عبير الشوق
27-08-2009, 02:39 AM
ذكرت صحيفة جزائرية أن مشعوذاً استطاع أن يقنع الناس أن لديه تيس عجيب يدر حليباً يداوي الأمراض المستعصية ويحقق الأحلام، مشيرة إلى أن سعر الكوب الواحد وصل إلى 1000 دينار.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية إن "آخر ما جادت به شطحات الدجل والشعوذة بغرب الوطن، هو ذلك الخبر المتعلق بتواجد تيس في منطقة عمي موسى بغليزان، المتاخمة لحدود ولاية تيسمسيلت".
وأضافت: "يزعم صاحبه بأنه يقدم حليباً مختلفاً عن ما تقدمه العنزة، يداوي شتى الأمراض العضوية والنفسية الخطيرة، فضلا عن أنه ينتشل شارب الحليب من براثين الفقر، ليدخله في مصاف الأثرياء، فيكفي للراغب في تحقيق أحلامه، أو الذي يريد أن يقضي على مرض نخر جسده، حسب زعم الدجال، أن ينوي فقط زوال الداء أو تحسين الحال، ويشرب كأسا من حليب التيس العجيب".
وتابعت: "وإذا كان بعض العقلاء قد صنفوا الأمر في خانة النصب والاحتيال، فإن بعض الفضوليين وقناصي الفرص، ممن صدقوا فعلاً مزاعم صاحب التيس، تدفقوا على المنطقة، وبعضهم انتظم في شكل مجموعات، كما حدث مع بعض المواطنين بمدينة لرجام في تيسمسيلت، الذين أجروا مركبة نقل لبلوغ عمي موسى، مما ولد تسابقا محموما على هذا التيس".
وختمت: "هي الدعاية التي صاحبته، حيث ذهب البعض إلى أن كمية الحليب محدودة، وكل زائر لديه كأس واحد يعادل كأس شاي، يدفع نظيره مبلغ 1000 دج، كما أن من شرب الحليب، ليس بإمكانه معاودة الكرة، حيث ذكر صاحب التيس لكل من قصده بأنه وفّر لكل شخص حصته من الحليب، لكي لا يحرم البقية من البركة".
وانا اقول المثل( قلت تيس قال احلبه) وين عقولهم وهو يظحك عيهم بشيئ لايدقه العقل
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية إن "آخر ما جادت به شطحات الدجل والشعوذة بغرب الوطن، هو ذلك الخبر المتعلق بتواجد تيس في منطقة عمي موسى بغليزان، المتاخمة لحدود ولاية تيسمسيلت".
وأضافت: "يزعم صاحبه بأنه يقدم حليباً مختلفاً عن ما تقدمه العنزة، يداوي شتى الأمراض العضوية والنفسية الخطيرة، فضلا عن أنه ينتشل شارب الحليب من براثين الفقر، ليدخله في مصاف الأثرياء، فيكفي للراغب في تحقيق أحلامه، أو الذي يريد أن يقضي على مرض نخر جسده، حسب زعم الدجال، أن ينوي فقط زوال الداء أو تحسين الحال، ويشرب كأسا من حليب التيس العجيب".
وتابعت: "وإذا كان بعض العقلاء قد صنفوا الأمر في خانة النصب والاحتيال، فإن بعض الفضوليين وقناصي الفرص، ممن صدقوا فعلاً مزاعم صاحب التيس، تدفقوا على المنطقة، وبعضهم انتظم في شكل مجموعات، كما حدث مع بعض المواطنين بمدينة لرجام في تيسمسيلت، الذين أجروا مركبة نقل لبلوغ عمي موسى، مما ولد تسابقا محموما على هذا التيس".
وختمت: "هي الدعاية التي صاحبته، حيث ذهب البعض إلى أن كمية الحليب محدودة، وكل زائر لديه كأس واحد يعادل كأس شاي، يدفع نظيره مبلغ 1000 دج، كما أن من شرب الحليب، ليس بإمكانه معاودة الكرة، حيث ذكر صاحب التيس لكل من قصده بأنه وفّر لكل شخص حصته من الحليب، لكي لا يحرم البقية من البركة".
وانا اقول المثل( قلت تيس قال احلبه) وين عقولهم وهو يظحك عيهم بشيئ لايدقه العقل