الخليل المغربي
16-11-2009, 04:20 AM
لنتعلم الكلام في فنِّ الحوار
حتى نرتقي بحواراتنا ونحافظ على اجواء اجتماعاتنا ... ولكي نخرج منها بثمرةٍ وفائدة ؛ كتبتُ هذه الهمسات السريعة :
الكلمة الأولى : لا تقاطع مَن أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه كاملاً .
الكلمة الثانية : حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل التحدُّث معه .
الكلمة الثالثة : إياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون .
الكلمة الرابعة : تبسَّط في الحديث ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الكلمة الخامسة : خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، فاختصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الكلمة السادسة : تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الكلمة السابعة : تجنَّب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله .
الكلمة الثامنة : تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، { فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه44 .
الكلمة التاسعة : اِختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من اتِّهام النيَّات .
الكلمة العاشرة : إذا شعرت أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبه ، ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة والسلام . تلك عشَرَةٌ كاملة ، كتبت باختصار ، والله نسال : أن ينفع الله بها ، وأرجو من قارئها : الدعاء والاستغفار لكاتبها بظهر الغيب .
اللهم اهدِنا لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عنَّا سيِّئها ، لا يصرفُ عنّا سيِّئها إلا أنت .. يا سميع الدعاء .
الخليل المغربي
حتى نرتقي بحواراتنا ونحافظ على اجواء اجتماعاتنا ... ولكي نخرج منها بثمرةٍ وفائدة ؛ كتبتُ هذه الهمسات السريعة :
الكلمة الأولى : لا تقاطع مَن أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه كاملاً .
الكلمة الثانية : حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل التحدُّث معه .
الكلمة الثالثة : إياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون .
الكلمة الرابعة : تبسَّط في الحديث ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الكلمة الخامسة : خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، فاختصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الكلمة السادسة : تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الكلمة السابعة : تجنَّب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله .
الكلمة الثامنة : تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، { فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه44 .
الكلمة التاسعة : اِختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من اتِّهام النيَّات .
الكلمة العاشرة : إذا شعرت أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبه ، ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة والسلام . تلك عشَرَةٌ كاملة ، كتبت باختصار ، والله نسال : أن ينفع الله بها ، وأرجو من قارئها : الدعاء والاستغفار لكاتبها بظهر الغيب .
اللهم اهدِنا لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عنَّا سيِّئها ، لا يصرفُ عنّا سيِّئها إلا أنت .. يا سميع الدعاء .
الخليل المغربي