آحسـ إنسآن ـآس
22-11-2009, 01:32 AM
* حاول ألبارو أربيلوا ، مدافع ريال مدريد، إيجاز ما عانى منه زملاؤه في صفوف المنتخب الأسباني خلال مباراتي الأرجنتين والنمسا الوديتين الأسبوع الماضي بقوله "يبدو أنه لم يعد يمكنهم إيقافنا سوى بالضرب"، وذلك في إشارة للقسوة التي تعامل بها دفاع الفريقين مع مهارات قادت منتخب الماتادور باتجاه العديد من الانتصارات دون أن يتخلى الفريق عن ادائه الجميل.
وخرجت أسبانيا دون خسائر بشرية من المواجهتين اللتين كانت بينهما بعض أوجه التشابه ، فإذا كانت الأرجنتين أنهت مباراة السبت بست بطاقات صفراء ، فإنه لم يكن قد مضى أكثر من نصف ساعة على بدء مباراة النمسا الأربعاء الماضي ، حيث تعرض أصحاب الأرض لطرد أحد لاعبيهم بعد سلسلة من الألعاب العنيفة.
وقال قائد المنتخب الأسباني وحارس مرماه إيكر كاسياس ، "في الدقائق العشرين الأولى ، ركز المنتخب النمساوي على ركل لاعبينا ، وهو ما لا يتناسب مع كون المباراة ودية.. قاموا بثلاث لعبات عنيفة للغاية ، وكان من العدل اتخاذ ذلك القرار (بالطرد)".
وأضاف فيسنتي دل بوسكي ، المدير الفني للمنتخب الأسباني ، "لدى النمسا منتخب شاب للغاية بدأ بطاقة كبيرة ، وهو ما حمله على ارتكاب الأخطاء".
بيد أن أسبانيا حافظت على انتصاراتها وحسمت المباراتين ، 2/1 على الأرجنتين و5/1 على النمسا ، ليزيد المنتخب من حجم إنجازاته وليبقى في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل منتخبات العالم.
وخرج منتخب دل بوسكي من التجربتين بفائدة كبيرة ، خاصة في ظل لجوء الفريقين إلى سلاح تقليدي لإيقاف طريقة أدائه الجماعية ، وهو العنف ،الأسلوب الذي لابد وأن يصطدم به الفريق في كأس العالم.
وأكد المهاجم ديفيد فيا أنه "لا توجد مباريات ودية مع منتخبنا ، فقد تحولنا إلى منافس يرغب الجميع في إلحاق الهزيمة به وبأي وسيلة".
وكسبت أسبانيا اعتراف الجميع بأنها أفضل منتخب في العالم يتناقل الكرة ، وهو ما تحقق بفضل الكوكبة التي يضمها الفريق في خط وسطه مثل تشافي وأندريس إنييستا وديفيد سيلفا وسيسك فابريجاس.
كانت الهزيمة الوحيدة التي مني بها الفريق خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، أمام المنتخب الأمريكي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات الصيف الماضي صفر /2 ، وإن كان المنافس اعتمد على السرعة واللياقة وليس على العنف.
ويبدو أن ذلك سيكون الطريق الرئيسي أمام المنافسين للتغلب على المنتخب الذي بات مستواه يفوق منتخبات أخرى كبيرة ، مثل ألمانيا وإنجلترا والأرجنتين.
لكن كل هذا العنف ، لم يجعل منتخب الماتادور يفكر في التخلي عن طريقته في اللعب ، فسيلفا يؤكد "الفريق في خط تصاعدي ، نود أن يواصل ذلك العام المقبل. إننا نستمتع كثيرا على أرض الملعب وهو ما يعد أمرا مهما. فطالما نحن نستمتع ، ستخرج الأمور على نحو طيب".
وطالما كانت هذه هي الفكرة التي تراود لاعبي المنتخب الأسباني ، وليس لديهم استعداد للتخلي عنها ، فليحتملوا ركلات الخصوم القاسية.
وخرجت أسبانيا دون خسائر بشرية من المواجهتين اللتين كانت بينهما بعض أوجه التشابه ، فإذا كانت الأرجنتين أنهت مباراة السبت بست بطاقات صفراء ، فإنه لم يكن قد مضى أكثر من نصف ساعة على بدء مباراة النمسا الأربعاء الماضي ، حيث تعرض أصحاب الأرض لطرد أحد لاعبيهم بعد سلسلة من الألعاب العنيفة.
وقال قائد المنتخب الأسباني وحارس مرماه إيكر كاسياس ، "في الدقائق العشرين الأولى ، ركز المنتخب النمساوي على ركل لاعبينا ، وهو ما لا يتناسب مع كون المباراة ودية.. قاموا بثلاث لعبات عنيفة للغاية ، وكان من العدل اتخاذ ذلك القرار (بالطرد)".
وأضاف فيسنتي دل بوسكي ، المدير الفني للمنتخب الأسباني ، "لدى النمسا منتخب شاب للغاية بدأ بطاقة كبيرة ، وهو ما حمله على ارتكاب الأخطاء".
بيد أن أسبانيا حافظت على انتصاراتها وحسمت المباراتين ، 2/1 على الأرجنتين و5/1 على النمسا ، ليزيد المنتخب من حجم إنجازاته وليبقى في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل منتخبات العالم.
وخرج منتخب دل بوسكي من التجربتين بفائدة كبيرة ، خاصة في ظل لجوء الفريقين إلى سلاح تقليدي لإيقاف طريقة أدائه الجماعية ، وهو العنف ،الأسلوب الذي لابد وأن يصطدم به الفريق في كأس العالم.
وأكد المهاجم ديفيد فيا أنه "لا توجد مباريات ودية مع منتخبنا ، فقد تحولنا إلى منافس يرغب الجميع في إلحاق الهزيمة به وبأي وسيلة".
وكسبت أسبانيا اعتراف الجميع بأنها أفضل منتخب في العالم يتناقل الكرة ، وهو ما تحقق بفضل الكوكبة التي يضمها الفريق في خط وسطه مثل تشافي وأندريس إنييستا وديفيد سيلفا وسيسك فابريجاس.
كانت الهزيمة الوحيدة التي مني بها الفريق خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، أمام المنتخب الأمريكي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات الصيف الماضي صفر /2 ، وإن كان المنافس اعتمد على السرعة واللياقة وليس على العنف.
ويبدو أن ذلك سيكون الطريق الرئيسي أمام المنافسين للتغلب على المنتخب الذي بات مستواه يفوق منتخبات أخرى كبيرة ، مثل ألمانيا وإنجلترا والأرجنتين.
لكن كل هذا العنف ، لم يجعل منتخب الماتادور يفكر في التخلي عن طريقته في اللعب ، فسيلفا يؤكد "الفريق في خط تصاعدي ، نود أن يواصل ذلك العام المقبل. إننا نستمتع كثيرا على أرض الملعب وهو ما يعد أمرا مهما. فطالما نحن نستمتع ، ستخرج الأمور على نحو طيب".
وطالما كانت هذه هي الفكرة التي تراود لاعبي المنتخب الأسباني ، وليس لديهم استعداد للتخلي عنها ، فليحتملوا ركلات الخصوم القاسية.