الجشعمي
23-10-2009, 04:11 PM
موشيه آرنز
موشيه آرنز (بالعبرية: משה ארנס) (ولد في ليتوانيا في 27 ديسمبر 1925) هو سياسي إسرائيلي، كان عضواً في حزب الليكود ودخل الكنيست نائباً عن ذلك الحزب عدة مرات ( الكنيست رقم 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 15 ) وخدم كوزير للدفاع ثلاث مرات وفي مناصب عليا أخرى في إسرائيل.
هاجر إلى الولايات المتحدة مع عائلته عام 1939 وحصل على الجنسية الأمريكية، وخدم في جيش الولايات المتحدة بين الأعوام 1944-1946 . في 1948 هاجر إلى إسرائيل وانضم إلى مليشيات الأرغون، كما انخرط في السياسة. دخل الكنيست لأول مرة كنائب عن حزب الليكود عام 1973. وفي وقت لاحق أصبح رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست. في عام 1981 قام مناحيم بيغن والذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت بتعيينه سفيراً لدى الولايات المتحدة. لكنه ترك ذلك المنصب ليتولى منصب وزير الدفاع لأول مرة عام 1983 خلفاً لأرييل شارون. عام 1984 تولى منصب وزير بلا وزارة في حكومة الوحدة الوطنية. وفي أواخر عام 1988 عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إسحق شامير في منصب وزير الخارجية، حيث بقي آرنز في ذلك المنصب حتى يونيو 1990 عندما نقله شامير من ذلك المنصب ليتولى من جديد وزارة الدفاع التي بقي فيها هذه المرة حتى 1992 عندما خسر الليكود الانتخابات. بعد تلك الهزيمة الانتخابية تقاعد آرنز من السياسة حتى عام 1999 عندما نافس بنيامين نتنياهو على رئاسة الليكود، ورغم خسارة آرنز في تلك المنافسة فقد عينه نتنياهو -رئيس الوزراء حينها- في منصب وزير الدفاع للمرة الثالثة وذلك في أوائل عام 1999 خلفاً لإسحق مردخاي. لكن موشيه آرنز عاد وتقاعد من العمل السياسي بشكل دائم عقب خسارة الليكود في انتخابات عام 1999
حياته وسياسته
يحمل آرنز شهادة عليا في هندسة الطيران من الولايات المتحدة، حيث أنه في السنوات ما بين 1951-1957 أقام في الولايات المتحدة من أجل الدراسة. عمل أستاذاً لموضوع هندسة الطيران في "التخنيون" (كلية الهندسة التطبيقية) بين عامي 1957-1962 .كما عمل في منصب نائب المدير العام في الصناعة الجوية الإسرائيلية بين عامي 1962-1971. وهو يتحدث اللغات العبرية, الإنكليزية, الفرنسية والألمانية.
من الناحية السياسية اعتبر موشيه آرنز من أقطاب اليمين في حزب الليكود وأحد أكثر المتشددين ضد العرب.
إسحاق حوبي
إسحاق حوبي هو عسكري إسرئيلي عمل مديرا لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بين 1974 و 1982[1].
ولد إسحاق حوبي سنة 1927 في تل أبيب. خدم في البلماح من سنة 1944 حتى نهاية حرب 1948[1]. عين نائب قائد وحدة المظليين في سنة 1956 خلال العدوان الثلاثي. عمل بعد ذلك قائد مدرسة الضباط العسكريين و من ثم رئيس قسم العمليات في هيئة الاركان العامة خلال حرب 1967، ورئيس قسم الارشاد وقائد لواء الشمال أثناء حرب 1973[1]. عُين بعد انتهاء الحرب رئيسا لقسم العمليات العسكرية وقائما بأعمال رئيس الاركان العامة بعد استقالة دافيد إلعازار من رئاسة الاركان. عين سنة 1974 رئيسا للموساد و كان يحظى بإعجاب مناحيم بيغين رئيس الوزراء الإسرائيلي[1].
اهتم إسحاق حوبي بتوثيق العلاقات مع حزب الكتائب اللبناني [1]وكان من بين المعارضين لضرب المفاعل الذري العراقي (تموز)، رغم انه اظهر موافقته على العملية فيما بعد كمحاولة لتصحيح ما اعتبره خطأ في تفكيره. توجه نحو الاعمال بعد تركه العمل السياسي والامني فعين مديرا عاما لشركة الكهرباء. عاد لينخرط في العمل السياسي لفترة وجيزة من صيف 1994 حتى نهاية 1995 ضمن حركة الطريق الثالث التي تمكنت من الوصول إلى الكنيست و لكن حوبي لم يكن عضوا فيه. دب الخلاف بين افراد الحزب الذي فقد من قوته و خسر مقاعده في انتخابات الكنيست الخامسة عشرة[1] .
