المبدع
04-09-2009, 01:15 PM
ربما كان المنتخب الأسباني لكرة القدم من أفضل الفرق التي قدمت عروضا كروية فنية رائعة على مدار السنوات الثلاث الماضية إن لم يكن أفضل هذه الفرق على الإطلاق ، لكن الماتادور الأسباني سيكون بحاجة إلى تحقيق الفوز أكثر منه إلى تقديم عرض قوي خلال مباراتيه أمام بلجيكا واستونيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ويسعى المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) إلى تحقيق الفوز في مباراتيه أمام بلجيكا واستونيا لحجز بطاقة تأهله لنهائيات كأس العالم لتكون المرة الثامنة على التوالي التي يصل فيها للنهائيات.
ولم يغب المنتخب الأسباني عن نهائيات كأس العالم منذ عام 1974 كما يحظى الفريق حاليا بفرصة رائعة للوصول إلى النهائيات حيث يتصدر المجموعة الخامسة في التصفيات برصيد 18 نقطة بعدما فاز بجميع المباريات الست التي خاضها حتى الآن في التصفيات.
ويتفوق المنتخب الأسباني بفارق ست نقاط على نظيره البوسني صاحب المركز الثاني وبفارق عشر نقاط على المنتخب التركي الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة.
بينما يحتل المنتخب البلجيكي المركز الرابع في المجموعة برصيد سبع نقاط قبل مباراته غدا مع مضيفه الأسباني في لاكورونا ويحتاج للفوز بجميع مبارياته الباقية للحفاظ على أي فرصة له في التأهل للنهائيات.
وما يضاعف من محنة المنتخب البلجيكي في مباراة الغد هي الأزمة التي يواجهها فرانكي فيركاوتيرين المدير الفني للفريق في مركز حراسة المرمى.
ويعاني الحارس الأول للفريق شتاين شتاينين من الإصابة بينما ينتظر غياب الحارس الثاني سيلفيو بروتو عن المباراة للبقاء بجوار زوجته التي تنتظر مولودا.
ولذلك ستكون مهمة المنتخب البلجيكي في غاية الصعوبة حيث يواجه الحارس الثالث جان فرانسوا جيليه اختبارا قاسيا في مواجهة الهجوم الأسباني بقيادة ديفيد فيا هداف يورو 2008 .
وسجل فيا هدف الفوز 2/1 للمنتخب الأسباني على مضيفه البلجيكي في مباراتهما بالعاصمة بروكسل خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ويعود فيا في مباراة الغد إلى اللعب بجوار فيرناندو توريس شريكه في هجوم الفريق بعد تألقهما في يورو 2008 .
ويعاني المنتخب الأسباني من مشاكل قليلة بسبب الإصابات حيث تعافى كلا من لاعبي خط الوسط سيسك فابريجاس وماركوس سينا من الإصابة.
وقال سينا أمس الأول الأربعاء "أشعر بأنني الآن على ما يرام وأعتقد أنني أستطيع المشاركة في مباراة السبت".
وكان سينا عنصرا أساسيا مهما في صفوف الفريق خلال يورو 2008 لكنه غاب عن كأس العالم للقارات في حزيران/يونيو الماضي بسبب الإصابة ليفتقد الفريق جهوده وخبرته أمام خط الدفاع.
وقال راؤول ألبيول نجم المنتخب الأسباني أمس الأول الأربعاء "نريد انتزاع بطاقة تأهلنا للنهائيات بأسرع ما يكون.. يمكننا تقديم شيء جميل في كأس العالم إذا احتفظنا بتواضعنا .. وأسلوب تعاملنا مع المباريات التي خضنا بها يورو 2008 ".
ولا يغيب عن صفوف المنتخب الأسباني في مباراة الغد سوى سيرخيو راموس وأندريس إنييستا للإصابة.
وينتظر أن يحل المدافع البديل ألفارو أربيلوا مكان راموس في مركز الظهير الأيمن مثلما حل مكانه في تشكيل فريقهما ريال مدريد.
