مشاهدة النسخة كاملة : الصراع بين المتناقضات


binhlailبن هليــل
09-09-2009, 01:14 AM
كثيرا هي المتناقضات بحياتنا

منها ما ندركه ومنها مالا ندركه

الفقر والغنا

الطول والقصر


النور والظلام

و...الى ما لا نهاية

منها ما نمر به مر الكرام لا نعطيه الإهتمام


ومنها ما نقف أمامه او يستوقفنا

طوعا او كرها

ولكن متى وكيف؟


هذا ما تحكمه الظروف وتسوقه لنا الأقدار او تسوقنا اليه شئنا ام أبينا

تصور او تصوري

أن تتجاذبك موجتين مختلفتين وكل لها اتجاه فماذا عساك فاعل

حينما ترى السعادة أمام عينيك مغلفة بباقات الورود تفوح منها روائح عطرية غاية بالروعة والجمال

وحينما تهم بمد يديك نحوها تبتر فماذا ستفعل حينها...هل تصرخ من الالم ام تضحك لما ترا من مما يبهرك

ايهما سيكون له السبق نحو مشارك ...البهجة ام الحسرة

وتصور لو كان بيدك وردة نظرة وقبل أن تستمتع بها تخطف من يدك ولا تستطيع ردها

وأمام عينيك تكون بيد شخص أخر فماذا يكون شعورك

وماذا عساك فاعل ...هل تكتفي باللحظات الجميله ام تبحث عن وسيلة أخرى للتعويض ام ستغلف ذاتك بالحسرة

هل ترضى بالقدر وترحل ام تجابه الخاطف وتصارع من اجلها

وتصور بأنك بمكان مظلم حولك شمعة تنير لك ما حولك وفجأة تهب عاصفة هوجاء فتطفئها ويحول الظلام بينك وبينها فلا تراها

هل ستبقى تحلم بها قبل العاصفة ام تبدأ بالبحث عنها؟

ماذا سيكون شعورك حينها

وتخيل أنك بصحراء قاحله ويكاد الجوع يقتلك فتجد صيدا وحينما يصبح بين يديك ويسيل له لعابك

يهجم عليك طير كاسر فيخطفه من أمامك ويقلع في الأفاق

فماذا عساك فاعل حينها ؟

وكثير ما هي المتناقضات بحياتنا ...وما هذا الا مثلا ويمكنكم القياس عليه


لكم خاص التحية

عبير الشوق
09-09-2009, 03:24 AM
علمت ان رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي

استاذي بن هليل اود هنا إذا سمحت لي بإضافه بسيطه قد تكون فيها فائده


جاءت امراه الى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ….اربك…!!! ظالم أم عادل ؟؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك .

وختاما اقدم لكم كل الشكر والتقدير

الفراشة الوردية
13-09-2009, 06:50 AM
مشكووووووووور على خاطرتك الجميلة صدق فيما تقول

وهناك لا فرق بين أعجمي وعربي الي بالقوة

سلمت يداك يا أخي الكريم الفاضل


http://www.al-wed.com/pic-vb/36.jpg