موشيه دايان
بداية حياته
وُلد في فلسطين عندما كانت تحت الهيمنة العثمانية وعندما بلغ 14 عاماً، التحق دايان بمنظمة الهاجاناه العسكرية والبالماخ في بداية تكوينها قبيل الحرب العالمية الثانية.
الحرب العالمية الثانية
عندما حُظر نشاط الهاجاناه من قبل القوات البريطانية في فلسطين، ألقت القوات البريطانية القبض عليه وتم إطلاق سراح دايان بعد عامين عندما قامت الهاجاناه بالتعاون مع القوات البريطانية ضد قوات المحور، وبمشاركة القوات الأسترالية ضد قوات المحور في سوريا. فقد دايان عينه اليسرى وبدأ بارتداء غطاء العين الذي اشتهر به وقلدته الحكومة البريطانية أعلى الأوسمة العسكرية.
قائد عسكري
شغل دايان العديد من الأدوار المهمة في حرب 1948 وعمل على قيادة العمليات العسكرية الدفاعية في سهل الأردن، وأعجب به رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون أشد الإعجاب واختاره وشيمون بيريز لحمايته الشخصية. وترقّى بالمناصب العسكرية بعد حرب 1948 بين الفترة 1955 - 1958 إلى أن وصل لمنصب رئيس الأركان للجيش الإسرائيلي.
رجل السياسة
في عام 1959، وبعد عام من تقاعد دايان من السلك العسكري، انظم دايان إلى تيار "مابي" السياسي اليساري بزعامة بن غوريون وعمل كوزير للزراعة حتى عام 1964. وبعد تسلم ليفي أشكول لرئاسة الوزراء، وتنامي الموقف المتأزّم بين العرب وإسرائيل في عام 1967، عين أشكول موشيه دايان وزيراً للدفاع رغم عدم محبّة أشكول له.
حرب 1967
لم يكن لدايان دور يذكر للتخطيط والإعداد لحرب 1967 إلا أنه أسهم إيجابياً للجانب الإسرائيلي في مجريات الحرب ولم يدّخر جهداً بعد الحرب في الأمور الدعائية لنسب الإنتصارات في حرب 1967 لصالحه.
حرب 1973
بتسلم جولدا مائير السلطة في عام 1969، كان دايان وزيراً للدفاع. ورفض دايان شنّ هجوم احترازي على كل من مصر وسوريا لقناعة دايان بقدرة الجيش الإسرائيلي لصد أي هجوم عربي على إسرائيل وللحيلولة من تصوير إسرائيل أن تكون البادئة بالهجوم. وبتعاقب الهزائم الإسرائيلية في بداية حرب أكتوبر، كان دايان على استعداد للإعلان عن هزيمة إسرائيل لولا منعه من قبل مائير من الإدلاء بهكذا تصريح. وتكلّم دايان بدون توريه عن استعمال إسرائيل لإسلحة الدمار الشامل في حال احتياج إسرائيل لمثل هذه الأسلحة لدحر الهجوم العربي.
وبعد الحرب، قامت اللجنة المسؤولة بإعداد تقرير حرب 1973 بإعفاء الكادر السياسي الإسرائيلي من المسؤولية في تكبّد الخسائر في الأيام الأولى من الحرب إلا أن الغضب والإحتجاج الشعبي الإسرائيلي أدّى إلى استقالة كل من دايان وجولدا مائير.
مماته
في 16 أكتوبر 1981، مات دايان متأثراً بسرطان القولون في مدينة تل أبيب ودفن في "ناهال" حيث نشأ. ومات كلبا ذليلا وحيدا
فايتسمان مع الرئيس الامريكي هاري ترومان
حاييم فايتسمان اول رئيس اسرائيلي
يعتبر حاييم وايزمان (27 نوفمبر 1874 - 9 نوفمبر 1952) أشهر شخصية صهيونية بعد تيودور هرتسل. لعب الدور الأهم في استصدار وعد بلفور نوفمبر 1917. كان رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية منذ عام 1920 حتى عام 1946 ثم انتخب أول رئيس لدولة إسرائيل 1949.
