حورية البحر
23-07-2009, 12:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كنت في توهان وضياع .. بركان وصراع .. يسير مركبي بلا شراع .. كالطفلة بدون ذراع .. والإبنة بلا راع
طريق غامض البيان .. لا استفيق .. كنت كالغريق .. هدفي ليس وثيق .. ونجاحي ليس عريق
كنت ضالّة الطريق .. ضالعة في الأغاني والأماني .. أكرر كلمتي "طفش وملل" حد الإكتئاب
كما أكره العمل .. أجهل السبب .. أنتظر الحل .. بدون أي سعي وتعب
كان تفكيري غريب .. بل كان خالي من كل شيء .. لا أهتم سوى بالجديد العجيب
كنت خائبة وتائهة .. كالنكرة المجردة .. لا أطيق الاجتماعات والواجبات وحتى النقاشات .. بل الوحدة والفراغ والنوم والمتعة .. فقط فقط ..!
أخيراً وجدتُ المُعين .. درب ثمين .. نور ودين .. ايمان متين .. علم مبين .. هدف يقين .. يُنير السنين
شعرتُ أني شخص فطين .. خُلِقتُ لعمل سمين .. حياتي كصاد وسين .. لِـ همّ الدعوه أمين
من ذاك لهذا الحين .. صرتُ انسان رصين .. في أعمالي رزين .. لا لمغرياتي ألين
استغفرتُ بالأسحار .. وسبّحت بالليال .. دعوت بإصرار .. ودموعي تنهال
لجأتُ إليه بخشوع ودموع .. أدعوه خوفاً ورهبا .. أذكره سراً وجهرا
فإنتشلتني رحمة ربي من متاهات الشرود .. وأهل القعود
لأنه سمع صرخة الأعماق .. من أعلى الآفاق
فوجدتُ وعده الحق .. انه العوض .. ونِعمَ العوض
أبصرتُ شرارة الفشل .. ومرارة الجلل .. وذقتُ حرارة الأمل
فحررتُ الأغلال .. وبدأتُ الإصلاح .. وطورتُ الأخلاق
لأني قررت .. إما أن أصعد للعُلى أو أهبط للثرى
فكرت لو أنا مثلما عليه الآن .. فمن يكترث بـ خائبة وتائهة ..!؟
على العكس لو أصبحت ناسفة طاقاتي .. واصفة ابداعاتي .. قاصفة انجازاتي
لذلك حصدتُ الكفاح والنجاح والفلاح والصلاح لأن الدنيا جهاد وجلاد
ليس لها مكان للمخذول .. ولا تهتم بالمعزول .. ولا تفضل الكسول
هكذا سمعتُ الوصايا .. واتبعتُ الخُطايا .. ونلتُ عذب السجايا .. وجميل العطايا
وجدتُ السعادة بالعلم والقراءة .. وعلمت الفوائد والفرائد والغرائب والعجائب والطرائف والطوائف
بحثتُ عن موهباتي .. وزرعتها حبّه حبّه .. هكذا الى أن كبرت وسطعت وتألقت
أدركتُ أن الأغنياء لا زالوا مهمومين ومغمومين فلم أبحث وأسعى إلى المال
فكسبت راحتي ما بين عبادات قلبية وقولية وعملية وعلمية ومالية
ونوّعت حياتي وشكلّت يومياتي ما بين جد وهزل
اشغل الإنتظار بكثرة الاستغفار .. واشغل الفكر بكثرة الذكر
استغل الدقيقة الواحدة في تكبير وتسبيح قبل أن يغلبني وساوس الشيطان
أزيدُ حماسي بالعمل والأفكار والإبداع والإنجاز وقراءة سير العظماء
تحليت بالقوه والاتكال على الله وحسن الظن به سبحانه نِعمَ الوكيل
وتجنبت اليأس والإنكسار لأنه لا طائل بهما
وجدت أسمى الشعور .. انه السرور وكل الحبور
صرتُ أقوى .. صرتُ أحلى .. صرتُ أنقى وأبهى
بأي مكان أنثر الولاء والعطاء .. أكسب اخوه ودعوه
لا أخاف ظلمات المستقبل .. ولا غدرات الناس .. ولا نزوات نفسي .. لأن سندي ربي .. وطاعتي راحتي .. وهواي دُعاي
كانت معكم الفتاة التائبة .. الدُرة النادرة .. الشامخة الشاكرة .. الغالية العالية .. لا يطيلها إلا من كان ذو حظ مثلها
ليست صغيرة تحركها الصغائر .. وليست تافهة تشغلها التوافه .. وليست ضعيفة تؤثرها الظواهر
هدفها كبير .. دربها وفير .. عقلها خبير
حياتها وديان وبستان .. قلبها ايمان وعمران
رؤيتها للبعيد .. يومها سعيد .. رأيها سديد .. عمرها مديد .. وانجازها مجيد
تكون على كل لسان .. محل أنظار الأعيان .. للشاعر والفنان .. كتبوها في الديوان .. ومدحوها بكل عنوان
لأنها تيجان فلان وعلّان .. لأنها فخر بكل زمان ومكان .. لأنها جَنان يمشي على أرض الرحمن
أسأل الله أن نكون مثلها ..!
