آحسـ إنسآن ـآس
01-12-2009, 03:10 PM
كان منتخب أوروجواي لكرة القدم آخر المتأهلين لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ولكن لاعبي الفريق يسعون إلى استغلال فرصة مشاركتهم في النهائيات لاستعادة أمجاد الفريق التي توارت منذ زمن طويل.
وأحرز منتخب أوروجواي لقب كأس العالم مرتين سابقتين في عامي 1930 و1950 .
ولكن مسيرة الفريق في السنوات القليلة الماضية اتسمت بخيبة الأمل فلم يصل الفريق إلى نهائيات كأس العالم في آخر أربع بطولات سوى مرة واحدة وكانت عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ولكنه خرج فيها من الدور الأول للبطولة.
وبعد أربع سنوات من فشل الفريق في الدور الفاصل أمام نظيره الأسترالي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ، تغلب الفريق على سوء الحظ وتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 على حساب نظيره الكوستاريكي من خلال الدور الفاصل أيضا.
وعلى مدار ثلاث سنوات نجح المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني للفريق في بناء فريق يجمع بين الخبرة المتمثلة في لاعبين مثل دييجو فورلان مهاجم الفريق ودييجو لوجان قائد الفريق وسيباستيان أبريو والعناصر الشابة مثل لويس سواريز وألفارو بيريرا وحارس المرمى فيرناندو موسليرا.
وأوجز سيباستيان باوزا رئيس اتحاد كرة القدم في أوروجواي الشعور العام بشأن وصول الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2010 عندما وصف هذا التأهل بأنه فرصة "لتغيير صورة كرة القدم في أوروجواي".
ورغم ذلك يدرك اللاعبون والمسئولون عن اللعبة في أوروجواي أن الفريق ما زال بحاجة إلى الكثير من العمل.
وحقق منتخب أوروجواي الفوز في ست فقط من 18 مباراة خاضها في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بينما تعادل في ست مباريات وخسر مثلها.
كما فاز الفريق في مباراة واحدة فقط من بين ثماني مباريات خاضها في التصفيات أمام المنتخبات التي شقت طريقها نحو النهائيات من بين فرق هذه القارة.
واعترف تاباريز بأن الفريق يحتاج لتعديل الكثير من الأمور. ورغم اعتماد منتخب أوروجواي بشكل كبير عبر تاريخه على الدفاع الصلد والمهاجمين البارزين على الساحة العالمية لم يظهر ذلك على أداء الفريق بشكل دائم حيث عانى الفريق من افتقاد التماسك بين صفوفه.
ولكن الفريق نجح أخيرا في تحقيق هدفه ووصل إلى نهائيات كأس العالم هذه المرة ليمنحه ذلك ثقة كبيرة.
وعلى عكس معظم منافسيه من الفرق الأوروبية المتأهلة لنهائيات كأس العالم ، خاض منتخب أوروجواي عددا من المباريات الرسمية في الشهور القليلة الماضية أمام منتخبات عملاقة مثل البرازيل والأرجنتين ، وعلى الرغم من خسارته في هذه المباريات ، يدرك منتخب أوروجواي مستواه الحالي.
ويحترف العديد من لاعبي أوروجواي في بطولات الدوري الأوروبية المحلية الكبيرة ولذلك يلتقون مع أفضل اللاعبين في العالم مما يمنحهم حافزا إضافيا على التألق.
ولذلك يسعى الفريق إلى استغلال عودته لنهائيات كأس العالم ليستعيد أمجاد كرة القدم في أوروجواي علما بأن مجرد التأهل للبطولة يمثل جائزة للفريق.
المدير الفني :
يتمتع المدرب أوسكار تاباريز /62 عاما/ المدير الفني لمنتخب أوروجواي بخبرة تدريبية هائلة حيث سبق له تدريب عدد من الأندية في كولومبيا والأرجنتين وإيطاليا وأسبانيا وأوروجواي كما تولى تدريب كل من منتخبي أوروجواي للشباب (تحت 20 عاما) والكبار مرتين.
