الجشعمي
20-07-2009, 09:32 PM
طبائع الإنسان من التوراة :
*******************************
عن عبد الرحمن بن عبد المنعم عن أبيه عن وهب بن منبه أنه وجد في التوراة:
إني حين خلقت آدم ركبت جسده من أربعة أشياء ثم جعلتهم وراثة في ولده تنمي في أجسادهم وينمون عليهم إلى يوم القيامة: رطب ويابس وسخن وبارد، وذلك لأني خلقته من تراب وماء ثم جعلت فيه نفساً وروحاً، فيبوسة كل جسد من قبل التراب، ورطوبته من قبل الماء، وحرارته من قبل النفس، وبرودته من قبل الروح، ثم خلقت الجسد بعد هذا الخلق الأول أربعة أنواع الخلق الآخر وهي ملاك الجسد بإذني وقوامه، لا يقوم الجسد إلا بهن ولا تقوم واحدة إلا بهن، المرة الصفراء والمرة السوداء والدم والبلغم، ثم أسكنت بعض هذه الخلق في بعض فجعلت مسكن اليبوسة في المرة السوداء ومسكن الرطوبة في الدم ومسكن البرودة في البلغم ومسكن الحرارة في المرة الصفراء، فأيما جسد اعتدلت فيه هذه الفطر الأربع فكانت كل واحدة منهن ربعاً لا يزيد ولا ينقص كملت صحته واعتدل بنيانه، وإن زادت واحدة منهن غلبتهن وقهرنهن ومالت بهن ودخل على أخواتها السقم من ناحيتهم بقدر ما زادت، وإذا كانت ناقصة تقل عنهن ملن بها وعلونها وأدخلن عليها السقم من نواحيهن لقلتها عنهن حتى تضعف عن طاقتهم وتعجز عن مقاومتهن.
المصدر :
كتاب عيون الأخبار/تأليف : عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276هـ )
*******************************
عن عبد الرحمن بن عبد المنعم عن أبيه عن وهب بن منبه أنه وجد في التوراة:
إني حين خلقت آدم ركبت جسده من أربعة أشياء ثم جعلتهم وراثة في ولده تنمي في أجسادهم وينمون عليهم إلى يوم القيامة: رطب ويابس وسخن وبارد، وذلك لأني خلقته من تراب وماء ثم جعلت فيه نفساً وروحاً، فيبوسة كل جسد من قبل التراب، ورطوبته من قبل الماء، وحرارته من قبل النفس، وبرودته من قبل الروح، ثم خلقت الجسد بعد هذا الخلق الأول أربعة أنواع الخلق الآخر وهي ملاك الجسد بإذني وقوامه، لا يقوم الجسد إلا بهن ولا تقوم واحدة إلا بهن، المرة الصفراء والمرة السوداء والدم والبلغم، ثم أسكنت بعض هذه الخلق في بعض فجعلت مسكن اليبوسة في المرة السوداء ومسكن الرطوبة في الدم ومسكن البرودة في البلغم ومسكن الحرارة في المرة الصفراء، فأيما جسد اعتدلت فيه هذه الفطر الأربع فكانت كل واحدة منهن ربعاً لا يزيد ولا ينقص كملت صحته واعتدل بنيانه، وإن زادت واحدة منهن غلبتهن وقهرنهن ومالت بهن ودخل على أخواتها السقم من ناحيتهم بقدر ما زادت، وإذا كانت ناقصة تقل عنهن ملن بها وعلونها وأدخلن عليها السقم من نواحيهن لقلتها عنهن حتى تضعف عن طاقتهم وتعجز عن مقاومتهن.
المصدر :
كتاب عيون الأخبار/تأليف : عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276هـ )