حياتة
ولد في روسيا، وكان نشيطا في الحركة الصهيونية منذ بدايتها. شارك عام 1903 في تأسيس الكتلة الديمقراطية التي نادت بالصهيونية العملية، في عام 1904 هاجر إلى بريطانيا حيث حصل على شهادة جامعية في الكيمياء من جامعة مانشستر.
ساهم في المناقشات التي أدت إلى صدور "وعد بلفور" عام 1917. وفي الرابع من حزيران (يونيو) عام 1918 التقى مع الأمير فيصل، الذي أصبح بعد ذلك ولفترة قصيرة ملكا على سوريا وبعد ذلك على العراق، وتحدث معه عن التعاون اليهودي العربي. ترأس وايزمان اتحاد النقابات الصهيونية "الهستدروت"، واعتبر رجل الارتباط الأساسي مع حكومة بريطانيا بين عامي 1921 و1946 مع توقف قصير بين عامي 1931 و1935. أيد قرار تقسيم فلسطين، وكان يميل إلى انضمام إسرائيل إلى اتحاد شرق أوسطي.
جولدا مائير
جولدا مائير (3 مايو 1898 - 8 ديسمبر 1978م). رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969 حتى 1974م.
وُلدت جولدا مابوفيتز في مدينة كييف أوكرانيا وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906م. تخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمّت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م. ومن ثمّة، قامت بالهجرة مرّة أُخري ولكن هذه المرّة إلى فلسطين وبصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921م. ولمّا مات زوجها في عام 1951م، قررت جولدا تبني اسم عبري فترجمت اسم زوجها إلى العبرية (بالفعل يعني اسم مايرسون "ابن مائير" باللغة الييديشية وقررت جولدا مائير اختصاره).
انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924م. وعملت في مختلف المهن بين اتّحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م. عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر من تشكيل حكومي.
وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي اشكول في فبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربي المباغت وغير المُتوقّع في حرب أكتوبر، والذي أخذ الإسرائيليين على حين غرّة في 6 أكتوبر 1973م. تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم استقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء اسحاق رابين. وفي 8 ديسمبر 1978م، ماتت جولدا مائير ودفنت في مدينة القدس.
مناحم بيجن
مناحيم بيجِن (بالعبرية מנחם בגין مَنَخِم فولفوفتش بِجِن)(16 اغسطس 1913 - 9 مارس 1992). ولد في روسيا البيضاء ودرس فيها حتى أنهى المرحلة الثانوية ومن ثمة سافر إلى بولندا في عام 1938 حيث جامعة "وارسو" لدراسة القانون. تعرّف بيغن على العمل الصهيوني من خلال منظمة "بيتار" اليهودية البولندية التي ترأسها في عام 1939. حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
الهجرة إلى فلسطين
في العام 1939، اجتاحت القوات الألمانية النازية بولندا في بداية الحرب العالمية الثانية فاضطر بيغن إلى النفاذ بجلده ومغادرة بولندا إلى الإتحاد السوفييتي. ولم يستقبل السوفييت بيغن بالأحضان، بل ألقوا القبض عليه وقامت السلطات السوفييتية بنفيه إلى صحراء سيبيريا في عام 1940. وبعد عام في سيبيريا، أطلقت السلطات السوفييتية سراحه حيث قام بالإنظمام إلى صفوف الجيش البولندي لمدة عام واحد ومن بعدها قرر الهجرة إلى فلسطين في عام 1942.
نشاطه في فلسطين
نتيجة فكر بيغن الصهيوني، عمل على تأسيس منظمة صهيونية عسكرية أطلق عليها اسم "ارجون" و التي وصفت كمنظمة إرهابية. واقترن اسم الإرجون بعمليات الإرهاب الفظيعة في حق الشعب الفلسطيني وأسهمت الإرجون في ترحيل الفلسطينيين من ديارهم بفعل العمليات الإرهابية، ومن أشهر عمليات الإرجون الإرهابية على الشعب الفلسطيني، مذبحة دير ياسين التي راح ضحيتها 360 فلسطيني كما ذكر مناحيم بيغن في كتابه "التمرد. قصة الأرجون". ولإيمان بيغن ان البريطانيين يعيقون تأسيس الدولة الإسرائيلية، فقد نال البريطانيون نصيبهم من الأذى عندما قامت الإرجون بنسف مقر قيادة القوات البريطانية في فندق الملك داود في عام 1948. ولم تُستثنى هيئة الأمم المتحدة من إرهاب مناحيم بيغن عندما أقدمت الإرجون على إغتيال ممثلها، الكونت "برنادوت" عندما قدم الكونت إقتراحات لهيئة الأمم لحل الإشكالات بين اليهود والفلسطينيين، ولم ترق تلك الإقتراحات لليهود، فتعاونت الإرجون مع عصابة شتيرن والهاجاناه على الإجهاز على الكونت في 17 سبتمبر 1948.
