يظن البعض اننا نعيش في عصر السيطرة ... عصر القوة المطلقه و التحكم الفائق في مجريات الحياة ...

في حين ان البعض الاخر لا يوافق علي تلك الرؤيه للحياة ... و يطرحون رؤيتهم الخاصه ...

ويأتي اخرون ...يتبعهم اخرون ... ولكل منهم وجهة هو موليها .. ولكل منهم هدف يتبناه ...

ولعلي من متبني وجهة النظر الاولي ... لكن عفوا ...

نعم عفوا ياصحب القلم ... هل حينما امسكت قلمك تحكمت به ووسيطرت علي احرفه المسكوبه علي الاوراق ...


هل حينما امسكت قلمك , كان هناك مايدفعك لامساكه .. هل لك قضيه تتبناها .. تدافع عنها .. تموت دونها ...

لا يعلم ذلك الا من سكنت روحه القلم ... فأصبح قلمه ذاتا واعيه .. لها قيم ولها مبادئ ...تتحكم في صاحبها ...

يحدث ذلك عندما يكون القلم والضمير وجهان لعلمة واحده ...


وارجع اليك انت يا صاحب القلم ... اي الاقلام انت ..

القلم المناضل صاحب الحق ... ام قلم ( لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء ).. ام القلم التافه الفارغ الذي لا يجد ما يكتبه .. فيشرع بالسرقه حينا ... او الطعن حينا .. وربما سفل به الحال الي السباب !!


هاجت نفسي بتلك الخواطر وانا ممسك بقلمي .. فلم اجدني اخط الا "عفوا ياصاحب القلم" ..


وانتهت كلماتي

بعض الاحروف تلتقطنا وتشدنا بجاذبيتها وقوتها ولا نعلم سِر جاذبيتها أهي في الكاتب او في حروفه

وكلا هما يُعبر عن الآخر .

وما من شك ان القلم الهادف يبني يُثقف يُعطي بمعنى العطاء

اتمى ان اكون من بين هذه الأقلام المعطاءة .

شكراً لا تفي حقك اخي الجشعمي

اصدق التحايا وكل تقدير

ماهو مطلوب من القلم فقط ان يتبنى قضايا ويناقشها!...

ايضاً القلم قد يكون تعبير وتنفيس للذات وماتجول في خاطره هو

شكرا لك يالجشعمي ،




....

الجشعمي


كل الشكر لكـ


على طرحك الرائع


لك تحيتي