الجشعمي
06-08-2009, 06:46 PM
واشنطن، الولايات المتحدة (cnn) -- توصل باحثون إيطاليون إلى تحميل جينات بشرية في قلوب وأكباد وكلى الخنازير
في تطور يمكن أن يقود إلى تخليق قطعان من الخنازير يمكنها تقديم أعضاء يمكن زرعها في جسم الإنسان.
وفي دراسة نشرت الثلاثاء للأكاديمية الوطنية للعلوم (الأمريكية) توصل باحثون من جامعة ميلان إلى أنهم حينما خلطوا
السائل المنوي للخنازير بالحامض النووي البشري لنقل جين يسمى Daf، فإن السائل المنوي المرشح ساهم في
تخصيب بويضات الخنزير لإنتاج أجنة منها تحمل جينات بشرية.
وتقول الدكتورة ماريا لويزا ليفيتارنو من جامعة ميلان "ما قمنا به هو أننا استطعنا إيجاد أعضاء وافرة في أجنة
الخنازير باستخدام تقنية السائل المنوي المخصب."
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة الأسوشيتد برس فقد أظهرت الاختبارات أن الجينات البشرية توجد في أعضاء
الحيوانات المركزية، مما جعل بعض العلماء يقولون إن هذه الجينات سوف تكون مدينة لأجيال من الخنازير.
غير أن الأعضاء المستخرجة من الحيوانات ليست جاهزة بعد لنقلها وزراعتها في جسم الإنسان لأنه لا تزال هناك جينات
في جسم الخنزير يمكن أن يتم رفضها بسرعة من قبل جسم الإنسان.
وترى الدكتورة ليفيتارنو أن التقنية تظهر أنه بإضافة الجينات البشرية إلى السائل المنوي للخنزير، فإن احتمالية
تطوير الحيوانات لن تكون مرفوضة من قبل الإنسان. وتعلق "يمكن أن تكون هذه نقطة البداية لنقل الجينات."
ويهدف العلماء إلى تخليق قطعان خاصة من الخنازير التي تستطيع أن تنتج أعضاء كالقلب والكلية والكبد يمكن
الاستفادة منها لدى زراعتها في جسم الإنسان لمواجهة النقص الحاد في توافر أعضاء بديلة للأعضاء البشرية التالفة.
حيث يموت سنويا نحو 4 آلاف سنويا وهم ينتظرون متبرعين بأعضاء
في تطور يمكن أن يقود إلى تخليق قطعان من الخنازير يمكنها تقديم أعضاء يمكن زرعها في جسم الإنسان.
وفي دراسة نشرت الثلاثاء للأكاديمية الوطنية للعلوم (الأمريكية) توصل باحثون من جامعة ميلان إلى أنهم حينما خلطوا
السائل المنوي للخنازير بالحامض النووي البشري لنقل جين يسمى Daf، فإن السائل المنوي المرشح ساهم في
تخصيب بويضات الخنزير لإنتاج أجنة منها تحمل جينات بشرية.
وتقول الدكتورة ماريا لويزا ليفيتارنو من جامعة ميلان "ما قمنا به هو أننا استطعنا إيجاد أعضاء وافرة في أجنة
الخنازير باستخدام تقنية السائل المنوي المخصب."
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة الأسوشيتد برس فقد أظهرت الاختبارات أن الجينات البشرية توجد في أعضاء
الحيوانات المركزية، مما جعل بعض العلماء يقولون إن هذه الجينات سوف تكون مدينة لأجيال من الخنازير.
غير أن الأعضاء المستخرجة من الحيوانات ليست جاهزة بعد لنقلها وزراعتها في جسم الإنسان لأنه لا تزال هناك جينات
في جسم الخنزير يمكن أن يتم رفضها بسرعة من قبل جسم الإنسان.
وترى الدكتورة ليفيتارنو أن التقنية تظهر أنه بإضافة الجينات البشرية إلى السائل المنوي للخنزير، فإن احتمالية
تطوير الحيوانات لن تكون مرفوضة من قبل الإنسان. وتعلق "يمكن أن تكون هذه نقطة البداية لنقل الجينات."
ويهدف العلماء إلى تخليق قطعان خاصة من الخنازير التي تستطيع أن تنتج أعضاء كالقلب والكلية والكبد يمكن
الاستفادة منها لدى زراعتها في جسم الإنسان لمواجهة النقص الحاد في توافر أعضاء بديلة للأعضاء البشرية التالفة.
حيث يموت سنويا نحو 4 آلاف سنويا وهم ينتظرون متبرعين بأعضاء