العمل السياسي
بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل، قامت الحكومة الإسرائيلية المؤقّتة بحل جميع التنظيمات العسكرية وكان تنظيم الإرجون من بينها، فتوجّه مناحيم بيغن إلى العمل السياسي وتم انتخابه للكنيست الإسرائيلي في عام 1949. وزاول العمل السياسي حتّى ترأّس حزب الليكود في عام 1973.
رئيس الوزراء
في عام 1977، تمكّن مناحيم بيغن من ان يصبح سادس رئيس وزراء لإسرائيل. ومن أهم الأحداث التي حدثت في فترة رئاسته التي استمرت حتى عام 1983 :
ترأُّس الوفد الإسرائيلي المُفاوض مع الوفد المصري، وتمخضت المفاوضات عن توقيع أول معاهدة سلام بين دولة عربية وأسرائيل. وتحققت المعاهدة في عام 1979. <li>أقلعت الطائرات الحربية الإسرائيلية متوجهة إلى العراق في عام 1981 بهدف ضرب المفاعل النووي العراقي. وصرح بيغن عندها "انا لن نسمح بأي حال من الاحوال ان نمكّن اعداءنا من تطوير اسلحة الدمار الشامل لاستخدامها ضد الشعب الإسرائيلي". وفي عام 1982، انطلقت القوات الإسرائيلية شمالا داخل الأراضي اللبنانية واستقرت في جنوب لبنان فترة 18 سنة بحجّة ضرب المقاومة الفلسطينية. أقواله
<li>"الإسرائيليون وحوش تمشي على قدمين" - خطاب موجه للكنيست الإسرائيلي في 25 يونيو 1982. ارثر جيمس بلفور
آرثر جيمس بلفور
هو وزير الخارجية البريطانية سابقا. اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
بداياته
ولد آرثر جيمس بلفور بلفور 25 يوليو 1848 في ويتنغهام التي أصبحت تعرف اليوم باسم لوثيان وتقع في أسكتلندا. وبعد أن أنهى دراسته الأولية التي درس فيها تعاليم العهد القديم، أكمل دراساته العليا في كلية إيتون وجامعة كامبريدج بإنجلترا.
حياته السياسية
انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة 1874، وعمل وزيراً أوّلا لأسكتلندا عام 1887، ثم وزيراً رئيساً لشؤون إيرلندا من عام 1887 - 1891, ثم أول رئيس للخزانة من عام 1895 - 1902, ورئيساً لوزراء بريطانيا من عام 1902 - 1905.
أصدر وزير الخارجبة البريطاني جيمس آرثر بلفور يوم 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 تصريحا مكتوبا وجهه باسم الحكومة البريطانية إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد (1868-1937)، يتعهد فيه بإنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين"، واشتهر التصريح باسم وعد بلفور.
وكان يعارض الهجرة اليهودية إلى شرق أوروبا خوفاً من انتقالها إلى بريطانيا، وكان يؤمن بأن الأفضل لبريطانيا أن تستغل هؤلاء اليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا.
رؤيته للصهيونية
أعجب بلفور بشخصية الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان الذي التقاه عام 1906، فتعامل مع الصهيونية باعتبارها قوة تستطيع التأثير في السياسة الخارجية الدولية وبالأخص قدرتها على إقناع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون للمشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا. وحين تولى منصب وزارة الخارجية في حكومة لويد جورج في الفترة من 1916 إلى 1919 أصدر أثناء تلك الفترة وعده المعروف بـ"وعد بلفور" عام 1917 انطلاقا من تلك الرؤية.
كانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين عام 1925 حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية، وعمت وقتها المظاهرات معظم الأراضي الفلسطينية احتجاجاً على قراره الذي أصدره عام 1917 والذي اشتهر بوعد بلفور.
عشرون عاماً زعيماً للمحافظين
تزعم بلفور حزب المحافظين لأكثر من عشرين عاماً، وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لمدة خمس سنوات من 1924 - 1929. وتوفي بلفور عن عمر يناهز الـ 82 عاماً.