ويشتهر تاباريز بلقب "المايسترو" أو المعلم. وبدأ تاباريز فترته الحالية مع منتخب أوروجواي في عام 2006 ويؤكد دائما على أن الاستقرار هو أفضل طريق تستعيد به كرة القدم في أوروجواي بريقها وكبريائها.
نجم الفريق :
يمثل المهاجم دييجو فورلان /30 عاما/ أبرز نجوم منتخب أوروجواي لكرة القدم علما بأنه ولد في عائلة كروية للغاية حيث كان جده مدربا لمنتخب أوروجواي وكان والده مدافعا خاض مع منتخب أوروجواي بطولتين لكأس العالم.
وسجل فورلان أيضا هدفا للفريق في مرمى السنغال خلال نهائيات كأس العالم 2002 باليابان وكوريا الجنوبية.
وبعد احترافه في صفوف إندبندنتي الأرجنتيني وفترة غير ناجحة في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ، حقق فورلان النجاح الذي ينشده من خلال فريقي فياريال وأتليتكو مدريد حيث فاز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف بأوروبا مرتين.
ويلعب فورلان ضمن صفوف منتخب أوروجواي منذ عام 2002 كما يمثل قائدا للفريق داخل وخارج الملعب رغم الانتقادات التي توجه إليه أحيانا بفشله في الظهور مع منتخب بلاده بنفس المستوى الذي يظهر عليه مع ناديه.
منتخب أوروجواي في سطور :
اللقب : السماء الزرقاء. تأسيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم : عام 1900 . الانضمام للفيفا : عام 1923 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا : 12 في أيار/مايو 1994 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا : 56 في كانون أول/ديسمبر 1998 . مشاركاته السابقة في كؤوس العالم : عشر مرات أعوام 1930 و1950 و1954 و1962 و1966 و1970 و1974 و1986 و1990 و2002 . أفضل نتيجة في كؤوس العالم : الفوز باللقب عامي 1930 و1950 . تاريخ التأهل للنهائيات : 18 تشرين ثان/نوفمبر 2009 .
وأحرز منتخب أوروجواي لقب كأس العالم مرتين سابقتين في عامي 1930 و1950 .
ولكن مسيرة الفريق في السنوات القليلة الماضية اتسمت بخيبة الأمل فلم يصل الفريق إلى نهائيات كأس العالم في آخر أربع بطولات سوى مرة واحدة وكانت عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ولكنه خرج فيها من الدور الأول للبطولة.
وبعد أربع سنوات من فشل الفريق في الدور الفاصل أمام نظيره الأسترالي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ، تغلب الفريق على سوء الحظ وتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 على حساب نظيره الكوستاريكي من خلال الدور الفاصل أيضا.
وعلى مدار ثلاث سنوات نجح المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني للفريق في بناء فريق يجمع بين الخبرة المتمثلة في لاعبين مثل دييجو فورلان مهاجم الفريق ودييجو لوجان قائد الفريق وسيباستيان أبريو والعناصر الشابة مثل لويس سواريز وألفارو بيريرا وحارس المرمى فيرناندو موسليرا.
وأوجز سيباستيان باوزا رئيس اتحاد كرة القدم في أوروجواي الشعور العام بشأن وصول الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2010 عندما وصف هذا التأهل بأنه فرصة "لتغيير صورة كرة القدم في أوروجواي".
ورغم ذلك يدرك اللاعبون والمسئولون عن اللعبة في أوروجواي أن الفريق ما زال بحاجة إلى الكثير من العمل.
وحقق منتخب أوروجواي الفوز في ست فقط من 18 مباراة خاضها في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بينما تعادل في ست مباريات وخسر مثلها.
كما فاز الفريق في مباراة واحدة فقط من بين ثماني مباريات خاضها في التصفيات أمام المنتخبات التي شقت طريقها نحو النهائيات من بين فرق هذه القارة.
