المبدع
13-10-2009, 01:07 PM
يعتبر الهلال زعيم الاندية السعودية من حيث عدد البطولات ونادي القرن آسيويا من خلال الانجاز والذي اعلن عنه موخرا من قبل الاتحاد الدولي للاحصاء ولكن يبدو دائما ان الصورة الجميلة لاتكتمل فالهلال يعاني ومن قبل نهاية الموسم الماضي من أزمة مالية خانقة كادت تعصف بمستقبل الإدارة الهلالية وخططها بعد أن أعلنت شركة موبايلي الشريك الاستراتيجي للنادي عن توقف دفعاتها المقررة للنادي إثر خلاف مع شركة زين والتي حصلت على حقوق الشراكة للدوري السعودي وقد تسببت الأزمة المالية بالعديد من الإزعاجات للنادي حتى وصلت إلى حد التذمر من بعض العاملين في النادي خلال الموسم الماضي وإجازة الصيف وقد تراكمت ديون الإدارة من خلال قرب انتهاء عقود بعض اللاعبين وكذلك ضرورة التوقيع مع بعض اللاعبين الهواة واستقطاب المحترفين الأجانب والأجهزة الفنية وفيما يلي سنسرد المرتبات التي كانت تؤرق الإدارة الهلالية وتسببت بشكل كبير في الأزمة المالية التي بدأت حاليا بالانفراج شيئا فشيئا وهو ما اعلنه رئيس النادي الامير عبدالرحمن بن مساعد وشقيقه الامير عبدالله بن مساعد.
الأزمة المالية
أصبح المجال الاقتصادي في جميع المجتمعات شريكا أساسيا للمجال الرياضي ويعتبر هذا التطور هو فتح باب جديد للصعود بمستوى الرياضة وتوفير كافة السبل للنجاح فأنديتنا السعودية وبعد تحول الدوري السعودي إلى دوري محترفين تسابقت للبحث عن شركات راعية تساعد الأندية على تأمين مصاريفها والخروج من جلباب أعضاء الشرف وهو ما تحقق فعلا وكان نادي الهلال هو من ابرز الأندية وأكثرها جدلا في هذا الجانب بعدما وقع عقدا مع شركة الاتصالات السعودية ثم قامت الادارة بفسخ العقد والتعاقد مع شركة موبايلي ولكن وبعد مرور فترة من الزمن وزيادة مداخيل الأندية وكذلك تزايد مصاريفها مر العالم بأسره بأزمة اقتصادية ساهمت في انهيار الاقتصاد العالمي وكون المجال الرياضي يرتبط بشكل مباشر مع المجال الاقتصادي فقد تأثرت الرياضة بهذا الانهيار الذي ساهم بأزمات مالية في اكبر أندية العالم وليست فقط في أنديتنا السعودية
أعضاء الشرف
عانت الإدارة الهلالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بشكل كبير من ابتعاد غالبية أعضاء الشرف عن الدعم إلا في حالات محدودة وفي مبالغ لاتقارن باحتياجات النادي ولكن لايمكن التعويل على هذا السبب بشكل كبير فالإدارة الهلالية كانت تعول كثيرا على أعضاء الشرف ولكن يبدو أن حملة الهجران من أعضاء الشرف للأندية قد شملت الهلال وقد أصبح النادي يعتمد بشكل كبير على عقد الشراكة الخاص بالنادي مع شركة موبايلي فأعضاء شرف غالبية الأندية لم يعد لهم الدور الايجابي الكبير في دعم مسيرة فرقهم .
الديون السابقة
لايمكن أن ننسى بعد أن أعلن عن استلام الإدارة الهلالية لزمام الأمور وقيادة النادي بشكل قصير الأزمة التي ظهرت على السطح بين الإدارة الحالية والإدارة السابقة من ديوان متراكمة وعقود تسببت في تكبيد النادي خسائر ليست بالقليلة ولكن سرعان ما هدأت الأمور لتتجدد بداية هذا الموسم عندما أعلن وبشكل غير رسمي عن الديون المتواجدة على الإدارة السابقة والتي لم تسدد حتى الآن وتكفل بها والد رئيس النادي السابق الأمير فيصل بن سعود .
عقد المدرب
عانت الإدارة الهلالية الأمرين بعد إعفاء المدرب السابق الروماني اورلايو كوزمين من دفة تدريب الفريق لتبدأ الادارة الهلالية رحلة البحث عن مدرب فوقع الاختيار على البديل جورج ليكنز والذي لم يكن بمستوى الطموحات ولم يسعفه الوقت فكان الواضح من موافقة ليكنز هو قدومه للحصول على مبلغ مالي في نهاية الموسم الكروي فجاءت النتيجة بإبعاد ليكنز والتعاقد مع المدرب العالمي والمشهور إيريك جيرتس بمبلغ مالي كبير يتجاوز التسعة ملايين يورو لمدة ثلاث سنوات وهذا ما زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في الكيان الهلالي فقيمة عقد المدرب قياسا على مداخيل النادي تعتبر عالية جدا .