موشيه آرنز (بالعبرية: משה ארנס) (ولد في ليتوانيا في 27 ديسمبر 1925) هو سياسي إسرائيلي، كان عضواً في حزب الليكود ودخل الكنيست نائباً عن ذلك الحزب عدة مرات ( الكنيست رقم 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 15 ) وخدم كوزير للدفاع ثلاث مرات وفي مناصب عليا أخرى في إسرائيل.
هاجر إلى الولايات المتحدة مع عائلته عام 1939 وحصل على الجنسية الأمريكية، وخدم في جيش الولايات المتحدة بين الأعوام 1944-1946 . في 1948 هاجر إلى إسرائيل وانضم إلى مليشيات الأرغون، كما انخرط في السياسة. دخل الكنيست لأول مرة كنائب عن حزب الليكود عام 1973. وفي وقت لاحق أصبح رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست. في عام 1981 قام مناحيم بيغن والذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت بتعيينه سفيراً لدى الولايات المتحدة. لكنه ترك ذلك المنصب ليتولى منصب وزير الدفاع لأول مرة عام 1983 خلفاً لأرييل شارون. عام 1984 تولى منصب وزير بلا وزارة في حكومة الوحدة الوطنية. وفي أواخر عام 1988 عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إسحق شامير في منصب وزير الخارجية، حيث بقي آرنز في ذلك المنصب حتى يونيو 1990 عندما نقله شامير من ذلك المنصب ليتولى من جديد وزارة الدفاع التي بقي فيها هذه المرة حتى 1992 عندما خسر الليكود الانتخابات. بعد تلك الهزيمة الانتخابية تقاعد آرنز من السياسة حتى عام 1999 عندما نافس بنيامين نتنياهو على رئاسة الليكود، ورغم خسارة آرنز في تلك المنافسة فقد عينه نتنياهو -رئيس الوزراء حينها- في منصب وزير الدفاع للمرة الثالثة وذلك في أوائل عام 1999 خلفاً لإسحق مردخاي. لكن موشيه آرنز عاد وتقاعد من العمل السياسي بشكل دائم عقب خسارة الليكود في انتخابات عام 1999
حياته وسياسته
يحمل آرنز شهادة عليا في هندسة الطيران من الولايات المتحدة، حيث أنه في السنوات ما بين 1951-1957 أقام في الولايات المتحدة من أجل الدراسة. عمل أستاذاً لموضوع هندسة الطيران في "التخنيون" (كلية الهندسة التطبيقية) بين عامي 1957-1962 .كما عمل في منصب نائب المدير العام في الصناعة الجوية الإسرائيلية بين عامي 1962-1971. وهو يتحدث اللغات العبرية, الإنكليزية, الفرنسية والألمانية.
من الناحية السياسية اعتبر موشيه آرنز من أقطاب اليمين في حزب الليكود وأحد أكثر المتشددين ضد العرب.
إسحاق حوبي
إسحاق حوبي هو عسكري إسرئيلي عمل مديرا لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بين 1974 و 1982[1].
ولد إسحاق حوبي سنة 1927 في تل أبيب. خدم في البلماح من سنة 1944 حتى نهاية حرب 1948[1]. عين نائب قائد وحدة المظليين في سنة 1956 خلال العدوان الثلاثي. عمل بعد ذلك قائد مدرسة الضباط العسكريين و من ثم رئيس قسم العمليات في هيئة الاركان العامة خلال حرب 1967، ورئيس قسم الارشاد وقائد لواء الشمال أثناء حرب 1973[1]. عُين بعد انتهاء الحرب رئيسا لقسم العمليات العسكرية وقائما بأعمال رئيس الاركان العامة بعد استقالة دافيد إلعازار من رئاسة الاركان. عين سنة 1974 رئيسا للموساد و كان يحظى بإعجاب مناحيم بيغين رئيس الوزراء الإسرائيلي[1].
اهتم إسحاق حوبي بتوثيق العلاقات مع حزب الكتائب اللبناني [1]وكان من بين المعارضين لضرب المفاعل الذري العراقي (تموز)، رغم انه اظهر موافقته على العملية فيما بعد كمحاولة لتصحيح ما اعتبره خطأ في تفكيره. توجه نحو الاعمال بعد تركه العمل السياسي والامني فعين مديرا عاما لشركة الكهرباء. عاد لينخرط في العمل السياسي لفترة وجيزة من صيف 1994 حتى نهاية 1995 ضمن حركة الطريق الثالث التي تمكنت من الوصول إلى الكنيست و لكن حوبي لم يكن عضوا فيه. دب الخلاف بين افراد الحزب الذي فقد من قوته و خسر مقاعده في انتخابات الكنيست الخامسة عشرة[1] .