واعترف تاباريز بأن الفريق يحتاج لتعديل الكثير من الأمور. ورغم اعتماد منتخب أوروجواي بشكل كبير عبر تاريخه على الدفاع الصلد والمهاجمين البارزين على الساحة العالمية لم يظهر ذلك على أداء الفريق بشكل دائم حيث عانى الفريق من افتقاد التماسك بين صفوفه.
ولكن الفريق نجح أخيرا في تحقيق هدفه ووصل إلى نهائيات كأس العالم هذه المرة ليمنحه ذلك ثقة كبيرة.
وعلى عكس معظم منافسيه من الفرق الأوروبية المتأهلة لنهائيات كأس العالم ، خاض منتخب أوروجواي عددا من المباريات الرسمية في الشهور القليلة الماضية أمام منتخبات عملاقة مثل البرازيل والأرجنتين ، وعلى الرغم من خسارته في هذه المباريات ، يدرك منتخب أوروجواي مستواه الحالي.
ويحترف العديد من لاعبي أوروجواي في بطولات الدوري الأوروبية المحلية الكبيرة ولذلك يلتقون مع أفضل اللاعبين في العالم مما يمنحهم حافزا إضافيا على التألق.
ولذلك يسعى الفريق إلى استغلال عودته لنهائيات كأس العالم ليستعيد أمجاد كرة القدم في أوروجواي علما بأن مجرد التأهل للبطولة يمثل جائزة للفريق.
المدير الفني :
يتمتع المدرب أوسكار تاباريز /62 عاما/ المدير الفني لمنتخب أوروجواي بخبرة تدريبية هائلة حيث سبق له تدريب عدد من الأندية في كولومبيا والأرجنتين وإيطاليا وأسبانيا وأوروجواي كما تولى تدريب كل من منتخبي أوروجواي للشباب (تحت 20 عاما) والكبار مرتين.
ويشتهر تاباريز بلقب "المايسترو" أو المعلم. وبدأ تاباريز فترته الحالية مع منتخب أوروجواي في عام 2006 ويؤكد دائما على أن الاستقرار هو أفضل طريق تستعيد به كرة القدم في أوروجواي بريقها وكبريائها.
نجم الفريق :
يمثل المهاجم دييجو فورلان /30 عاما/ أبرز نجوم منتخب أوروجواي لكرة القدم علما بأنه ولد في عائلة كروية للغاية حيث كان جده مدربا لمنتخب أوروجواي وكان والده مدافعا خاض مع منتخب أوروجواي بطولتين لكأس العالم.
وسجل فورلان أيضا هدفا للفريق في مرمى السنغال خلال نهائيات كأس العالم 2002 باليابان وكوريا الجنوبية.
وبعد احترافه في صفوف إندبندنتي الأرجنتيني وفترة غير ناجحة في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ، حقق فورلان النجاح الذي ينشده من خلال فريقي فياريال وأتليتكو مدريد حيث فاز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف بأوروبا مرتين.
ويلعب فورلان ضمن صفوف منتخب أوروجواي منذ عام 2002 كما يمثل قائدا للفريق داخل وخارج الملعب رغم الانتقادات التي توجه إليه أحيانا بفشله في الظهور مع منتخب بلاده بنفس المستوى الذي يظهر عليه مع ناديه.
منتخب أوروجواي في سطور :
اللقب : السماء الزرقاء. تأسيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم : عام 1900 . الانضمام للفيفا : عام 1923 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا : 12 في أيار/مايو 1994 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا : 56 في كانون أول/ديسمبر 1998 . مشاركاته السابقة في كؤوس العالم : عشر مرات أعوام 1930 و1950 و1954 و1962 و1966 و1970 و1974 و1986 و1990 و2002 . أفضل نتيجة في كؤوس العالم : الفوز باللقب عامي 1930 و1950 . تاريخ التأهل للنهائيات : 18 تشرين ثان/نوفمبر 2009 .