الخليل المغربي
23-10-2009, 03:50 AM
انتصار الكاليجوليا وعودة غودو
وبعد اشعار امسية فنية لدكرى المرحوم( بوغلاف محمد) وطلب الترخيص لها ,كنت جالس منتظرا الرد على هدا الا شعار بالموافقة
لا حياء الدكرى التابينية بعد الا ربعين يوما لرحيل المسرحي والخطاط والفنان التشكيلي ( المرحوم بوغلاف محمد ).
كنت كدالك الدي لا يعرف امواج البحر ووسمفونية التيار وانجرافه ,الا بعد عودة الكاليجوليا الى زمننا هدا الكاليجوليا البير كامي في مسرحيته .
لتعم الفوضى والفوضويين اعداء كل ماهو نبيل وراقي , ليحيا اوسكار وايلد من جديد بعد موته في السجن وكتابة رسالته الا خيرة من الا عماق الموجودة حاليا في المتحف البريطا ني .
هدا الا ديب الا رلندي الدي يتحدث عنه الملايين من الناس ولجمالية أذبه سجنته افكاره الا دبية , وقد راودتني عدت تسائلات لقرائتي لهاته الكتب والمسرحيات والتي الفتها والتي تفوق الخمسين .هل سيعود يوما ما غودو دالك الوحش الا فتراضي ( للكاتب بكيت صامويل ..مسرحية في انتظار غودو ) وحين كنت انتظر غودو واتحدت الى نفسي وانا جالس عى دالك الكرسي الخشبي المستطيل ببلدية ترجيست وفوق راسي اعلانات تجارية لبيع العقار تسائلت هل سيعودالوحش غودو.
وبعد لحظات عمت الفوضى بالادارة وفاقة حركة الا قدام المتوالية , لا اعرف سبب هاته التقلبات والا لتماسات انبهني مارطو بوضغ جداره الفاصل الذي كان يبنيه عند نهايه مسرحيات. وبعد ما جاء احد الموضفيين قاطب الوجه قائلا ..عد مع السادسة فالملف لا جل الكرى التابينية في نقاش بين السلطات ..والذي ادهشني في هدا المكان واثار حفيظتي وغضبي هو الا ستنطاق السلطوي الذي مارسوه عليا بشكل وحشي لم يعد موجودا في دول ما بعد دول العالم الثالت .وصبرت لا جل احياء هاته الذكرى وسط دوامة من الا شباح وانتصار غودو وعودة بناء جدار مارطو المسرحي القدير .عمت فوضى بشكل عير مرغوب فيه ,دون تبرير للوقائع ثم رفض هاته الدكرى , وانتهى حال هدا الطلب بانتصار الوحش وألا م 'بكيت صمويل' وعلمت بذالك اني دخلت المكان الخطأ.
وبعد ما ثم في حقي من استنطاق واهانات تعسفية فوق الا معقول كالرهينة او محاسبة احد الا جراميين , عاودت طلبي مرة تانية لاجل احياء الدكرى التابيينية الا ولى لرحيل الا خ المرحوم بوغلاف محمد .
وكتبت رسالتي الروحانية ' من الا عماق ' الى صديق الممتل التنائي والفنان التشكيلي والخطاط الا خ والصديق الطيب رحمه الله. وقد وعدته ان اكون مخلص بعهده . وبعد عدة ايام لم تعدهناك اربعيين يوما حتى تتوافق الدكرى مع الملصقات والا علانات وبعد مرور عيد الا ضحى عاودت طلبي هدا جالسا على ذالك الكرسي اللعيين.منتظرا عودة الفوضوية وانتظار الوحش غودو .وحطمت جدار كرامتي وسمعت ما لم اسمع طوال حياتي لا حياء هاته الدكرى . وانتصرت على على الكاليجوليا وحطمت جدار مارطو وقابلت غودو وواجهته بافكاره الغوغاء , وقدمت هاته الذكرى ووفيت بعهدي صديقي واخي بوغلاف محمد.