اللاعبون الأجانب
يحسب لرئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد تكفله بالنسبة الكبرى من قيمة عقد المحترف السويدي في الفريق ويلهامسون والذي كلف استقطابه مبلغا ماليا يصل إلى ثمانية ملايين يورو وهو مبلغ كبير ولكن يبدو أن الإدارة الهلالية كانت لها نظرة أخرى لهذا التعاقد فويلي والذي أبدع في فترات واختفى في أخرى كانت بدايته في هذا الموسم مختلفة حيث كان العلامة الأبرز في صفوف الفريق أما ثاني المحترفين الأجانب الروماني ميريل رادوي فقد كلف التعاقد معه مايقارب الأربعة ملايين يورو ففائدته الفنية لاينكرها احد ولكن بالنظر إلى صفوف الفريق فهنالك العديد من الأسماء القادرة على شغل خانة رادوي ولكن يبقى رادوي صاحب رونق خاص وصاحب تكلفة مالية عالية أيضا تحملتها إدارة النادي لتساهم في زيادة الضغوطات والالتزامات المالية بعد رادوي يبرز اسم البرازيلي تياقو نيفيز.
الأزمة المالية
أصبح المجال الاقتصادي في جميع المجتمعات شريكا أساسيا للمجال الرياضي ويعتبر هذا التطور هو فتح باب جديد للصعود بمستوى الرياضة وتوفير كافة السبل للنجاح فأنديتنا السعودية وبعد تحول الدوري السعودي إلى دوري محترفين تسابقت للبحث عن شركات راعية تساعد الأندية على تأمين مصاريفها والخروج من جلباب أعضاء الشرف وهو ما تحقق فعلا وكان نادي الهلال هو من ابرز الأندية وأكثرها جدلا في هذا الجانب بعدما وقع عقدا مع شركة الاتصالات السعودية ثم قامت الادارة بفسخ العقد والتعاقد مع شركة موبايلي ولكن وبعد مرور فترة من الزمن وزيادة مداخيل الأندية وكذلك تزايد مصاريفها مر العالم بأسره بأزمة اقتصادية ساهمت في انهيار الاقتصاد العالمي وكون المجال الرياضي يرتبط بشكل مباشر مع المجال الاقتصادي فقد تأثرت الرياضة بهذا الانهيار الذي ساهم بأزمات مالية في اكبر أندية العالم وليست فقط في أنديتنا السعودية
أعضاء الشرف
عانت الإدارة الهلالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بشكل كبير من ابتعاد غالبية أعضاء الشرف عن الدعم إلا في حالات محدودة وفي مبالغ لاتقارن باحتياجات النادي ولكن لايمكن التعويل على هذا السبب بشكل كبير فالإدارة الهلالية كانت تعول كثيرا على أعضاء الشرف ولكن يبدو أن حملة الهجران من أعضاء الشرف للأندية قد شملت الهلال وقد أصبح النادي يعتمد بشكل كبير على عقد الشراكة الخاص بالنادي مع شركة موبايلي فأعضاء شرف غالبية الأندية لم يعد لهم الدور الايجابي الكبير في دعم مسيرة فرقهم .
الديون السابقة
لايمكن أن ننسى بعد أن أعلن عن استلام الإدارة الهلالية لزمام الأمور وقيادة النادي بشكل قصير الأزمة التي ظهرت على السطح بين الإدارة الحالية والإدارة السابقة من ديوان متراكمة وعقود تسببت في تكبيد النادي خسائر ليست بالقليلة ولكن سرعان ما هدأت الأمور لتتجدد بداية هذا الموسم عندما أعلن وبشكل غير رسمي عن الديون المتواجدة على الإدارة السابقة والتي لم تسدد حتى الآن وتكفل بها والد رئيس النادي السابق الأمير فيصل بن سعود .
عقد المدرب
عانت الإدارة الهلالية الأمرين بعد إعفاء المدرب السابق الروماني اورلايو كوزمين من دفة تدريب الفريق لتبدأ الادارة الهلالية رحلة البحث عن مدرب فوقع الاختيار على البديل جورج ليكنز والذي لم يكن بمستوى الطموحات ولم يسعفه الوقت فكان الواضح من موافقة ليكنز هو قدومه للحصول على مبلغ مالي في نهاية الموسم الكروي فجاءت النتيجة بإبعاد ليكنز والتعاقد مع المدرب العالمي والمشهور إيريك جيرتس بمبلغ مالي كبير يتجاوز التسعة ملايين يورو لمدة ثلاث سنوات وهذا ما زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في الكيان الهلالي فقيمة عقد المدرب قياسا على مداخيل النادي تعتبر عالية جدا .
اللاعبون الأجانب
يحسب لرئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد تكفله بالنسبة الكبرى من قيمة عقد المحترف السويدي في الفريق ويلهامسون والذي كلف استقطابه مبلغا ماليا يصل إلى ثمانية ملايين يورو وهو مبلغ كبير ولكن يبدو أن الإدارة الهلالية كانت لها نظرة أخرى لهذا التعاقد فويلي والذي أبدع في فترات واختفى في أخرى كانت بدايته في هذا الموسم مختلفة حيث كان العلامة الأبرز في صفوف الفريق أما ثاني المحترفين الأجانب الروماني ميريل رادوي فقد كلف التعاقد معه مايقارب الأربعة ملايين يورو ففائدته الفنية لاينكرها احد ولكن بالنظر إلى صفوف الفريق فهنالك العديد من الأسماء القادرة على شغل خانة رادوي ولكن يبقى رادوي صاحب رونق خاص وصاحب تكلفة مالية عالية أيضا تحملتها إدارة النادي لتساهم في زيادة الضغوطات والالتزامات المالية بعد رادوي يبرز اسم البرازيلي تياقو نيفيز.