عبير الشوق
18-11-2009, 07:12 PM
توضع داخل أكياس فاخرة
لأول مرة .. تعقيم حجارة رمي الجمرات
كشف مصدر في مجلس السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، عن أن حج هذا العام سيشهد للمرة الأولى تنفيذ مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار بما يكفي لمليون ونصف المليون حاج، مشيراً إلى أن الحجارة ستكون نظيفة وجاهزة ومعقمة داخل أكياس فاخرة مصنوعة من القطيفة، روعيت في صناعتها أقصى درجات الجودة والنظافة الصحية.
ووفقا لتقرير أعده الزميل أحمد العمري ونشرته "الحياة"، أكد المصدر أنه سيتم توزيع خمسمائة ألف حافظة لحجارة رمي الجمرات، مصنوعة من القطيفة تحتوي كل حافظة على حجارة تكفي ثلاثة حجاج أيام الرمي، موضحاً أنه يجري إعداد الحجارة وتنقيتها وغسلها سبع مرات ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس واستبعاد الحجارة التي لا تصلح للرمي، وبعد التأكد من جاهزيتها يضعها عمال مهرة في أكياس ليتم توزيعها على الحجيج في أماكن تجمعاتهم وفي الحافلات التي تنقلهم خلال وجودهم في مشعر مزدلفة وهو ما يمكنهم من التفرغ للعبادة.
وأشار المصدر إلى أن المشروع يهدف إلى التخفيف عن الحجاج، لاسيما كبار السن حيث يصلون إلى مشعر مزدلفة وقد أخذ منهم التعب بعد وقفة عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة، لافتاً إلى أن تقديم الحجارة لهم جاهزة ومعقمة داخل أكياس فيه راحة لهم بدلاً من البحث عنها في جبال مشعر مزدلفة.
لأول مرة .. تعقيم حجارة رمي الجمرات
كشف مصدر في مجلس السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، عن أن حج هذا العام سيشهد للمرة الأولى تنفيذ مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار بما يكفي لمليون ونصف المليون حاج، مشيراً إلى أن الحجارة ستكون نظيفة وجاهزة ومعقمة داخل أكياس فاخرة مصنوعة من القطيفة، روعيت في صناعتها أقصى درجات الجودة والنظافة الصحية.
ووفقا لتقرير أعده الزميل أحمد العمري ونشرته "الحياة"، أكد المصدر أنه سيتم توزيع خمسمائة ألف حافظة لحجارة رمي الجمرات، مصنوعة من القطيفة تحتوي كل حافظة على حجارة تكفي ثلاثة حجاج أيام الرمي، موضحاً أنه يجري إعداد الحجارة وتنقيتها وغسلها سبع مرات ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس واستبعاد الحجارة التي لا تصلح للرمي، وبعد التأكد من جاهزيتها يضعها عمال مهرة في أكياس ليتم توزيعها على الحجيج في أماكن تجمعاتهم وفي الحافلات التي تنقلهم خلال وجودهم في مشعر مزدلفة وهو ما يمكنهم من التفرغ للعبادة.
وأشار المصدر إلى أن المشروع يهدف إلى التخفيف عن الحجاج، لاسيما كبار السن حيث يصلون إلى مشعر مزدلفة وقد أخذ منهم التعب بعد وقفة عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة، لافتاً إلى أن تقديم الحجارة لهم جاهزة ومعقمة داخل أكياس فيه راحة لهم بدلاً من البحث عنها في جبال مشعر مزدلفة.