السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أضع بين أيديكم هذه الأبيات المتواضعة
التي أرجو أن ترقى لذائقتكم التي
أحاول مجارتها

الليَّالي شرَّعتْ لي بابها
والقمر ِكنَّه معي صاحب ودود
ينْتظرني لا شكيت غيابها
ويبْتسمْ لي لا لمحته بالخدود
نورها في صورته ولاَّ بها
هوضوى ليلي وهي سرّالوجدود
لاضْحكتْ تسبي عقول أصْحابها
ولاسْكِتتْ باحت من الفتنه سدود
سحرها في حكْيها وعْتابها
كلّما قالت يكفِّي قلت زود
واعذابي لابْتسمْ عِنَّابها
فارقتني الروح لحظات وتعود
ليتهاترْفق بحال أحْبابها
وليتها دايم عل قلبي تجود
ماعرفت أقْراواحلّ كتابها
حايرٍ بين البداية والحدود
من غلاهاصرتْ أناأحيابها
يحْفظه ربي من عيون الحسود