المستشــار
30-09-2007, 09:22 PM
سنان بن عايض بن هليل الثبيتي
الفارس والشاعر
قصته كما ترويها لنا الأخبار :
توفي والده وهو طفل صغير وتربى في كنف عمه الذي رعاه كواحد من أبنائه
كان يحبه حبا شديدا وكأنه بفطرته العربية يدرك بأن هذا الطفل سيكون له شأن كبير
وقد كان له بنت تكبر عن سنان بأعوام لكنه رفض كل من يتقدم لخطبتها بحجة أنها لإبن عمها
وحينما إقترب سنان من الرشد زوجها له . .. ويقال إن ذلك كان في مناسبة العيد بعد رمضان
ومن عادة العرب أنهم كانو يقيمون اللعب بالليل بمناسبة العيد وكذلك بمناسبة زواج (( سنان))
على بنت عمه ... وكان اللعب يكون بميدان بين البيوت يحضره الرجال والنساء.
تذكر الروايات أن سنان كان يغلب عليه النوم بحكم سنه فكانت بنت عمه (( اللي هي زوجته))
تحمله للبيت .
وفي ليلة زفافه .. حضر شعار من القبيلة فكانوا يتحاورون وجاعلين المعنى بذلك الطفل الذي زوجه عمه وهو صغير.
أدرك سنان معنا الشاعر فقام وقال ردا عليه :
راعي بلد ماني غريب .... والقدر أنا مرهي علاه
بهذا كانت إنطلاقة سنان الأولى في الشعر حتى أصبح لا يجاريه خصم بميادينه .
ومما يروى له :
أقوله وأنا ما بين خمسة مشاعيب .... كما القلب يوم يلوج بين الضلوعي
تبا تستدى لك سدو ما له مناسيب.... وسدايته بالسبت قبل الربوعي
قالها بمحاورة شعرية كان أخصامه فيها خمسة شعراء فكان يقارعهم لوحده .
نعم إنه سنان بن عايض الذي قال فيه الشريف حاكم الطائف في حينها وبمجلسه بلغوني عن الرجل اللي كملت به كل صفات الرجولة
العرف والشعر والفروسية ... فقالوا له أنت قال : لا وبدأوا يعدون عليه الرجال واحدا تلوا الأخر وهو يقول لهم :لا
فقالوا له لم نعرف من تقصد قال : أنا أقول لكم ... إنه سنان بن عايض
وقد قال هذا بعد مقتل سنان وقصة مقتله.
غزا الشريف قبيلة مطير وقد كان للشريف فرس جموح .. إذا إحتدم اللقاء يصعب على الفارس كبحها فقال من يأخذ الفرس
تراجع الفرسان جميعا لمعرفتهم بها ... فتقدم لها سنان بن عايض
وكانت هي السبب بمقتله فحين بدأ القتال جمحت به وتوجهت به الى منازل مطير فلم تعطه فروسيته أن ينزل عنها ولما وصلت به
بين بيوت مطير وكان لوحده بدأ بينه وبينهم القتال والكثرة مهما كان تغلب الشجاعة ... فقتل سنان رحمه الله وهو إبن العشرينات من العمر.
خلف من بعده صبيا يتيما وبنت .
ويقال والله أعلم أنه بحفل بين عتيبة وسليم دعا عليه رجل شائب حينما راء قوة خصمتة لشعراء سليم فقال : عساك ما يحول عليك الحول
وفعلا قتل سنان والسنة لم تكمل ... والأمر لله من قبل زمن بعد.
ومما يروى له بتلك المحاورة:
يقول شاعر سليم :
يالي حيومة حيم لاحي ... يا ما حلا حليب الناقة
يالي حيومة حيم لاحي ... مصيون مزيون جوف زبديه
فرد عليه سنان :
يالي حيومة حيم لاحي .... معي جمل جاي له عراقة
يالي حيومة حيم لاحي .... ركبتك يا راعي الجنبية
والله أعلم بكل أحوال العباد .