انعمه الله فسيح جناته .(لم تكن تلك الذكرى فقط لوعده باحياء دكراه ولكنها فرض اساسي علينا نحن ابناء منطقة ترجيست )
قد تم احياء الدكرى التابينية بمركز امل لتكوين achasa
والسلام
انتهت
الخليل
وبعد اشعار امسية فنية لدكرى المرحوم( بوغلاف محمد) وطلب الترخيص لها ,كنت جالس منتظرا الرد على هدا الا شعار بالموافقة
لا حياء الدكرى التابينية بعد الا ربعين يوما لرحيل المسرحي والخطاط والفنان التشكيلي ( المرحوم بوغلاف محمد ).
كنت كدالك الدي لا يعرف امواج البحر ووسمفونية التيار وانجرافه ,الا بعد عودة الكاليجوليا الى زمننا هدا الكاليجوليا البير كامي في مسرحيته .
لتعم الفوضى والفوضويين اعداء كل ماهو نبيل وراقي , ليحيا اوسكار وايلد من جديد بعد موته في السجن وكتابة رسالته الا خيرة من الا عماق الموجودة حاليا في المتحف البريطا ني .
هدا الا ديب الا رلندي الدي يتحدث عنه الملايين من الناس ولجمالية أذبه سجنته افكاره الا دبية , وقد راودتني عدت تسائلات لقرائتي لهاته الكتب والمسرحيات والتي الفتها والتي تفوق الخمسين .هل سيعود يوما ما غودو دالك الوحش الا فتراضي ( للكاتب بكيت صامويل ..مسرحية في انتظار غودو ) وحين كنت انتظر غودو واتحدت الى نفسي وانا جالس عى دالك الكرسي الخشبي المستطيل ببلدية ترجيست وفوق راسي اعلانات تجارية لبيع العقار تسائلت هل سيعودالوحش غودو.
وبعد لحظات عمت الفوضى بالادارة وفاقة حركة الا قدام المتوالية , لا اعرف سبب هاته التقلبات والا لتماسات انبهني مارطو بوضغ جداره الفاصل الذي كان يبنيه عند نهايه مسرحيات. وبعد ما جاء احد الموضفيين قاطب الوجه قائلا ..عد مع السادسة فالملف لا جل الكرى التابينية في نقاش بين السلطات ..والذي ادهشني في هدا المكان واثار حفيظتي وغضبي هو الا ستنطاق السلطوي الذي مارسوه عليا بشكل وحشي لم يعد موجودا في دول ما بعد دول العالم الثالت .وصبرت لا جل احياء هاته الذكرى وسط دوامة من الا شباح وانتصار غودو وعودة بناء جدار مارطو المسرحي القدير .عمت فوضى بشكل عير مرغوب فيه ,دون تبرير للوقائع ثم رفض هاته الدكرى , وانتهى حال هدا الطلب بانتصار الوحش وألا م 'بكيت صمويل' وعلمت بذالك اني دخلت المكان الخطأ.
وبعد ما ثم في حقي من استنطاق واهانات تعسفية فوق الا معقول كالرهينة او محاسبة احد الا جراميين , عاودت طلبي مرة تانية لاجل احياء الدكرى التابيينية الا ولى لرحيل الا خ المرحوم بوغلاف محمد .
وكتبت رسالتي الروحانية ' من الا عماق ' الى صديق الممتل التنائي والفنان التشكيلي والخطاط الا خ والصديق الطيب رحمه الله. وقد وعدته ان اكون مخلص بعهده . وبعد عدة ايام لم تعدهناك اربعيين يوما حتى تتوافق الدكرى مع الملصقات والا علانات وبعد مرور عيد الا ضحى عاودت طلبي هدا جالسا على ذالك الكرسي اللعيين.منتظرا عودة الفوضوية وانتظار الوحش غودو .وحطمت جدار كرامتي وسمعت ما لم اسمع طوال حياتي لا حياء هاته الدكرى . وانتصرت على على الكاليجوليا وحطمت جدار مارطو وقابلت غودو وواجهته بافكاره الغوغاء , وقدمت هاته الذكرى ووفيت بعهدي صديقي واخي بوغلاف محمد.
انعمه الله فسيح جناته .(لم تكن تلك الذكرى فقط لوعده باحياء دكراه ولكنها فرض اساسي علينا نحن ابناء منطقة ترجيست )
قد تم احياء الدكرى التابينية بمركز امل لتكوين achasa
والسلام
انتهت
الخليل