائية وحب للعزلة وقد تكون ترجمة لأعراض مرض نفساني .
وختم حديثه بضرورة أن يسأل الزوجان أنفسهما لماذا تسرب الطرف الآخر ؟ ففي الجواب يكمن الحل .
ومن المؤكد أن الانفصال الصامت أو الانفصال العاطفي بين الأزواج واقع موجود على مسرح الحياة صور ومشاهد كثيرة لحياة زوجية يغيب عنها التفاهم ولغة الحب وتتسع دائرة التنافر الروحي والنفسي بين الزوجين متوجين الصمت سيدا للمكان.
وأن الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة الانفصال الصامت أو اختلال العلاقة الزوجية ترجع إلى عدم كفاءة الزوجين في حل مشاكلهما الحياتية وتجميد المناقشة والمصارحة مما يؤدي إلى إقامة حاجز بينهما ،أو اختلاف الطباع والرغبات والاهتمامات المشتركة ،إلى جانب العنف الممارس من قبل الزوج أحيانا تجاه زوجته مما يثير مجموعة معقدة ومركبة من مشاعر التباعد والتعالي والنفور ينتج عنها تدمير العلاقة بين الطرفين وحدوث الانفصال بينهما إلى جانب المستوى الثقافي والتفكير والميول والخلافات التي جانب الضغوط الاقتصادية.