موشيه دايان
بداية حياته
وُلد في فلسطين عندما كانت تحت الهيمنة العثمانية وعندما بلغ 14 عاماً، التحق دايان بمنظمة الهاجاناه العسكرية والبالماخ في بداية تكوينها قبيل الحرب العالمية الثانية.
الحرب العالمية الثانية
عندما حُظر نشاط الهاجاناه من قبل القوات البريطانية في فلسطين، ألقت القوات البريطانية القبض عليه وتم إطلاق سراح دايان بعد عامين عندما قامت الهاجاناه بالتعاون مع القوات البريطانية ضد قوات المحور، وبمشاركة القوات الأسترالية ضد قوات المحور في سوريا. فقد دايان عينه اليسرى وبدأ بارتداء غطاء العين الذي اشتهر به وقلدته الحكومة البريطانية أعلى الأوسمة العسكرية.
قائد عسكري
شغل دايان العديد من الأدوار المهمة في حرب 1948 وعمل على قيادة العمليات العسكرية الدفاعية في سهل الأردن، وأعجب به رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون أشد الإعجاب واختاره وشيمون بيريز لحمايته الشخصية. وترقّى بالمناصب العسكرية بعد حرب 1948 بين الفترة 1955 - 1958 إلى أن وصل لمنصب رئيس الأركان للجيش الإسرائيلي.
رجل السياسة
في عام 1959، وبعد عام من تقاعد دايان من السلك العسكري، انظم دايان إلى تيار "مابي" السياسي اليساري بزعامة بن غوريون وعمل كوزير للزراعة حتى عام 1964. وبعد تسلم ليفي أشكول لرئاسة الوزراء، وتنامي الموقف المتأزّم بين العرب وإسرائيل في عام 1967، عين أشكول موشيه دايان وزيراً للدفاع رغم عدم محبّة أشكول له.
حرب 1967
لم يكن لدايان دور يذكر للتخطيط والإعداد لحرب 1967 إلا أنه أسهم إيجابياً للجانب الإسرائيلي في مجريات الحرب ولم يدّخر جهداً بعد الحرب في الأمور الدعائية لنسب الإنتصارات في حرب 1967 لصالحه.
حرب 1973
بتسلم جولدا مائير السلطة في عام 1969، كان دايان وزيراً للدفاع. ورفض دايان شنّ هجوم احترازي على كل من مصر وسوريا لقناعة دايان بقدرة الجيش الإسرائيلي لصد أي هجوم عربي على إسرائيل وللحيلولة من تصوير إسرائيل أن تكون البادئة بالهجوم. وبتعاقب الهزائم الإسرائيلية في بداية حرب أكتوبر، كان دايان على استعداد للإعلان عن هزيمة إسرائيل لولا منعه من قبل مائير من الإدلاء بهكذا تصريح. وتكلّم دايان بدون توريه عن استعمال إسرائيل لإسلحة الدمار الشامل في حال احتياج إسرائيل لمثل هذه الأسلحة لدحر الهجوم العربي.
وبعد الحرب، قامت اللجنة المسؤولة بإعداد تقرير حرب 1973 بإعفاء الكادر السياسي الإسرائيلي من المسؤولية في تكبّد الخسائر في الأيام الأولى من الحرب إلا أن الغضب والإحتجاج الشعبي الإسرائيلي أدّى إلى استقالة كل من دايان وجولدا مائير.
مماته
في 16 أكتوبر 1981، مات دايان متأثراً بسرطان القولون في مدينة تل أبيب ودفن في "ناهال" حيث نشأ. ومات كلبا ذليلا وحيدا
فايتسمان مع الرئيس الامريكي هاري ترومان
حاييم فايتسمان اول رئيس اسرائيلي
يعتبر حاييم وايزمان (27 نوفمبر 1874 - 9 نوفمبر 1952) أشهر شخصية صهيونية بعد تيودور هرتسل. لعب الدور الأهم في استصدار وعد بلفور نوفمبر 1917. كان رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية منذ عام 1920 حتى عام 1946 ثم انتخب أول رئيس لدولة إسرائيل 1949.
