زهرة الليل
06-08-2009, 11:51 AM
قبل ان ترحل
اخبرني
اين السبيل الى الحياة
قبل ان ترحل
اخبرني
لا تتركنني
اعانق المتاهات
وادمن الليالي الباردة
ولا اعرف
اين ستذهب الاحلام
اين الخطوات
اين الطرقات
حتي وان كان اخرها
بقايا مسكن
وبرد يحرق الاوصال
وركام
قبل ان ترحل
اخبرني
كيف ازين الجدار بالامل
كيف احطم القيود
كيف ساعلن
صدق الوعود
واحرر الاحلام
من مقبرة الواقع
وكيف لبركان الجروح
ان يندمل
ورحل
ولم يخبرني
ان ظلي علي الجدار
سوف ينكسر
والمتاهات على العمر
ستفيض
و تنهمر
وازهار الخريف
ستحيا
وتزدهر
ورحل
ولم يخبرني
ان للنهار عبائة سوداء
وحزنا يليق بعيون
ادمنت البكاء
وان الاحلام تجيد الهروب
من برد الشتاء
ودموع الوجع
تعلمت الوفاء
مع اشكال الظلام
واضواء النهار
كحب الؤلؤ
لمعانقة الرمال
واعماق البحار
وبجانب صورة
رسمتها شمعتي
علي الجدار
تعكسها اضواء
من سواد الوحدة
وخيط من برد
وخيط من نار
ورحل
وتركني ابحر
حين كان البحر لا يغدر
اسافر
في دفتر ايامي
واخطو بطرقات تتألم
وانتظر
يوما ما
ربما لن اراه
سأنتظر وهما
ان استمد
من بقايا عيناك
لحظة
تجعلني احيا
بعدما انتهي العمر
خلف قضبان الحنين
قهرا
فعزفت الأشجار
بحفيفها الألحان
فشابهت ....
فى صوتك النبرات
وداعبت النسمات
أوراق الأشجار
فتذكرتُ...
كيف كانت منك الهمسات!!!
وتلاطمت فى البحر الأمواج
فاسترجعتُ....
كيف كانت منك الغضبات!!!
ولكن....
رحل القمرُ عن السماء
وهجرت الطيور الأوطان
وذهبت عن عيونى الألوان
فهكذا....
كان منك الهجران
وضاعت من العمرِ أجمل السنين
واقف فيها القلبُ على شاطئ الحنين
يصرخ فى بوقٍ من حرير
ويصرخ معه الدمع من صوتِ الأنين
ممزوجاً بصوتٍ للذكرى
صوتُ نحيبٍ له رنين
فهكذا....
كان حال القلب الحزين
فليتك ياذكرى تهجرين
وعن ملاحقتى تمتنعين
ورحل
زهرة الليل
اخبرني
اين السبيل الى الحياة
قبل ان ترحل
اخبرني
لا تتركنني
اعانق المتاهات
وادمن الليالي الباردة
ولا اعرف
اين ستذهب الاحلام
اين الخطوات
اين الطرقات
حتي وان كان اخرها
بقايا مسكن
وبرد يحرق الاوصال
وركام
قبل ان ترحل
اخبرني
كيف ازين الجدار بالامل
كيف احطم القيود
كيف ساعلن
صدق الوعود
واحرر الاحلام
من مقبرة الواقع
وكيف لبركان الجروح
ان يندمل
ورحل
ولم يخبرني
ان ظلي علي الجدار
سوف ينكسر
والمتاهات على العمر
ستفيض
و تنهمر
وازهار الخريف
ستحيا
وتزدهر
ورحل
ولم يخبرني
ان للنهار عبائة سوداء
وحزنا يليق بعيون
ادمنت البكاء
وان الاحلام تجيد الهروب
من برد الشتاء
ودموع الوجع
تعلمت الوفاء
مع اشكال الظلام
واضواء النهار
كحب الؤلؤ
لمعانقة الرمال
واعماق البحار
وبجانب صورة
رسمتها شمعتي
علي الجدار
تعكسها اضواء
من سواد الوحدة
وخيط من برد
وخيط من نار
ورحل
وتركني ابحر
حين كان البحر لا يغدر
اسافر
في دفتر ايامي
واخطو بطرقات تتألم
وانتظر
يوما ما
ربما لن اراه
سأنتظر وهما
ان استمد
من بقايا عيناك
لحظة
تجعلني احيا
بعدما انتهي العمر
خلف قضبان الحنين
قهرا
فعزفت الأشجار
بحفيفها الألحان
فشابهت ....
فى صوتك النبرات
وداعبت النسمات
أوراق الأشجار
فتذكرتُ...
كيف كانت منك الهمسات!!!
وتلاطمت فى البحر الأمواج
فاسترجعتُ....
كيف كانت منك الغضبات!!!
ولكن....
رحل القمرُ عن السماء
وهجرت الطيور الأوطان
وذهبت عن عيونى الألوان
فهكذا....
كان منك الهجران
وضاعت من العمرِ أجمل السنين
واقف فيها القلبُ على شاطئ الحنين
يصرخ فى بوقٍ من حرير
ويصرخ معه الدمع من صوتِ الأنين
ممزوجاً بصوتٍ للذكرى
صوتُ نحيبٍ له رنين
فهكذا....
كان حال القلب الحزين
فليتك ياذكرى تهجرين
وعن ملاحقتى تمتنعين
ورحل
زهرة الليل