كنت في توهان وضياع .. بركان وصراع .. يسير مركبي بلا شراع .. كالطفلة بدون ذراع .. والإبنة بلا راع
طريق غامض البيان .. لا استفيق .. كنت كالغريق .. هدفي ليس وثيق .. ونجاحي ليس عريق
كنت ضالّة الطريق .. ضالعة في الأغاني والأماني .. أكرر كلمتي "طفش وملل" حد الإكتئاب
كما أكره العمل .. أجهل السبب .. أنتظر الحل .. بدون أي سعي وتعب
كان تفكيري غريب .. بل كان خالي من كل شيء .. لا أهتم سوى بالجديد العجيب
كنت خائبة وتائهة .. كالنكرة المجردة .. لا أطيق الاجتماعات والواجبات وحتى النقاشات .. بل الوحدة والفراغ والنوم والمتعة .. فقط فقط ..!
أخيراً وجدتُ المُعين .. درب ثمين .. نور ودين .. ايمان متين .. علم مبين .. هدف يقين .. يُنير السنين
شعرتُ أني شخص فطين .. خُلِقتُ لعمل سمين .. حياتي كصاد وسين .. لِـ همّ الدعوه أمين
من ذاك لهذا الحين .. صرتُ انسان رصين .. في أعمالي رزين .. لا لمغرياتي ألين
استغفرتُ بالأسحار .. وسبّحت بالليال .. دعوت بإصرار .. ودموعي تنهال
لجأتُ إليه بخشوع ودموع .. أدعوه خوفاً ورهبا .. أذكره سراً وجهرا
فإنتشلتني رحمة ربي من متاهات الشرود .. وأهل القعود
لأنه سمع صرخة الأعماق .. من أعلى الآفاق
فوجدتُ وعده الحق .. انه العوض .. ونِعمَ العوض
أبصرتُ شرارة الفشل .. ومرارة الجلل .. وذقتُ حرارة الأمل
فحررتُ الأغلال .. وبدأتُ الإصلاح .. وطورتُ الأخلاق
لأني قررت .. إما أن أصعد للعُلى أو أهبط للثرى
فكرت لو أنا مثلما عليه الآن .. فمن يكترث بـ خائبة وتائهة ..!؟
على العكس لو أصبحت ناسفة طاقاتي .. واصفة ابداعاتي .. قاصفة انجازاتي
لذلك حصدتُ الكفاح والنجاح والفلاح والصلاح لأن الدنيا جهاد وجلاد
ليس لها مكان للمخذول .. ولا تهتم بالمعزول .. ولا تفضل الكسول
هكذا سمعتُ الوصايا .. واتبعتُ الخُطايا .. ونلتُ عذب السجايا .. وجميل العطايا
وجدتُ السعادة بالعلم والقراءة .. وعلمت الفوائد والفرائد والغرائب والعجائب والطرائف والطوائف
بحثتُ عن موهباتي .. وزرعتها حبّه حبّه .. هكذا الى أن كبرت وسطعت وتألقت
أدركتُ أن الأغنياء لا زالوا مهمومين ومغمومين فلم أبحث وأسعى إلى المال
فكسبت راحتي ما بين عبادات قلبية وقولية وعملية وعلمية ومالية
ونوّعت حياتي وشكلّت يومياتي ما بين جد وهزل
اشغل الإنتظار بكثرة الاستغفار .. واشغل الفكر بكثرة الذكر
استغل الدقيقة الواحدة في تكبير وتسبيح قبل أن يغلبني وساوس الشيطان
أزيدُ حماسي بالعمل والأفكار والإبداع والإنجاز وقراءة سير العظماء
تحليت بالقوه والاتكال على الله وحسن الظن به سبحانه نِعمَ الوكيل
وتجنبت اليأس والإنكسار لأنه لا طائل بهما
وجدت أسمى الشعور .. انه السرور وكل الحبور
صرتُ أقوى .. صرتُ أحلى .. صرتُ أنقى وأبهى
بأي مكان أنثر الولاء والعطاء .. أكسب اخوه ودعوه
لا أخاف ظلمات المستقبل .. ولا غدرات الناس .. ولا نزوات نفسي .. لأن سندي ربي .. وطاعتي راحتي .. وهواي دُعاي
كانت معكم الفتاة التائبة .. الدُرة النادرة .. الشامخة الشاكرة .. الغالية العالية .. لا يطيلها إلا من كان ذو حظ مثلها
ليست صغيرة تحركها الصغائر .. وليست تافهة تشغلها التوافه .. وليست ضعيفة تؤثرها الظواهر
هدفها كبير .. دربها وفير .. عقلها خبير
حياتها وديان وبستان .. قلبها ايمان وعمران
رؤيتها للبعيد .. يومها سعيد .. رأيها سديد .. عمرها مديد .. وانجازها مجيد
تكون على كل لسان .. محل أنظار الأعيان .. للشاعر والفنان .. كتبوها في الديوان .. ومدحوها بكل عنوان
لأنها تيجان فلان وعلّان .. لأنها فخر بكل زمان ومكان .. لأنها جَنان يمشي على أرض الرحمن
أسأل الله أن نكون مثلها ..!