حياتة
ولد في روسيا، وكان نشيطا في الحركة الصهيونية منذ بدايتها. شارك عام 1903 في تأسيس الكتلة الديمقراطية التي نادت بالصهيونية العملية، في عام 1904 هاجر إلى بريطانيا حيث حصل على شهادة جامعية في الكيمياء من جامعة مانشستر.
ساهم في المناقشات التي أدت إلى صدور "وعد بلفور" عام 1917. وفي الرابع من حزيران (يونيو) عام 1918 التقى مع الأمير فيصل، الذي أصبح بعد ذلك ولفترة قصيرة ملكا على سوريا وبعد ذلك على العراق، وتحدث معه عن التعاون اليهودي العربي. ترأس وايزمان اتحاد النقابات الصهيونية "الهستدروت"، واعتبر رجل الارتباط الأساسي مع حكومة بريطانيا بين عامي 1921 و1946 مع توقف قصير بين عامي 1931 و1935. أيد قرار تقسيم فلسطين، وكان يميل إلى انضمام إسرائيل إلى اتحاد شرق أوسطي.
جولدا مائير
جولدا مائير (3 مايو 1898 - 8 ديسمبر 1978م). رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969 حتى 1974م.
وُلدت جولدا مابوفيتز في مدينة كييف أوكرانيا وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906م. تخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمّت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م. ومن ثمّة، قامت بالهجرة مرّة أُخري ولكن هذه المرّة إلى فلسطين وبصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921م. ولمّا مات زوجها في عام 1951م، قررت جولدا تبني اسم عبري فترجمت اسم زوجها إلى العبرية (بالفعل يعني اسم مايرسون "ابن مائير" باللغة الييديشية وقررت جولدا مائير اختصاره).
انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924م. وعملت في مختلف المهن بين اتّحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م. عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر من تشكيل حكومي.
وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي اشكول في فبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربي المباغت وغير المُتوقّع في حرب أكتوبر، والذي أخذ الإسرائيليين على حين غرّة في 6 أكتوبر 1973م. تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم استقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء اسحاق رابين. وفي 8 ديسمبر 1978م، ماتت جولدا مائير ودفنت في مدينة القدس.
مناحم بيجن
مناحيم بيجِن (بالعبرية מנחם בגין مَنَخِم فولفوفتش بِجِن)(16 اغسطس 1913 - 9 مارس 1992). ولد في روسيا البيضاء ودرس فيها حتى أنهى المرحلة الثانوية ومن ثمة سافر إلى بولندا في عام 1938 حيث جامعة "وارسو" لدراسة القانون. تعرّف بيغن على العمل الصهيوني من خلال منظمة "بيتار" اليهودية البولندية التي ترأسها في عام 1939. حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
الهجرة إلى فلسطين
في العام 1939، اجتاحت القوات الألمانية النازية بولندا في بداية الحرب العالمية الثانية فاضطر بيغن إلى النفاذ بجلده ومغادرة بولندا إلى الإتحاد السوفييتي. ولم يستقبل السوفييت بيغن بالأحضان، بل ألقوا القبض عليه وقامت السلطات السوفييتية بنفيه إلى صحراء سيبيريا في عام 1940. وبعد عام في سيبيريا، أطلقت السلطات السوفييتية سراحه حيث قام بالإنظمام إلى صفوف الجيش البولندي لمدة عام واحد ومن بعدها قرر الهجرة إلى فلسطين في عام 1942.
نشاطه في فلسطين
نتيجة فكر بيغن الصهيوني، عمل على تأسيس منظمة صهيونية عسكرية أطلق عليها اسم "ارجون" و التي وصفت كمنظمة إرهابية. واقترن اسم الإرجون بعمليات الإرهاب الفظيعة في حق الشعب الفلسطيني وأسهمت الإرجون في ترحيل الفلسطينيين من ديارهم بفعل العمليات الإرهابية، ومن أشهر عمليات الإرجون الإرهابية على الشعب الفلسطيني، مذبحة دير ياسين التي راح ضحيتها 360 فلسطيني كما ذكر مناحيم بيغن في كتابه "التمرد. قصة الأرجون". ولإيمان بيغن ان البريطانيين يعيقون تأسيس الدولة الإسرائيلية، فقد نال البريطانيون نصيبهم من الأذى عندما قامت الإرجون بنسف مقر قيادة القوات البريطانية في فندق الملك داود في عام 1948. ولم تُستثنى هيئة الأمم المتحدة من إرهاب مناحيم بيغن عندما أقدمت الإرجون على إغتيال ممثلها، الكونت "برنادوت" عندما قدم الكونت إقتراحات لهيئة الأمم لحل الإشكالات بين اليهود والفلسطينيين، ولم ترق تلك الإقتراحات لليهود، فتعاونت الإرجون مع عصابة شتيرن والهاجاناه على الإجهاز على الكونت في 17 سبتمبر 1948.