وفي نفس الوقت ينتظر أن يشغل اللاعب الشاب خوان ماتا نجم بلنسية أو سانتياجو كازورلا نجم فياريال مكان إنييستا.
ويسعى المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) إلى تحقيق الفوز في مباراتيه أمام بلجيكا واستونيا لحجز بطاقة تأهله لنهائيات كأس العالم لتكون المرة الثامنة على التوالي التي يصل فيها للنهائيات.
ولم يغب المنتخب الأسباني عن نهائيات كأس العالم منذ عام 1974 كما يحظى الفريق حاليا بفرصة رائعة للوصول إلى النهائيات حيث يتصدر المجموعة الخامسة في التصفيات برصيد 18 نقطة بعدما فاز بجميع المباريات الست التي خاضها حتى الآن في التصفيات.
ويتفوق المنتخب الأسباني بفارق ست نقاط على نظيره البوسني صاحب المركز الثاني وبفارق عشر نقاط على المنتخب التركي الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة.
بينما يحتل المنتخب البلجيكي المركز الرابع في المجموعة برصيد سبع نقاط قبل مباراته غدا مع مضيفه الأسباني في لاكورونا ويحتاج للفوز بجميع مبارياته الباقية للحفاظ على أي فرصة له في التأهل للنهائيات.
وما يضاعف من محنة المنتخب البلجيكي في مباراة الغد هي الأزمة التي يواجهها فرانكي فيركاوتيرين المدير الفني للفريق في مركز حراسة المرمى.
ويعاني الحارس الأول للفريق شتاين شتاينين من الإصابة بينما ينتظر غياب الحارس الثاني سيلفيو بروتو عن المباراة للبقاء بجوار زوجته التي تنتظر مولودا.
ولذلك ستكون مهمة المنتخب البلجيكي في غاية الصعوبة حيث يواجه الحارس الثالث جان فرانسوا جيليه اختبارا قاسيا في مواجهة الهجوم الأسباني بقيادة ديفيد فيا هداف يورو 2008 .
وسجل فيا هدف الفوز 2/1 للمنتخب الأسباني على مضيفه البلجيكي في مباراتهما بالعاصمة بروكسل خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ويعود فيا في مباراة الغد إلى اللعب بجوار فيرناندو توريس شريكه في هجوم الفريق بعد تألقهما في يورو 2008 .
ويعاني المنتخب الأسباني من مشاكل قليلة بسبب الإصابات حيث تعافى كلا من لاعبي خط الوسط سيسك فابريجاس وماركوس سينا من الإصابة.
وقال سينا أمس الأول الأربعاء "أشعر بأنني الآن على ما يرام وأعتقد أنني أستطيع المشاركة في مباراة السبت".
وكان سينا عنصرا أساسيا مهما في صفوف الفريق خلال يورو 2008 لكنه غاب عن كأس العالم للقارات في حزيران/يونيو الماضي بسبب الإصابة ليفتقد الفريق جهوده وخبرته أمام خط الدفاع.
وقال راؤول ألبيول نجم المنتخب الأسباني أمس الأول الأربعاء "نريد انتزاع بطاقة تأهلنا للنهائيات بأسرع ما يكون.. يمكننا تقديم شيء جميل في كأس العالم إذا احتفظنا بتواضعنا .. وأسلوب تعاملنا مع المباريات التي خضنا بها يورو 2008 ".
ولا يغيب عن صفوف المنتخب الأسباني في مباراة الغد سوى سيرخيو راموس وأندريس إنييستا للإصابة.
وينتظر أن يحل المدافع البديل ألفارو أربيلوا مكان راموس في مركز الظهير الأيمن مثلما حل مكانه في تشكيل فريقهما ريال مدريد.
وفي نفس الوقت ينتظر أن يشغل اللاعب الشاب خوان ماتا نجم بلنسية أو سانتياجو كازورلا نجم فياريال مكان إنييستا.