ارجو من كل من يعرف شيئا من شعره تزويدنا به مشكورا
الفارس والشاعر
قصته كما ترويها لنا الأخبار :
توفي والده وهو طفل صغير وتربى في كنف عمه الذي رعاه كواحد من أبنائه
كان يحبه حبا شديدا وكأنه بفطرته العربية يدرك بأن هذا الطفل سيكون له شأن كبير
وقد كان له بنت تكبر عن سنان بأعوام لكنه رفض كل من يتقدم لخطبتها بحجة أنها لإبن عمها
وحينما إقترب سنان من الرشد زوجها له . .. ويقال إن ذلك كان في مناسبة العيد بعد رمضان
ومن عادة العرب أنهم كانو يقيمون اللعب بالليل بمناسبة العيد وكذلك بمناسبة زواج (( سنان))
على بنت عمه ... وكان اللعب يكون بميدان بين البيوت يحضره الرجال والنساء.
تذكر الروايات أن سنان كان يغلب عليه النوم بحكم سنه فكانت بنت عمه (( اللي هي زوجته))
تحمله للبيت .
وفي ليلة زفافه .. حضر شعار من القبيلة فكانوا يتحاورون وجاعلين المعنى بذلك الطفل الذي زوجه عمه وهو صغير.
أدرك سنان معنا الشاعر فقام وقال ردا عليه :
راعي بلد ماني غريب .... والقدر أنا مرهي علاه
بهذا كانت إنطلاقة سنان الأولى في الشعر حتى أصبح لا يجاريه خصم بميادينه .
ومما يروى له :
أقوله وأنا ما بين خمسة مشاعيب .... كما القلب يوم يلوج بين الضلوعي
تبا تستدى لك سدو ما له مناسيب.... وسدايته بالسبت قبل الربوعي
قالها بمحاورة شعرية كان أخصامه فيها خمسة شعراء فكان يقارعهم لوحده .
نعم إنه سنان بن عايض الذي قال فيه الشريف حاكم الطائف في حينها وبمجلسه بلغوني عن الرجل اللي كملت به كل صفات الرجولة
العرف والشعر والفروسية ... فقالوا له أنت قال : لا وبدأوا يعدون عليه الرجال واحدا تلوا الأخر وهو يقول لهم :لا
فقالوا له لم نعرف من تقصد قال : أنا أقول لكم ... إنه سنان بن عايض
وقد قال هذا بعد مقتل سنان وقصة مقتله.
غزا الشريف قبيلة مطير وقد كان للشريف فرس جموح .. إذا إحتدم اللقاء يصعب على الفارس كبحها فقال من يأخذ الفرس
تراجع الفرسان جميعا لمعرفتهم بها ... فتقدم لها سنان بن عايض
وكانت هي السبب بمقتله فحين بدأ القتال جمحت به وتوجهت به الى منازل مطير فلم تعطه فروسيته أن ينزل عنها ولما وصلت به
بين بيوت مطير وكان لوحده بدأ بينه وبينهم القتال والكثرة مهما كان تغلب الشجاعة ... فقتل سنان رحمه الله وهو إبن العشرينات من العمر.
خلف من بعده صبيا يتيما وبنت .
ويقال والله أعلم أنه بحفل بين عتيبة وسليم دعا عليه رجل شائب حينما راء قوة خصمتة لشعراء سليم فقال : عساك ما يحول عليك الحول
وفعلا قتل سنان والسنة لم تكمل ... والأمر لله من قبل زمن بعد.
ومما يروى له بتلك المحاورة:
يقول شاعر سليم :
يالي حيومة حيم لاحي ... يا ما حلا حليب الناقة
يالي حيومة حيم لاحي ... مصيون مزيون جوف زبديه
فرد عليه سنان :
يالي حيومة حيم لاحي .... معي جمل جاي له عراقة
يالي حيومة حيم لاحي .... ركبتك يا راعي الجنبية
والله أعلم بكل أحوال العباد .
ارجو من كل من يعرف شيئا من شعره تزويدنا به مشكورا