مشاهدة النسخة كاملة : محد يقدر يعوضني لأنكـ في عيوني )))) غييييير !!


الظامية
29-09-2009, 12:59 AM
تِصَدِّق .. حـيل أنا عَاجِـزْ عَنْ التـفكــير
.
.........تعَالْ وشُوفْ في عينِكْ غِيابكْ وشْ عَمَلْ فيني

حبيبي ما بُقى عِندي صَبرْ .. يتْحَمَّـلْ التأخير

.............رَحَلتْ .. وعِقبكْ الدنيا غلاها طاح مِنْ عيني

أجَاوبْ اللِّي يسْألني عَنْ أخْبَاري وأقولْ بخير

...............وأنا لا خِير بغيابكْ .. ولا حَاجَه .. تهنيني

على طاريكْ كِلْ لحظه .. ولا أحتاج للتذكير

.............حَريصْ القلب ما ينسَى عيونِكْ , لا توصيني

مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي لأنِّكْ .. في '>عيُوني غير

..........ومَهْمَا شِفتْ أنا الفرحَه .. بدونِكْ ما تسليني

وكيف الحَالْ وشلوني .. جَوابٍ ما يَبي تفسير

.........بدونِكْ إنتْ , ما تِضْحَكْ حَياتي وترْمِشْ سنيني

مِثلْ شَاعِرْ عِجَزْ يوصَفْ شعُوره وخانه التعبير

.........أنا ضايع .. ولا أدري مِنْ فراقِكْ .. أنا ويني

مِثلْ طيرٍ كِسَرْ بُعْدِكْ جَناحَه وما قِدَرتْ آطير

.............أحَاولْ أبْتِسِمْ وأنْسَى ولكنْ وشْ ينسيني

أشُوفِكْ في صباحي إنتْ مَعْنَى يا صباح الخير

.......وأشُوفِكْ في مَسَائي حِلْم وردي .. لا تصحيني

تِصَدِّق .. السَهَر يَرْسِمْ عيُوني ويتْقِنْ التصوير

.........ويشِقْ النُور في صفحة حياتي .. وما ألاقيني

أنامْ شلونْ ؟ ومشكلتي عِجزتْ ألقى لَهَا تدبير

..............طِلَبتْ النُومْ .. لحظاته وعيَّى النُوم يعطيني

تغيَّر وجْهَي .. مِنْ أوَّل غيابكْ وإبْتِدَى التأثير

.........حبيبي .. مِنْ التَّعَبْ كافي خذيتْ اللِّي يكفيني

يا أغلى مِنْ رَحَل عنِّي يا كِلْ الحُبْ والتقدير

...........تعَالْ: إنْ كان لِي عِندِكْ مَعَزَّه وكان تغليني

تعَالْ: إنْ كِنتْ تعشقني وإذا فِعلاً تبي لي خير
.
...........تعَالْ: ومِدْ لِي .. كَفْ الوَصِلْ .. وآمِدْ كَفيني

إذا كانْ الجِفا واجِبْ بدى مِنْ قلبي التقصير

...............أبيكْ الحِينْ .. تِرجَعْ لِي ولا تِرجَعْ تخليني

أنا ما أقولْ اللِّي صَار فِيني ما هقيته يصير
.
...........لأنِّي كِنتْ .. ( مِتأكِدْ ) .. بأنْ البُعد ينهيني


(( منقووووووووووول ))



وديــ وحبيــ
الظامية

فواز الثبيتي
29-09-2009, 01:26 AM
صح لسان شاعرها وسلمت انامل ناقلها


قصيدة في قمة الروعة والجمال


ظامية شكرا لك ع النقل المتميز لكل ماهو مميز

تقبلي مروري ودمتي بووود