الجشعمي
01-08-2009, 08:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صلاة الخوف
قال ابن هشام : حدثنا عبد الوارث بن سعيد التنوري - وكان يكنى : أبا عبيدة - قال حدثنا يونس بن عبيد ، عن الحسن بن أبي الحسن عن جابر بن عبد الله في صلاة الخوف قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائفة ركعتين ثم سلم وطائفة مقبلون على العدو . قال فجاءوا فصلى بهم ركعتين أخريين ثم سلم
قال ابن هشام : وحدثنا عبد الوارث ، قال حدثنا أيوب عن أبي الزبير عن جابر قال صفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفين فركع بنا جميعا ، ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد الصف الأول فلما رفعوا سجد الذين يلونهم بأنفسهم ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الآخر حتى قاموا مقامهم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم بهم جميعا ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم وسجد الذين يلونه معه فلما رفعوا رءوسهم سجد الآخرون بأنفسهم فركع النبي صلى الله عليه وسلم بهم جميعا ، وسجد كل واحد منهما بأنفسهم سجدتين
قال ابن هشام : حدثنا عبد الوارث بن سعيد التنوري قال حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال يقوم الإمام وتقوم معه طائفة ، وطائفة مما يلي عدوهم فيركع بهم الإمام ويسجد بهم ثم يتأخرون فيكونون مما يلي العدو يتقدم الآخرون فيركع بهم الإمام ركعة ويسجد بهم ثم تصلي كل طائفة بأنفسهم ركعة فكانت لهم مع الإمام ركعة ركعة وصلوا بأنفسهم ركعة ركعة
--------------------------------------------------------------------------------
صلاة الخوف
فصل
وذكر صلاة الخوف وأوردها من طرق ثلاث وهي مروية بصور مختلفة أكثر مما ذكر . سمعت شيخنا أبا بكر - رحمه الله - يقول فيها ست عشرة رواية وقد خرج المصنفون أصحها ، وخرج أبو داود منها جملة ثم اختلف الفقهاء في الترجيح فقال طائفة يعمل منها بما كان أشبه بظاهر القرآن وقالت طائفة يجتهد في طلب الآخر منها ، فإنه الناسخ لما قبله وقالت طائفة يؤخذ بأصحها نقلا ، وأعلاها رواة وقالت طائفة - وهو مذهب شيخنا : يؤخذ بجميعها على حسب اختلاف أحوال الخوف فإذا اشتد الخوف أخذ بأيسرها مؤنة فإذا تفاقم الخوف صلوا بغير إمام لقبلة أو لغير قبلة وقد روى ابن سلام عن طائفة من السلف أن صلاة الخوف قد تئول إلى أن تكون أربع تكبيرات وذلك عند معمعة القتال وسيأتي بقية القول في صلاة الخوف في خبر بني قريظة إن شاء الله ومما تخالف به صلاة الخوف حكم غيرها أنه لا سهو فيها على إمام ولا على مأموم رواه الدارقطني بسند ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا سهو في صلاة الخوف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاة الخوف
قال ابن هشام : حدثنا عبد الوارث بن سعيد التنوري - وكان يكنى : أبا عبيدة - قال حدثنا يونس بن عبيد ، عن الحسن بن أبي الحسن عن جابر بن عبد الله في صلاة الخوف قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائفة ركعتين ثم سلم وطائفة مقبلون على العدو . قال فجاءوا فصلى بهم ركعتين أخريين ثم سلم
قال ابن هشام : وحدثنا عبد الوارث ، قال حدثنا أيوب عن أبي الزبير عن جابر قال صفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفين فركع بنا جميعا ، ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد الصف الأول فلما رفعوا سجد الذين يلونهم بأنفسهم ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الآخر حتى قاموا مقامهم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم بهم جميعا ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم وسجد الذين يلونه معه فلما رفعوا رءوسهم سجد الآخرون بأنفسهم فركع النبي صلى الله عليه وسلم بهم جميعا ، وسجد كل واحد منهما بأنفسهم سجدتين
قال ابن هشام : حدثنا عبد الوارث بن سعيد التنوري قال حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال يقوم الإمام وتقوم معه طائفة ، وطائفة مما يلي عدوهم فيركع بهم الإمام ويسجد بهم ثم يتأخرون فيكونون مما يلي العدو يتقدم الآخرون فيركع بهم الإمام ركعة ويسجد بهم ثم تصلي كل طائفة بأنفسهم ركعة فكانت لهم مع الإمام ركعة ركعة وصلوا بأنفسهم ركعة ركعة
--------------------------------------------------------------------------------
صلاة الخوف
فصل
وذكر صلاة الخوف وأوردها من طرق ثلاث وهي مروية بصور مختلفة أكثر مما ذكر . سمعت شيخنا أبا بكر - رحمه الله - يقول فيها ست عشرة رواية وقد خرج المصنفون أصحها ، وخرج أبو داود منها جملة ثم اختلف الفقهاء في الترجيح فقال طائفة يعمل منها بما كان أشبه بظاهر القرآن وقالت طائفة يجتهد في طلب الآخر منها ، فإنه الناسخ لما قبله وقالت طائفة يؤخذ بأصحها نقلا ، وأعلاها رواة وقالت طائفة - وهو مذهب شيخنا : يؤخذ بجميعها على حسب اختلاف أحوال الخوف فإذا اشتد الخوف أخذ بأيسرها مؤنة فإذا تفاقم الخوف صلوا بغير إمام لقبلة أو لغير قبلة وقد روى ابن سلام عن طائفة من السلف أن صلاة الخوف قد تئول إلى أن تكون أربع تكبيرات وذلك عند معمعة القتال وسيأتي بقية القول في صلاة الخوف في خبر بني قريظة إن شاء الله ومما تخالف به صلاة الخوف حكم غيرها أنه لا سهو فيها على إمام ولا على مأموم رواه الدارقطني بسند ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا سهو في صلاة الخوف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته