عبير الشوق
15-10-2009, 02:52 PM
حذرت امرأة أمريكية مسنة، من اللقاحات المزمع إعطاؤها للناس حول العالم، لحمايتهم من مرض أنفلونزا الخنازير، لأنه قد يسبب الشلل، كما حصل معها.
وكانت دورثي هيد، قد تناولت لقاح أنفلونزا الخنازير عام 1976، قبل ثلاثة وثلاثين سنة، وتسبب ذلك في شللها، في الوقت الذي تناول اللقاح فيه 45 مليون شخص، توفي نتيجته 12 شخصاً، وأصيب 400 بالشلل.
وتقول دورثي أنه حتى ذلك الوقت، لم تكن قد أصيبت بالأنفلونزا، وكانت رافضة في البداية تناول أي أدوية أو لقاحات خاصة بالمرض.
واستجابت أخيراً هي وزوجها وقبلا تناول اللقاح الخاص بالمرض آنذاك، لكن الزوج لم يصب بأذى.
وتضيف دورثي "بعد أيام قليلة من تناول اللقاح، بدأت أشعر وكأني مريضة، بدأت يداي بالتورم، والاحمرار، وأصابتني حمى، ثم لم أعد أستطع تحريك إصبع من أصابعي." وتتابع "زوجي تناول اللقاح ولم يصب بأذى، وأنا تناولته وكدت أموت."
من جانبه يرى الدكتور روبرت هاردي أخصائي الأمراض المعدية، أن اللقاح ليس مخيفاً، فهو كان ممن جربوه عام 1976، ويقول إن اللقاحات الجديدة آمنة كأي لقاحات أخرى، وشدد على أنه سيوصي بها مرضاه.
لكني دورثي تشدد على أنها لن تقدم على الخطوة مرة أخرى بسبب ما عانته وما زالت تعانيه من المرة الأولى.
وفي وقت ينتظر فيه العالم بفارغ الصبر، لقاح أنفلونزا الخنازير، فإن جدلا طبيا وشعبيا يدور حول سلامة ذلك المطعوم ونجاعته، خصوصا أن الشركات المنتجة قالت إنها لا تضمن الآثار الجانبية له في المستقبل.
وتقول السلطات الصحية في معظم دول العالم، إنها تبحث بدقة، المخاطر والمنافع المعروفة والمشتبه فيها المرتبطة بكل لقاح قبل الترخيص به، غير أن تقارير إعلامية شككت في سلامة المطعوم
وكانت دورثي هيد، قد تناولت لقاح أنفلونزا الخنازير عام 1976، قبل ثلاثة وثلاثين سنة، وتسبب ذلك في شللها، في الوقت الذي تناول اللقاح فيه 45 مليون شخص، توفي نتيجته 12 شخصاً، وأصيب 400 بالشلل.
وتقول دورثي أنه حتى ذلك الوقت، لم تكن قد أصيبت بالأنفلونزا، وكانت رافضة في البداية تناول أي أدوية أو لقاحات خاصة بالمرض.
واستجابت أخيراً هي وزوجها وقبلا تناول اللقاح الخاص بالمرض آنذاك، لكن الزوج لم يصب بأذى.
وتضيف دورثي "بعد أيام قليلة من تناول اللقاح، بدأت أشعر وكأني مريضة، بدأت يداي بالتورم، والاحمرار، وأصابتني حمى، ثم لم أعد أستطع تحريك إصبع من أصابعي." وتتابع "زوجي تناول اللقاح ولم يصب بأذى، وأنا تناولته وكدت أموت."
من جانبه يرى الدكتور روبرت هاردي أخصائي الأمراض المعدية، أن اللقاح ليس مخيفاً، فهو كان ممن جربوه عام 1976، ويقول إن اللقاحات الجديدة آمنة كأي لقاحات أخرى، وشدد على أنه سيوصي بها مرضاه.
لكني دورثي تشدد على أنها لن تقدم على الخطوة مرة أخرى بسبب ما عانته وما زالت تعانيه من المرة الأولى.
وفي وقت ينتظر فيه العالم بفارغ الصبر، لقاح أنفلونزا الخنازير، فإن جدلا طبيا وشعبيا يدور حول سلامة ذلك المطعوم ونجاعته، خصوصا أن الشركات المنتجة قالت إنها لا تضمن الآثار الجانبية له في المستقبل.
وتقول السلطات الصحية في معظم دول العالم، إنها تبحث بدقة، المخاطر والمنافع المعروفة والمشتبه فيها المرتبطة بكل لقاح قبل الترخيص به، غير أن تقارير إعلامية شككت في سلامة المطعوم