الـسـيـف
02-08-2009, 05:50 PM
أفرج البيت الأبيض الجمعة عن عشرات الصور للطائرة الرئاسية بعد ثلاثة أشهر من رحلة تصويرية لـ«أيرفورس ون» تسببت في خلق حالة من الذعر والهلع في مدينة نيويورك، استجابة لمطالب وسائل إعلام بموجب قانون حرية المعلومات. وأظهرت الصور الجديدة المراحل الثلاث لرحلة الطائرة الرئاسية، من طراز «بوينغ VC-25» النسخة العسكرية من 747، وهي تحلق فوق تمثال الحرية ترافقها طائرة مقاتلة من طراز F-16، وبدت في أخرى تنحرف بحدة غير معهودة في الطائرة التجارية، ما تسبب في هلع سكان المدينة التي استهدفتها هجمات 11/9 عام 2001. وفي 27 إبريل (نيسان) المنصرم، أثارت
الطائرة الرئاسية «أير فورس ون» ذعرا في نيويورك بتحليقها على علو منخفض فوق مانهاتن ومعالم المدينة، ودفعت بالسكان لإخلاء مبانيهم، وسط اعتذارات البيت الأبيض وسخط الرئيس باراك أوباما. وقال شهود عيان إن الطائرة العملاقة، وبحراسة مقاتلتين من طراز F-16s، حلقت في شكل دائري بالقرب من تمثال الحرية قبيل الطيران فوق نهر هدسون. وحينئذ، قالت إدارة الطيران الفيدرالي إن الطائرة العملاقة كانت تشارك في مهمة سرية لالتقاط صور جديدة لتحديث ملفات البيت الأبيض. وبادر رئيس المكتب
العسكري في البيت الأبيض لويس كالديرا بالاعتذار، قائلا: «أنا من صادق على مهمة الطائرة الرئاسية فوق مدينة نيويورك، وأتحمل مسؤولية قراراي هذا. رغم اتخاذ السلطات الفيدرالية لجميع الترتيبات اللازمة بإخطار الولاية والسلطات المحلية في نيويورك ونيوجيرسي، إلا أنه من الواضح أن المهمة سببت إرباكا وانزعاجا». وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاغون» تكاليف الرحلة بـ328.835 دولارا. وأطاحت رحلة «أيرفورس ون» التي قوبلت بانتقادات شعبية ورسمية عنيفة بكالديرا الذي أعلن لاحقا تنحيه عن المنصب.
الطائرة الرئاسية «أير فورس ون» ذعرا في نيويورك بتحليقها على علو منخفض فوق مانهاتن ومعالم المدينة، ودفعت بالسكان لإخلاء مبانيهم، وسط اعتذارات البيت الأبيض وسخط الرئيس باراك أوباما. وقال شهود عيان إن الطائرة العملاقة، وبحراسة مقاتلتين من طراز F-16s، حلقت في شكل دائري بالقرب من تمثال الحرية قبيل الطيران فوق نهر هدسون. وحينئذ، قالت إدارة الطيران الفيدرالي إن الطائرة العملاقة كانت تشارك في مهمة سرية لالتقاط صور جديدة لتحديث ملفات البيت الأبيض. وبادر رئيس المكتب
العسكري في البيت الأبيض لويس كالديرا بالاعتذار، قائلا: «أنا من صادق على مهمة الطائرة الرئاسية فوق مدينة نيويورك، وأتحمل مسؤولية قراراي هذا. رغم اتخاذ السلطات الفيدرالية لجميع الترتيبات اللازمة بإخطار الولاية والسلطات المحلية في نيويورك ونيوجيرسي، إلا أنه من الواضح أن المهمة سببت إرباكا وانزعاجا». وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاغون» تكاليف الرحلة بـ328.835 دولارا. وأطاحت رحلة «أيرفورس ون» التي قوبلت بانتقادات شعبية ورسمية عنيفة بكالديرا الذي أعلن لاحقا تنحيه عن المنصب.