العمل السياسي
بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل، قامت الحكومة الإسرائيلية المؤقّتة بحل جميع التنظيمات العسكرية وكان تنظيم الإرجون من بينها، فتوجّه مناحيم بيغن إلى العمل السياسي وتم انتخابه للكنيست الإسرائيلي في عام 1949. وزاول العمل السياسي حتّى ترأّس حزب الليكود في عام 1973.
رئيس الوزراء
في عام 1977، تمكّن مناحيم بيغن من ان يصبح سادس رئيس وزراء لإسرائيل. ومن أهم الأحداث التي حدثت في فترة رئاسته التي استمرت حتى عام 1983 :
ترأُّس الوفد الإسرائيلي المُفاوض مع الوفد المصري، وتمخضت المفاوضات عن توقيع أول معاهدة سلام بين دولة عربية وأسرائيل. وتحققت المعاهدة في عام 1979. <li>أقلعت الطائرات الحربية الإسرائيلية متوجهة إلى العراق في عام 1981 بهدف ضرب المفاعل النووي العراقي. وصرح بيغن عندها "انا لن نسمح بأي حال من الاحوال ان نمكّن اعداءنا من تطوير اسلحة الدمار الشامل لاستخدامها ضد الشعب الإسرائيلي". وفي عام 1982، انطلقت القوات الإسرائيلية شمالا داخل الأراضي اللبنانية واستقرت في جنوب لبنان فترة 18 سنة بحجّة ضرب المقاومة الفلسطينية. أقواله
<li>"الإسرائيليون وحوش تمشي على قدمين" - خطاب موجه للكنيست الإسرائيلي في 25 يونيو 1982. ارثر جيمس بلفور
آرثر جيمس بلفور
هو وزير الخارجية البريطانية سابقا. اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
بداياته
ولد آرثر جيمس بلفور بلفور 25 يوليو 1848 في ويتنغهام التي أصبحت تعرف اليوم باسم لوثيان وتقع في أسكتلندا. وبعد أن أنهى دراسته الأولية التي درس فيها تعاليم العهد القديم، أكمل دراساته العليا في كلية إيتون وجامعة كامبريدج بإنجلترا.
حياته السياسية
انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة 1874، وعمل وزيراً أوّلا لأسكتلندا عام 1887، ثم وزيراً رئيساً لشؤون إيرلندا من عام 1887 - 1891, ثم أول رئيس للخزانة من عام 1895 - 1902, ورئيساً لوزراء بريطانيا من عام 1902 - 1905.
أصدر وزير الخارجبة البريطاني جيمس آرثر بلفور يوم 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 تصريحا مكتوبا وجهه باسم الحكومة البريطانية إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد (1868-1937)، يتعهد فيه بإنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين"، واشتهر التصريح باسم وعد بلفور.
وكان يعارض الهجرة اليهودية إلى شرق أوروبا خوفاً من انتقالها إلى بريطانيا، وكان يؤمن بأن الأفضل لبريطانيا أن تستغل هؤلاء اليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا.
رؤيته للصهيونية
أعجب بلفور بشخصية الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان الذي التقاه عام 1906، فتعامل مع الصهيونية باعتبارها قوة تستطيع التأثير في السياسة الخارجية الدولية وبالأخص قدرتها على إقناع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون للمشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا. وحين تولى منصب وزارة الخارجية في حكومة لويد جورج في الفترة من 1916 إلى 1919 أصدر أثناء تلك الفترة وعده المعروف بـ"وعد بلفور" عام 1917 انطلاقا من تلك الرؤية.
كانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين عام 1925 حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية، وعمت وقتها المظاهرات معظم الأراضي الفلسطينية احتجاجاً على قراره الذي أصدره عام 1917 والذي اشتهر بوعد بلفور.
عشرون عاماً زعيماً للمحافظين
تزعم بلفور حزب المحافظين لأكثر من عشرين عاماً، وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لمدة خمس سنوات من 1924 - 1929. وتوفي بلفور عن عمر يناهز الـ 82 عاماً.