آحسـ إنسآن ـآس
13-10-2009, 06:25 AM
ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية شبه الرسمية اليوم الاثنين أن الرئيس الأرميني سيرجي ساركيسيان سيحضر مباراة منتخب بلاده أمام نظيره التركي المقررة بعد غد الأربعاء في مدينة بورصة التركية.
ووقعت تركيا وأرمينيا أمس الأول السبت في سويسرا على مجموعة بروتوكولات لتمهيد الطريق أمام عودة العلاقات بين البلدين. ولكن كانت هناك بعض الشكوك حول حضور ساركيسيان للمباراة.
وسافر الرئيس التركي عبد الله جول إلى أرمينيا العام الماضي لحضور المباراة السابقة بين الفريقين وهي الزيارة التي حظيت بترحيب شديد كبداية "للدبلوماسية الكروية" بين تركيا وأرمينيا.
وتمثل الزيارة المنتظرة لساركيسيان إلى تركيا تلميحا رمزيا مهما إلى استمرار المصالحة بين بين البلدين.
وصرح ساركيسيان إلى المراسلين في العاصمة الأرمينية يريفان قائلا "إذا لم تحدث أي أمور غير عادية في اليومين المقبلين ، سأذهب إلى بورصة لمساندة وتشجيع فريقي المفضل".
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عنه قوله "لا أرى أي سبب جاد يمنعني من قبول الدعوة".
وانقطعت العلاقات بين أنقرة ويريفان في عام 1993 بعدما أغلقت تركيا حدودها مع أرمينيا بعدما غزت الأخيرة إقليم ناجورنو كاراباخ في أذربيجان.
ورغم أن البروتوكولات التي وقعتها أنقرة ويريفان أمس الأول لا تربط بين فتح الحدود بين البلدين وقضية إقليم ناجورنو كاراباخ أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في حديث تلفزيوني أمس الأحد بأن القضيتين يرتبطان ببعضهما البعض.
وقال أردوغان "نريد حل جميع المشكلات ونريد قتح جميع الحدود في نفس الوقت.. (ولكن) طالما لم تنسحب أرمينيا من الأراضي المحتلة في أذربيجان ، لا يمكن لتركيا أن تتخذ موقفا إيجابيا".
وأضاف "إذا تم حل المشاكل بين أذربيجان وأرمينيا سيتقبل العامة العلاقات بين تركيا وأرمينيا".
ووقعت تركيا وأرمينيا أمس الأول السبت في سويسرا على مجموعة بروتوكولات لتمهيد الطريق أمام عودة العلاقات بين البلدين. ولكن كانت هناك بعض الشكوك حول حضور ساركيسيان للمباراة.
وسافر الرئيس التركي عبد الله جول إلى أرمينيا العام الماضي لحضور المباراة السابقة بين الفريقين وهي الزيارة التي حظيت بترحيب شديد كبداية "للدبلوماسية الكروية" بين تركيا وأرمينيا.
وتمثل الزيارة المنتظرة لساركيسيان إلى تركيا تلميحا رمزيا مهما إلى استمرار المصالحة بين بين البلدين.
وصرح ساركيسيان إلى المراسلين في العاصمة الأرمينية يريفان قائلا "إذا لم تحدث أي أمور غير عادية في اليومين المقبلين ، سأذهب إلى بورصة لمساندة وتشجيع فريقي المفضل".
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عنه قوله "لا أرى أي سبب جاد يمنعني من قبول الدعوة".
وانقطعت العلاقات بين أنقرة ويريفان في عام 1993 بعدما أغلقت تركيا حدودها مع أرمينيا بعدما غزت الأخيرة إقليم ناجورنو كاراباخ في أذربيجان.
ورغم أن البروتوكولات التي وقعتها أنقرة ويريفان أمس الأول لا تربط بين فتح الحدود بين البلدين وقضية إقليم ناجورنو كاراباخ أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في حديث تلفزيوني أمس الأحد بأن القضيتين يرتبطان ببعضهما البعض.
وقال أردوغان "نريد حل جميع المشكلات ونريد قتح جميع الحدود في نفس الوقت.. (ولكن) طالما لم تنسحب أرمينيا من الأراضي المحتلة في أذربيجان ، لا يمكن لتركيا أن تتخذ موقفا إيجابيا".
وأضاف "إذا تم حل المشاكل بين أذربيجان وأرمينيا سيتقبل العامة العلاقات بين تركيا وأرمينيا".